"الأوتشا" تطالب باحترام حقوق الإنسان في عفرين

"الأوتشا" تطالب باحترام حقوق الإنسان في عفرين
أخبار | 01 فبراير 2018
قال مراسل "روزنة" في مدينة عفرين "محمد بلو" صباح اليوم، أن طفلاً يبلغ من العمر تسع سنوات توفي، وجرحَ 11 آخرين بجراح متفاوتة، إثر الاشتباكات العسكرية الدائرة في المنطقة. 
 
وأضاف المراسل، أن تحليقاً كثيفاً للطيران الحربي شهدته سماء مدينة "عفرين" صباح اليوم، وسط غاراتٍ على محيط المدينة ومناطق قريبة.
 
من جهتها، أعلنت غرفة عمليات "غصن الزيتون" اليوم، سيطرة فصائل المعارضة المسلحة على بلدة "بلبل" الاستراتيجية شمال عفرين، بعد معارك عنيفة مع وحدات حماية الشعب الكردية "YPG" أسفرت عن مقتل 24 في صفوف الوحدات التي تسميها تركيا "إرهابية". 
 
وبالسيطرة على الناحية "بلبل" تكون قوات عملية "غصن الزيتون" سيطرت خلال 13 يوماً منذ بدء العملية على 29 نقطة في محيط "عفرين"، تشمل 20 قرية وناحية و7 تلال استراتيجية ومزرع، بحسب وكالة الأناضول التركية.
 
وبدأ الجيش التركي مع فصائل من المعارضة المسلحة يوم 20 كانون الثاني الماضي، هجوماً عسكرياً برياً، ضمن عملية أطلق عليها اسم "غصن الزيتون" في منطقة عفرين الخاضعة لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" التي تشكل "الوحدات" الكردية عمودها الفقري.
 
وبحسب مراسل "روزنة"، فإن حصيلة الخسائر البشرية التي نتجت عن عملية "غصن الزيتون" حتى اللحظة، بلغت "86" شخصاً بينهم 21 طفلاً و11 سيدة، فيما بلغ عدد المصابين، حوالي 170 مصاباً.
 
و قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، "إن عدد النازحين الداخليين في مدينة عفرين بلغَ بحسب التقارير حوالي 15 ألف شخصٍ، كانوا نزحوا من المناطق والأحياء المحيطة إلى مركز المدينة، بالتزامن مع استمرار إغلاق مخارج المدينة الثلاثة".
 
وأضاف المكتب في تقرير نُشرَ أمس، "أن وحدات حماية الشعب الكردية تمنع خروج العائلات التي ترغب في مغادرة ريف عفرين نحو مناطق سيطرة النظام، مطالباً أطراف الصراع باحترام حقوق الإنسان وكل القوانين الدولية المتعلقة بحماية المدنيين"، موضحاً أنه "ومع ازدياد أعداد النازحين الداخليين، أصبح مركز المدينة مكتظاً، الأمر الذي بات يشكل ضغوطاتٍ على المحلات التجارية وأسواق العمل، ما أدى لارتفاع أسعار السلع الأساسية ".

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق