تشهد محافظة درعا منخفض جوي قطبي منذ ليلة أمس ترافق مع أمطار غزيرة ورياح عاصفة وصلت سرعتها إلى 100كم بالساعة؛ مما أدى إلى أضرار مادية كبيرة على ممتلكات المدنيين وشبكة الكهرباء.
ويظهر الضرر الأكبر على مخيمات النازحين في ريف درعا والقنيطرة في كل من مخيمات بريقة والمرج ومخيم العالية في القنيطرة والتي يقدر عدد النازحين فيها من أبناء محافظة درعا وريف دمشق الغربي بأكثر من ستة آلاف نسمة.
فيما يقدر عدد النازحين في مخيمي زيزون والرحمة في درعا بأكثر من 10آلاف نسمة، مما أدى إلى اقتلاع عدد من الخيم وغرق أغلب الخيم المتبقية بالماء والتي تجاوزت في بعض المخيمات بالقنيطرة منسوب 20سم، وسط استنفار تام لفرق الدفاع المدني بدرعا والقنيطرة وتصاعد النداءات الانسانية بمساعدة تلك المخيمات التي لا تمتلك أي خدمات أو بنى تحتية من طرقات وماء وصرف صحي وكهرباء.
ومن جهة اخرى تداولت الصحافة الأردنية خلال اليومين الماضيين خبر ابلاغ النظام السوري؛ الحكومة الأردنية عن انتهاء العمل باتفاق خفض التصعيد في الجنوب السوري خلال الفترة القادمة، بالتزامن مع تغير قيادات وضباط في الصف الأول والصف الثاني في مناطق انتشار قوات النظام بدرعا البلد وريفي درعا الشرقي والغربي، وأبرز المواقع في مناطق الاشتباك في المنشية بدرعا البلد ومواقع النظام الخاضعة لسيطرته في حي السبيل والمطار وفي بلدة عتمان وعند البانوراما التي تعتبر غرفة عمليات النظام في درعا، إضافة إلى المواقع الأبرز على الاوتوستراد الدولي دمشق درعا في خربة غزالة ونامر وازرع والشيخ مسكين.
ويذكر أن هذه التطورات العسكرية ترافقت مع تشكيل النظام لجيش ما يسمى "جيش العشائر بالجنوب" والذي يتم تدريبه ويتمركز في محيط البانوراما على أبواب مدينة درعا الشمالية، وهو مكون من عدد من المتطوعين والمتخلفين والذين وصلوا إلى سن الخدمة الالزامية من أبناء العشائر في محافظة درعا، ويقدر عدده بحوالي ثلاثة آلاف مقاتل حسب ما نشر إعلام النظام.
تلك التطورات العسكرية أتت بالتزامن مع انتشار تسريبات تفيد بأن النظام أمهل وجهاء القرى الخاضعة لسيطرة المعارضة حتى تاريخ 7 شباط القادم، فإما المصالحة لتلك القرى والبلدات؛ أو قصف الطائرات والمدفعية، حيث قصفت قوات للنظام منذ يومين مدينة نوى في الريف الشمالي الغربي لدرعا بأربع قذائف مدفعية مما أدى إلى مقتل امرأة مهجرة من مدينة الشيخ مسكين ورجل من مهجري ريف دمشق واصابة طفل، مما أثار حالة من الهلع في صفوف المدينة التي تعتبر أكبر تجمع سكاني بدرعا بعدد سكان ومهجرين يصل إلى (120) ألف نسمة.
وفي سياق متصل يستمر استهداف قادة فصائل المعارضة بدرعا في ريفها الشرقي والغربي عبر العبوات الناسفة على أطراف الطرقات، فقد تم استهداف ثلاثة قادة خلال الاسبوع الماضي في كل من ريف درعا الشمالي الغربي والشمالي الشرقي وعلى الطريق الحربي بالقرب من درعا البلد مما أدى إلى جرح اثنين ومقتل قيادي آخر تابع لجيش الثورة في تفجير على الطريق الحربي.
ويظهر الضرر الأكبر على مخيمات النازحين في ريف درعا والقنيطرة في كل من مخيمات بريقة والمرج ومخيم العالية في القنيطرة والتي يقدر عدد النازحين فيها من أبناء محافظة درعا وريف دمشق الغربي بأكثر من ستة آلاف نسمة.
فيما يقدر عدد النازحين في مخيمي زيزون والرحمة في درعا بأكثر من 10آلاف نسمة، مما أدى إلى اقتلاع عدد من الخيم وغرق أغلب الخيم المتبقية بالماء والتي تجاوزت في بعض المخيمات بالقنيطرة منسوب 20سم، وسط استنفار تام لفرق الدفاع المدني بدرعا والقنيطرة وتصاعد النداءات الانسانية بمساعدة تلك المخيمات التي لا تمتلك أي خدمات أو بنى تحتية من طرقات وماء وصرف صحي وكهرباء.
ومن جهة اخرى تداولت الصحافة الأردنية خلال اليومين الماضيين خبر ابلاغ النظام السوري؛ الحكومة الأردنية عن انتهاء العمل باتفاق خفض التصعيد في الجنوب السوري خلال الفترة القادمة، بالتزامن مع تغير قيادات وضباط في الصف الأول والصف الثاني في مناطق انتشار قوات النظام بدرعا البلد وريفي درعا الشرقي والغربي، وأبرز المواقع في مناطق الاشتباك في المنشية بدرعا البلد ومواقع النظام الخاضعة لسيطرته في حي السبيل والمطار وفي بلدة عتمان وعند البانوراما التي تعتبر غرفة عمليات النظام في درعا، إضافة إلى المواقع الأبرز على الاوتوستراد الدولي دمشق درعا في خربة غزالة ونامر وازرع والشيخ مسكين.
ويذكر أن هذه التطورات العسكرية ترافقت مع تشكيل النظام لجيش ما يسمى "جيش العشائر بالجنوب" والذي يتم تدريبه ويتمركز في محيط البانوراما على أبواب مدينة درعا الشمالية، وهو مكون من عدد من المتطوعين والمتخلفين والذين وصلوا إلى سن الخدمة الالزامية من أبناء العشائر في محافظة درعا، ويقدر عدده بحوالي ثلاثة آلاف مقاتل حسب ما نشر إعلام النظام.
تلك التطورات العسكرية أتت بالتزامن مع انتشار تسريبات تفيد بأن النظام أمهل وجهاء القرى الخاضعة لسيطرة المعارضة حتى تاريخ 7 شباط القادم، فإما المصالحة لتلك القرى والبلدات؛ أو قصف الطائرات والمدفعية، حيث قصفت قوات للنظام منذ يومين مدينة نوى في الريف الشمالي الغربي لدرعا بأربع قذائف مدفعية مما أدى إلى مقتل امرأة مهجرة من مدينة الشيخ مسكين ورجل من مهجري ريف دمشق واصابة طفل، مما أثار حالة من الهلع في صفوف المدينة التي تعتبر أكبر تجمع سكاني بدرعا بعدد سكان ومهجرين يصل إلى (120) ألف نسمة.
وفي سياق متصل يستمر استهداف قادة فصائل المعارضة بدرعا في ريفها الشرقي والغربي عبر العبوات الناسفة على أطراف الطرقات، فقد تم استهداف ثلاثة قادة خلال الاسبوع الماضي في كل من ريف درعا الشمالي الغربي والشمالي الشرقي وعلى الطريق الحربي بالقرب من درعا البلد مما أدى إلى جرح اثنين ومقتل قيادي آخر تابع لجيش الثورة في تفجير على الطريق الحربي.