كشف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن بلاده أخبرت النظام السوري "كتابياً" بعملية الجيش التركي في عفرين شمال حلب، فيما نفى النظام السوري ذلك واصفاً الإعلان التركي بـ "الادعاءات الكاذبة".
وقال جاويش أوغلو في مقابلة تلفزيونية، مساء أمس السبت، إن "إبلاغ النظام السوري يأتي حرصاً من تركيا على التحرك في إطار القانون الدولي"، مضيفاً أن "للنظام قنصلية في اسطنبول ووفق الأمم المتحدة ما زال موجوداً".
ولفت إلى أنه "سبق وفعلنا ذلك قبيل عملية درع الفرات، وهذا لا يعني السعي للحصول على إذن من النظام السوري.. نحن فقط نبلغهم أننا دخلنا تلك المنطقة وبهدفنا".
إقرأ أيضاً: سوريون في الداخل والخارج يجتمعون ضد "سوتشي"
من جانبه، رد مصدر رسمي في وزارة الخارجية بحكومة النظام السوري في بيان، أن "سوريا تنفي جملة وتفصيلاً ادعاءات النظام التركي بإبلاغها بهذه العملية العسكرية التي هي جزء من مسلسل الأكاذيب التي اعتدنا عليها من النظام التركي"، على حد تعبير البيان.
وكانت الأركان العامة التركية أعلنت مساء أمس السبت، عن بدء عملية عسكرية حملت اسم (غصن الزيتون) ضد قوات "وحدات حماية الشعب الكردية" في عفرين، وقالت أنقرة إن العملية تأتي وفقاً للقانون الدولي.
يشار إلى أن أنقرة تعتبر "وحدات حماية الشعب الكردية" الجناح العسكري لحزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي، تنظيماً إرهابياً تابعاً لحزب "العمال الكردستاني بي كاكا" الذي تصنفه تركيا والاتحاد الأوروبي كتنظيم إرهابي.
وقال جاويش أوغلو في مقابلة تلفزيونية، مساء أمس السبت، إن "إبلاغ النظام السوري يأتي حرصاً من تركيا على التحرك في إطار القانون الدولي"، مضيفاً أن "للنظام قنصلية في اسطنبول ووفق الأمم المتحدة ما زال موجوداً".
ولفت إلى أنه "سبق وفعلنا ذلك قبيل عملية درع الفرات، وهذا لا يعني السعي للحصول على إذن من النظام السوري.. نحن فقط نبلغهم أننا دخلنا تلك المنطقة وبهدفنا".
إقرأ أيضاً: سوريون في الداخل والخارج يجتمعون ضد "سوتشي"
من جانبه، رد مصدر رسمي في وزارة الخارجية بحكومة النظام السوري في بيان، أن "سوريا تنفي جملة وتفصيلاً ادعاءات النظام التركي بإبلاغها بهذه العملية العسكرية التي هي جزء من مسلسل الأكاذيب التي اعتدنا عليها من النظام التركي"، على حد تعبير البيان.
وكانت الأركان العامة التركية أعلنت مساء أمس السبت، عن بدء عملية عسكرية حملت اسم (غصن الزيتون) ضد قوات "وحدات حماية الشعب الكردية" في عفرين، وقالت أنقرة إن العملية تأتي وفقاً للقانون الدولي.
يشار إلى أن أنقرة تعتبر "وحدات حماية الشعب الكردية" الجناح العسكري لحزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي، تنظيماً إرهابياً تابعاً لحزب "العمال الكردستاني بي كاكا" الذي تصنفه تركيا والاتحاد الأوروبي كتنظيم إرهابي.