ظهرت خلال الآونة الأخيرة موجة خلافات أثارها عضو مجلس الشعب السوري "محمد قبنض" تعددت أسبابها ولكن مصدرها ومرجعها هو نفسه صاحب شركة قبنض للإنتاج الفني.
فما هي حقيقة الخلافات وما أسبابها؟..
مؤلف "الكندوش" يلجأ لوساطات!
يروي مؤلف مسلسل البيئة الشامية (الكندوش) الفنان حسام تحسين بك لوسائل الإعلام، كيف لجأ إلى أشخاص ذوي سلطة لإلزام محمد قبنض والذي اشترى حقوق المسلسل منتصف العام الماضي؛ بتصوير المسلسل أو إعادته إليه بعد أن يعيد له السلفة التي قبضها، وكان أول المتدخلين وزير العدل السابق في حكومة النظام السوري نجم الأحمد، والذي بدوره تواصل مع قبنض وطلب منه الإفراج عن مسلسل "الكندوش"، والذي بدوره وعد بالبدء بالتصوير، خلال ستة أشهر، وبعد أن انقضت الأشهر الستة، عاود الوزير الطلب منه، ولكن رد قبنض كان تهديدياً حين رد على نجم الأحمد "أنا عضو مجلس شعب وأستطيع أن أطلب أي وزير وأستجوبه، تحت قبة مجلس الشعب."
ليلجأ تحسين بك إلى وزير الإعلام السابق، رامز ترجمان، والذي اختار النأي بالنفس، وقال: "هاد الرجل ما بيتاخد منو حق ولا باطل."وفي محاولة يائسة لجأ تحسين بك إلى رئيس غرفة صناعة السينما "بسام المصري" الذي تلقى وعداً من قبنض بتصوير المسلسل، مطلع شهر نيسان القادم، ولكن حسام تحسين بك يبدي مخاوفه بسبب عدم وجود أي مؤشر على تنفيذ قبنض لوعده حتى الآن، فهل انتهت الأزمة على هذا الحد؟
الطبل والزمر شيء أساسي!!
وفيما تداول عبر مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو مسرب لمداخلة لـ محمد قبنض، في إحدى جلسات مجلس الشعب، حيث أظهر المعلقين على الفيديو المتداول كمية عالية من السخرية على سطحية الخطاب الذي تحدث به، ودعا من خلاله أيضاً إلى "التطبيل والتزمير" في الإعلام بالنسبة للعمليات العسكرية التي تقوم بها قوات النظام السوري.
ليكون هذا التسريب الذي تم تناقله بشكل واسع أزمة جديدة تواجه قبنض والذي علق عليها في حديث إذاعي لإحدى الإذاعات المحلية في سوريا بالقول أنه بسيط ويتكلم ببساطة، فهو يعرف ماذا يقدم لبلده ولكن من نشر الفيديو أراد النجاح والشهرة على اسمه، معتبراً بأن ليس كل السوريين يفهمون اللغة الفصحى لذا فإن حديثه بتلك "البساطة" حسبما أسماها موجه لتلك الفئة الكبيرة من السوريين؛ حسب تعبيره.
من هو قبنض ومن يدعمه؟
وبحسب متابعين فإن قبنض استغل علاقاته منذ سنوات مع مسؤولين في القصر الجمهوري لشراء قطعة أرض لإقامة مركز تسوّق حديث في ضاحية قدسيّا السكنيّة بمبلغ 40 مليون سوري ثم ارتفع ثمنها فجأة ليصير سعرها 400 مليون ليرة سورية بسبب موقعها المتميز، مشيرين إلى استغلاله للإعلام عبر إنشاءه مجلّة اجتماعيّة ثقافيّة فنّية باسم ولاّدة وقام بتأسيس شركة إنتاج فني تحت اسم الأيهم ليتم تغييرها لاحقاً لتكون قبنض للإنتاج والتوزيع الفني.
فيما أشارت مصادر لصحيفة نيوز سنتر أن كل أعمال قبنض تخفي فساداً كبيراً انطلق من مدنية حلب من شخص عادي غير معروف لينتقل لبريطانيا وليعود بتمثيلية رجل أعمال مغترب لديه مشاريع وأموال كبيرة، ليست له بالكامل إنما لشخصيات كبيرة في النظام وخصوصاً في الحرس الجمهوري.
وكان أيهم قبنض المقيم في إمارة دبي وهو الابن الأكبر لعضو مجلس الشعب، قال في بيان نشره على صفحته في فيسبوك أول أمس الاثنين مهاجماً الحملة الإعلامية التحريضية ضد والده وتجاه شركتهم الفنية حسب قوله؛ حيث اعتبر فيه أن مجلس الشعب يضم كافة شرائح المجتمع السوري من الفلاحيين والصناعيين وخروج والده عن النص وارتجاله لتعابير الطبل والزمر من العفوية فقط.
