نظم ناشطون سوريون داخل وخارج سوريا "الملتقى الوطني الثوري السوري" اليوم السبت بهدف "حماية أهداف الثورة السورية والتصدي لمؤتمر سوتشي".
وحسب المنظمين فإن أكثر من 30 نقطة حول العالم شاركت في فعاليات الملتقى، حيث شهدت مدن باريس وبرلين وفيينا واسطنبول والريحانية بالإضافة إلى دوما وببيلا وبيت سحم بريف دمشق، وسلقين بريف إدلب ندوات وفعاليات مختلفة تحدث فيها المشاركون عن أهمية الملتقى وأهدافه.
وأكد المشاركون على رفضهم لمؤتمر سوتشي المزمع عقده نهاية الشهر الجاري على الأراضي الروسية، إضافة إلى "رفض أي منصة يكون هدفها دعم النظام السوري في وجه إرادة الشعب السوري“.
وفي اتصال مع روزنة قال المعارض السوري مروان العش أحد منظمي الملتقى في ألمانيا أن هذا الملتقى عقد بعد دعوة من قبل النشطاء في الداخل والخارج تحت شعار "ضد سوتشي ومع حماية الثورة السورية".
وأضاف العش أن "مؤتمر سوتشي هو محاولة روسية لسرقة ثورة الشعب السوري عبر جلب سوريين موجودين تحت سلطة النظام ومسؤولين آخرين يتلبسون ثوب المعارضة على أنهم ممثلون للشعب السوري، من أجل الترويج لبقاء نظام الأسد في السلطة“.
وأردف العش أن هذه المحاولة هي ليست الأولى من نوعها محذراً من إمكانية عقد مؤتمرات أخرى برعاية روسية تحاول الترويج للنظام بطريقة غير مباشرة.
وشهدت الأسابيع الماضية حملة شعبية في الأوساط المعارضة للنظام السوري ولدى شخصيات في المعارضة السورية تدعو إلى مقاطعة المؤتمر لما ترى فيه إجهاضاً لمفاوضات جنيف التي تستند إلى مرجعية دولية هي قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة.
وكان ألكسندر لافرينيتف مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا قد أكد اليوم السبت أن مؤتمر سوتشي سيعقد في ال 30 من شهر كانون الثاني الجاري.