أعلن مسؤول روسي، اليوم السبت، أنه تم إجلاء 10 مدنيين مرضى من الغوطة الشرقية المحاصرة، ونقلهم إلى مستشفيات لتلقي العلاج، في حين يبلغ عدد المرضى المحاصرين في الغوطة ممن هم بحاجة ماسة للعلاج نحو 400 شخص.
وقال رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا يوري يفتوشينكو، في تصريحات نشرها موقع (روسيا اليوم) الإلكتروني، إنه "بالتعاون مع الهلال الأحمر السوري تم الليلة الماضية إجلاء 10 أشخاص من مدينة دوما في الغوطة".
وأوضح يفتوشينكو أن "المجموعة ضمت 3 أطفال أسعفوا إلى المستشفى"، مشيراً إلى أن "روسيا تبذل قصارى الجهد لإجلاء كل المحتاجين للعلاج في الغوطة الشرقية ونقلهم إلى المستشفيات".
إقرأ أيضاً: ليلة عاصفة تسببت بمأساة جديدة للاجئين السوريين في لبنان
وسبق أن جرى في الـ 29 من كانون الأول الماضي أول إجلاء للمرضى من الغوطة الشرقية، وشمل 111 مدنياً.
ويحاصر جيش النظام السوري منذ عام 2013، نحو 400 ألف مدني في الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة فصائل معارضة.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 171 مدنياً في الغوطة نتيجة غارات طيران جيش النظام والطيران الحربي الروسي.
وكان جيش النظام السوري والطيران الحربي الروسي كثفا منذ منتصف تشرين الثاني الماضي مليات القصف على بلدات الغوطة الشرقية ما أوقع عشرات القتلى والجرحى.
يشار إلى أن الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية وصفت الوضع الإنساني للمحاصرين في الغوطة بـ "الكارثي والمأساوي"، وناشدوا النظام السوري بفك الحصار وإدخال الأغذية والأدوية والمواد الغذائية الكافية إلى الغوطة.
وقال رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا يوري يفتوشينكو، في تصريحات نشرها موقع (روسيا اليوم) الإلكتروني، إنه "بالتعاون مع الهلال الأحمر السوري تم الليلة الماضية إجلاء 10 أشخاص من مدينة دوما في الغوطة".
وأوضح يفتوشينكو أن "المجموعة ضمت 3 أطفال أسعفوا إلى المستشفى"، مشيراً إلى أن "روسيا تبذل قصارى الجهد لإجلاء كل المحتاجين للعلاج في الغوطة الشرقية ونقلهم إلى المستشفيات".
إقرأ أيضاً: ليلة عاصفة تسببت بمأساة جديدة للاجئين السوريين في لبنان
وسبق أن جرى في الـ 29 من كانون الأول الماضي أول إجلاء للمرضى من الغوطة الشرقية، وشمل 111 مدنياً.
ويحاصر جيش النظام السوري منذ عام 2013، نحو 400 ألف مدني في الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة فصائل معارضة.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 171 مدنياً في الغوطة نتيجة غارات طيران جيش النظام والطيران الحربي الروسي.
وكان جيش النظام السوري والطيران الحربي الروسي كثفا منذ منتصف تشرين الثاني الماضي مليات القصف على بلدات الغوطة الشرقية ما أوقع عشرات القتلى والجرحى.
يشار إلى أن الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية وصفت الوضع الإنساني للمحاصرين في الغوطة بـ "الكارثي والمأساوي"، وناشدوا النظام السوري بفك الحصار وإدخال الأغذية والأدوية والمواد الغذائية الكافية إلى الغوطة.