طالب فصيل "فيلق الرحمن" المعارض في الغوطة الشرقية سماح النظام السوري بدخول مساعدات إلى الغوطة المحاصرة، كشرط لبدء تطبيق وقف إطلاق النار الذي تعهدت روسيا بتطبيقه أمس الجمعة.
وقال المتحدث باسم "فيلق الرحمن" وائل علوان، في مقابلة تلفزيونية مع قناة (العربية) إن "دخول المساعدات يجب أن يكون خلال الـ 48 ساعة القادمة، كشرط للموافقة على الهدنة في الغوطة".
وكان القيادي في الجيش السوري الحر أيمن العاسمي أكد مساء أمس الجمعة، أن هناك تعهداً روسيا لفريق التفاوض المعارض في فيينا بوقف إطلاق النار على أن يبدأ الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليلة الماضية.
إقرأ أيضاً: المعارضة السورية تعلن مقاطعتها لمؤتمر "سوتشي"
وحذرت منظمات إنسانية وحقوقية من ازدياد خطر تفشي الأمراض بين المدنيين في منطقة الغوطة الشرقية بسبب نقص الأدوية والخدمات الصحية الناتج عن الحصار وتصاعد وتيرة قصف جيش النظام والطيران الحربي الروسي على بلدات الغوطة.
ويحاصر جيش النظام السوري منذ عام 2013 بلدات الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة فصائل معارضة، ويقطنها نحو 400 ألف مدني، الأمر الذي أدى إلى نقص حاد في الأدوية والأغذية، وحدوث وفيات وبخاصة بين الاطفال، بسبب نقص الغذاء والدواء.
وقال المتحدث باسم "فيلق الرحمن" وائل علوان، في مقابلة تلفزيونية مع قناة (العربية) إن "دخول المساعدات يجب أن يكون خلال الـ 48 ساعة القادمة، كشرط للموافقة على الهدنة في الغوطة".
وكان القيادي في الجيش السوري الحر أيمن العاسمي أكد مساء أمس الجمعة، أن هناك تعهداً روسيا لفريق التفاوض المعارض في فيينا بوقف إطلاق النار على أن يبدأ الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليلة الماضية.
إقرأ أيضاً: المعارضة السورية تعلن مقاطعتها لمؤتمر "سوتشي"
وحذرت منظمات إنسانية وحقوقية من ازدياد خطر تفشي الأمراض بين المدنيين في منطقة الغوطة الشرقية بسبب نقص الأدوية والخدمات الصحية الناتج عن الحصار وتصاعد وتيرة قصف جيش النظام والطيران الحربي الروسي على بلدات الغوطة.
ويحاصر جيش النظام السوري منذ عام 2013 بلدات الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة فصائل معارضة، ويقطنها نحو 400 ألف مدني، الأمر الذي أدى إلى نقص حاد في الأدوية والأغذية، وحدوث وفيات وبخاصة بين الاطفال، بسبب نقص الغذاء والدواء.