طيران روسيا والنظام السوري يكثفان استهداف المدنيين في إدلب

طيران روسيا والنظام السوري يكثفان استهداف المدنيين في إدلب
أخبار | 29 يناير 2018
سقط عشرات القتلى والجرحى المدنيين يوم أمس الأحد واليوم الاثنين، نتيجة تكثيف الطيران الحربي التابع لروسيا والنظام السوري الغارات على بلدات بريف إدلب، في وقت شهدت تلك البلدات حركة نزوح للأهالي هرباً من القصف.

وقال مراسلنا في إدلب يمان العبود، إن "نحو عشرة مدنيين قتلوا وأصيب عشرات آخرون بجروح نتيجة غارة جوية روسية استهدفت سوق البطاطا في مدينة سراقب بريف إدلب".

كما استهدف القصف الجوي على سراقب نقاطاً طبية بينها مشفى الإحسان، ما أدى لدماره بشكل كامل، في حين شهدت البلدة حركة نزوح كبيرة من الأهالي باتجاه البلدات المحيطة من الجهة الشمالية الغربية.

وأصدر المجلس المحلي في سراقب مساء أمس الاحد بياناً أعلن فيه المدينة مكوبة بالكامل، بعد حملة القصف التي تعرضت لها واستهدفت المرافق الحيوية والطبية، وطالب المجلس المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية العمل على إيقاف "المحرقة" بحق المدنيين هناك.

إقرأ أيضاً: الغوطة الشرقية.. تجدد المعارك في محيط إدارة المركبات

وذكر مراسلنا أن الطيران الحربي التابع لجيش النظام السوري استهدف أمس بالقنابل العنقودية والنابالم والفراغية عشرات القرى في ريف إدلب بينها سراقب وكفرنبل ومعرة النعمان ومعرة حرمة ومعصران ودير سنبل وخان السبل وجرجناز، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى المدنيين.

كما أصدرت مديرية التعليم الحرة في إدلب قراراً قضى بتعطيل المدارس والمجمعات التعليمية في المحافظة تحسباً لاستهدافها بالقصف.

ويأتي تكثيف القصف على إدلب بالتزامن مع إطلاق مؤتمر سوتشي في روسيا وإعلان الهيئة العليا للمفاوضات المعارضة، مقاطعة المؤتمر.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق