تقرير حقوقي: مليون و300 ألف هُجروا قسريًا في سوريا خلال 2017

تقرير حقوقي: مليون و300 ألف هُجروا قسريًا في سوريا خلال 2017
الأخبار العاجلة | 26 يناير 2018
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير حول حالات التهجير والاشتباكات وقتلى الهجمات خلال عام 2017 في سوريا، إن قرابة المليون و300 ألف شخص هجروا قسرياً معظمهم من قبل النظام السوري خلال 2017؛ فضلاً عن مقتل أكثر من 10 آلاف آخرين.
 
جاء ذلك في تقرير صدر عن الشبكة، تحت عنوان عنوان "تشريد الشعب وضياع الدولة"، حول حالات التهجير والاشتباكات وقتلى الهجمات والاعتقالات والأسلحة المستخدمة خلال 2017 في سوريا.
 
أشار التقرير أن قرابة 450 ألف نسمة نزحوا من محافظة الرقة بسبب العمليات العسكرية التي شهدتها ضد تنظيم "داعش"، ثلثهم تهجروا على يد النظام السوري والقوات الروسية، وقرابة الثلثين على يد "قوات سوريا الديمقراطية".
 
وذكر التقرير أن نحو 450 ألف مدني نزحوا من الجهة الشرقية لنهر الفرات نحو ضفته الغربية في مدينة دير الزور (شرق) بسبب هجمات النظام وروسيا على المدينة.
ووثق التقرير إلى أن ما يقارب من 300 ألف شخص نزحوا باتجاه الريف الشمالي لمحافظة إدلب بسبب هجمات قوات النظام وروسيا المكثفة على الريف الجنوبي لحماة وإدلب منذ منتصف أيلول 2017.
 
وتطرق التقرير إلى سياسات الحصار والتغيير الديموغرافي للنظام، وذكر أن الأخير وداعميه أجبروا سكان بعض المناطق المحاصرة على توقيع اتفاقيات إخلاء وتهجير.
 
كما أفادت الشبكة في تقريرها أن أكثر من 10 آلاف و204 مدنيين لقوا مصرعهم خلال 2017، معظمهم بنيران قوات النظام السوري.
 
ولفت التقرير أن 6 آلاف و517 شخصًا تعرضوا للاعتقال التعسفي في 2017، 4 آلاف و796 منهم من جانب النظام، و647 من قبل "القوات الكردية".
 
فضلًا عن 539 آخرين اعتقلهم تنظيم "داعش"، و535 شخصًا من قبل المعارضة العسكرية وجماعات مسلحة مناهضة للنظام.
 
وأضاف التقرير، "تمتلك الشبكة قائمة بـ117 ألف شخص من المعتقلين، إلا أنه بحسب توقعاتنا فإن العدد أكثر من 215 ألفًا، و99 بالمائة من هذا الرقم معتلقون من جانب النظام السوري".
 
وأعلنت الشبكة في تقريرها أن النظام نفذ 17 هجومًا بأسلحة كيميائية خلال العام الفائت.
 
وأضاف أن قوات النظام استخدمت غاز السارين في هجمات من ذلك النوع، وأنها استخدمت أسلحة كيميائية في 7 مرات عقب هجوم خان شيخون.
 
ودعت الشبكة إلى إيقاف كافة الهجمات التي تستهدف المدنيين في سوريا، وطالبت بمعاقبة المسؤولين.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق