دعت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الخميس، السلطات التركية على عدم إجراء عملية عسكرية في عفرين شمالي سوريا، والتركيز على محاربة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وفي مؤتمرها الصحفي اليومي، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، هيثر ناويرت: "نحن لا نعرف ما إن كانت تركيا ستجري عملية عسكرية في عفرين أم لا، لكننا نحثّ أنقرة على عدم اتخاذ مثل هذه الخطوة؛ لأن عيون الجميع يجب أن تكون على داعش". وفقا لوكالة "رويترز".
وكان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، قال في وقت سابق، إن تشكيل "جيش إرهابي" على حدود بلاده مع سوريا سيلحق ضرراً لا يمكن إصلاحه بالعلاقات مع أميركا.
إقرأ أيضاً: أمريكا تنفي إنشاء قوة حدودية في سوريا
وأضاف الوزير التركي: "سوف نتدخل في عفرين، وسنتخذ أيضاً خطوات في شرق نهر الفرات، وكذلك منبج، ضد التهديدات التي نواجهها، لا نريد حليفاً مثل الولايات المتحدة ضدنا في هذه الحالة".
وأشار أوغلو إلى أن بلاده ستنسق مع روسيا وإيران بشأن عملية جوية على عفرين في سوريا للتصدي لوحدات حماية الشعب الكردية ف عفرين.
وأرسلت تركيا في الأيام الأخيرة، تعزيزات العسكرية إلى حدودها مع سوريا، وسط تحذيرات مسؤولين أتراك من قرب عملية للجيش التركي في عفرين ضد مقاتلي "وحدات حماية الشعب" الكردية التي تعتبرها تركيا تنظيماً إرهابياً تابعاً لـ "حزب العمال الكردستاني بي كاكا" المصنف كتنظيم إرهابي من قبل أنقرة والاتحاد الأوروبي.
وفي مؤتمرها الصحفي اليومي، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، هيثر ناويرت: "نحن لا نعرف ما إن كانت تركيا ستجري عملية عسكرية في عفرين أم لا، لكننا نحثّ أنقرة على عدم اتخاذ مثل هذه الخطوة؛ لأن عيون الجميع يجب أن تكون على داعش". وفقا لوكالة "رويترز".
وكان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، قال في وقت سابق، إن تشكيل "جيش إرهابي" على حدود بلاده مع سوريا سيلحق ضرراً لا يمكن إصلاحه بالعلاقات مع أميركا.
إقرأ أيضاً: أمريكا تنفي إنشاء قوة حدودية في سوريا
وأضاف الوزير التركي: "سوف نتدخل في عفرين، وسنتخذ أيضاً خطوات في شرق نهر الفرات، وكذلك منبج، ضد التهديدات التي نواجهها، لا نريد حليفاً مثل الولايات المتحدة ضدنا في هذه الحالة".
وأشار أوغلو إلى أن بلاده ستنسق مع روسيا وإيران بشأن عملية جوية على عفرين في سوريا للتصدي لوحدات حماية الشعب الكردية ف عفرين.
وأرسلت تركيا في الأيام الأخيرة، تعزيزات العسكرية إلى حدودها مع سوريا، وسط تحذيرات مسؤولين أتراك من قرب عملية للجيش التركي في عفرين ضد مقاتلي "وحدات حماية الشعب" الكردية التي تعتبرها تركيا تنظيماً إرهابياً تابعاً لـ "حزب العمال الكردستاني بي كاكا" المصنف كتنظيم إرهابي من قبل أنقرة والاتحاد الأوروبي.