فما هي حقيقة الخلافات وما أسبابها؟..
مؤلف "الكندوش" يلجأ لوساطات!
يروي مؤلف مسلسل البيئة الشامية (الكندوش) الفنان حسام تحسين بك لوسائل الإعلام، كيف لجأ إلى أشخاص ذوي سلطة لإلزام محمد قبنض والذي اشترى حقوق المسلسل منتصف العام الماضي؛ بتصوير المسلسل أو إعادته إليه بعد أن يعيد له السلفة التي قبضها، وكان أول المتدخلين وزير العدل السابق في حكومة النظام السوري نجم الأحمد، والذي بدوره تواصل مع قبنض وطلب منه الإفراج عن مسلسل "الكندوش"، والذي بدوره وعد بالبدء بالتصوير، خلال ستة أشهر، وبعد أن انقضت الأشهر الستة، عاود الوزير الطلب منه، ولكن رد قبنض كان تهديدياً حين رد على نجم الأحمد "أنا عضو مجلس شعب وأستطيع أن أطلب أي وزير وأستجوبه، تحت قبة مجلس الشعب."
ليلجأ تحسين بك إلى وزير الإعلام السابق، رامز ترجمان، والذي اختار النأي بالنفس، وقال: "هاد الرجل ما بيتاخد منو حق ولا باطل."وفي محاولة يائسة لجأ تحسين بك إلى رئيس غرفة صناعة السينما "بسام المصري" الذي تلقى وعداً من قبنض بتصوير المسلسل، مطلع شهر نيسان القادم، ولكن حسام تحسين بك يبدي مخاوفه بسبب عدم وجود أي مؤشر على تنفيذ قبنض لوعده حتى الآن، فهل انتهت الأزمة على هذا الحد؟
الطبل والزمر شيء أساسي!!
وفيما تداول عبر مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو مسرب لمداخلة لـ محمد قبنض، في إحدى جلسات مجلس الشعب، حيث أظهر المعلقين على الفيديو المتداول كمية عالية من السخرية على سطحية الخطاب الذي تحدث به، ودعا من خلاله أيضاً إلى "التطبيل والتزمير" في الإعلام بالنسبة للعمليات العسكرية التي تقوم بها قوات النظام السوري.
ليكون هذا التسريب الذي تم تناقله بشكل واسع أزمة جديدة تواجه قبنض والذي علق عليها في حديث إذاعي لإحدى الإذاعات المحلية في سوريا بالقول أنه بسيط ويتكلم ببساطة، فهو يعرف ماذا يقدم لبلده ولكن من نشر الفيديو أراد النجاح والشهرة على اسمه، معتبراً بأن ليس كل السوريين يفهمون اللغة الفصحى لذا فإن حديثه بتلك "البساطة" حسبما أسماها موجه لتلك الفئة الكبيرة من السوريين؛ حسب تعبيره.
من هو قبنض ومن يدعمه؟
وبحسب متابعين فإن قبنض استغل علاقاته منذ سنوات مع مسؤولين في القصر الجمهوري لشراء قطعة أرض لإقامة مركز تسوّق حديث في ضاحية قدسيّا السكنيّة بمبلغ 40 مليون سوري ثم ارتفع ثمنها فجأة ليصير سعرها 400 مليون ليرة سورية بسبب موقعها المتميز، مشيرين إلى استغلاله للإعلام عبر إنشاءه مجلّة اجتماعيّة ثقافيّة فنّية باسم ولاّدة وقام بتأسيس شركة إنتاج فني تحت اسم الأيهم ليتم تغييرها لاحقاً لتكون قبنض للإنتاج والتوزيع الفني.
فيما أشارت مصادر لصحيفة نيوز سنتر أن كل أعمال قبنض تخفي فساداً كبيراً انطلق من مدنية حلب من شخص عادي غير معروف لينتقل لبريطانيا وليعود بتمثيلية رجل أعمال مغترب لديه مشاريع وأموال كبيرة، ليست له بالكامل إنما لشخصيات كبيرة في النظام وخصوصاً في الحرس الجمهوري.
وكان أيهم قبنض المقيم في إمارة دبي وهو الابن الأكبر لعضو مجلس الشعب، قال في بيان نشره على صفحته في فيسبوك أول أمس الاثنين مهاجماً الحملة الإعلامية التحريضية ضد والده وتجاه شركتهم الفنية حسب قوله؛ حيث اعتبر فيه أن مجلس الشعب يضم كافة شرائح المجتمع السوري من الفلاحيين والصناعيين وخروج والده عن النص وارتجاله لتعابير الطبل والزمر من العفوية فقط.