نفى القائد العام لـ"هيئة تحرير الشام" (النصرة سابقاً)، أبو محمد الجولاني، الإتهامات الموجهة إليه مؤخراً بتسليم مناطق في حماة وإدلب إلى النظام السوري دون قتال.
وقال الجولاني، في كلمة صوتية، بثت مساء الثلاثاء، بعنوان "لا يضركم كيدهم شيئا"، أن "هيئة تحرير الشام لم تدخل في أي اتفاقيات دولية، ولم تقم بتسليم مناطق للنظام دون قتال".
وأضاف أن "هيئة تحرير الشام" تخوض ومنذ مئة يوم معركة من أشد المعارك على كامل الصعد ضد النظام السوري.
إقرأ أيضاً: الحريري يدعو لضغوط تنتج حلاً "حقيقياً وعادلاً" في سوريا
واعتبر أن "مسار أستانا الذي رفضته (الهيئة) قولًا وعملًا هو الأخطر". لافتًا إلى أن "هذا المسار نجح في إسباغ الشرعية على المحتل الروسي واعتباره جزءًا من الحل السياسي وجعله الضامن لوقف إطلاق القصف في الجرائم التي يعاون النظام السوري على ارتكابها".
وعرض زعيم "هيئة تحرير الشام" على فصائل المعارضة "المصالحة الشاملة" ودعاها الى رص الصفوف للتصدي للهجوم الواسع الذي تشنه قوات النظام على محافظة ادلب في شمال غرب البلاد.
ويعد هذا التسجيل هو الأول منذ إعلان روسيا في تشرين الأول أنها تمكنت بواسطة غارة جوية من إصابته بجروح خطرة دخل على إثرها في غيبوبة وهو ما نفته "هيئة تحرير الشام" في حينه.
وقال الجولاني، في كلمة صوتية، بثت مساء الثلاثاء، بعنوان "لا يضركم كيدهم شيئا"، أن "هيئة تحرير الشام لم تدخل في أي اتفاقيات دولية، ولم تقم بتسليم مناطق للنظام دون قتال".
وأضاف أن "هيئة تحرير الشام" تخوض ومنذ مئة يوم معركة من أشد المعارك على كامل الصعد ضد النظام السوري.
إقرأ أيضاً: الحريري يدعو لضغوط تنتج حلاً "حقيقياً وعادلاً" في سوريا
واعتبر أن "مسار أستانا الذي رفضته (الهيئة) قولًا وعملًا هو الأخطر". لافتًا إلى أن "هذا المسار نجح في إسباغ الشرعية على المحتل الروسي واعتباره جزءًا من الحل السياسي وجعله الضامن لوقف إطلاق القصف في الجرائم التي يعاون النظام السوري على ارتكابها".
وعرض زعيم "هيئة تحرير الشام" على فصائل المعارضة "المصالحة الشاملة" ودعاها الى رص الصفوف للتصدي للهجوم الواسع الذي تشنه قوات النظام على محافظة ادلب في شمال غرب البلاد.
ويعد هذا التسجيل هو الأول منذ إعلان روسيا في تشرين الأول أنها تمكنت بواسطة غارة جوية من إصابته بجروح خطرة دخل على إثرها في غيبوبة وهو ما نفته "هيئة تحرير الشام" في حينه.