أرسل الجيش التركي، أمس الأحد، تعزيزات عسكرية إضافية إلى الحدود السورية، وذلك بالتزامن مع إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن الجيش التركي سيهاجم عفرين الخاضعة لسيطرة مقاتلين أكراد خلال الأيام التالية.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر عسكرية تركية قولها إن التعزيزات تتضمن قافلة من مدرعات وجنود وعربات وتوجهت إلى ولاية شانلي أورفة جنوب، ليتم إرسالها لاحقاً إلى الوحدات المنتشرة على الحدود مع سوريا.
وقال أردوغان في خطاب متلفز أمس أن عملية عفرين ستنتهي بالنجاح مثلما نجحت عملية درع الفرات التي قام بها الجيش التركي بالتعاون مع فصائل من المعارضة السورية، وانتهت بطرد تنظيم "داعش" من منطقة واسعة على الحدود السورية التركية في ريف حلب الشمالي.
وتخضع عفرين الواقعة بريف حلب الشمالي قرب الحدود التركية لقوات "وحدات حماية الشعب" الكردية التي تتلقى دعماً من الولايات المتحدة الأمريكية فيما تعتبرها تركيا تنظيماً إرهابياً.
إقرأ أيضاً: التحالف يعتزم تشكيل "قوة أمنية" بسوريا.. وموسكو وأنقرة تتوعدان
ويأتي ذلك تزامناً مع إعلان التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية عزمها تشكيل قوة أمنية في سوريا بالتعاون مع "قوات سوريا الديمقراطية"، الأمر الذي رفضته تركيا، كما توعدت روسيا باتخاذ إجراءات رداً على الخطوة الأمريكية.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر عسكرية تركية قولها إن التعزيزات تتضمن قافلة من مدرعات وجنود وعربات وتوجهت إلى ولاية شانلي أورفة جنوب، ليتم إرسالها لاحقاً إلى الوحدات المنتشرة على الحدود مع سوريا.
وقال أردوغان في خطاب متلفز أمس أن عملية عفرين ستنتهي بالنجاح مثلما نجحت عملية درع الفرات التي قام بها الجيش التركي بالتعاون مع فصائل من المعارضة السورية، وانتهت بطرد تنظيم "داعش" من منطقة واسعة على الحدود السورية التركية في ريف حلب الشمالي.
وتخضع عفرين الواقعة بريف حلب الشمالي قرب الحدود التركية لقوات "وحدات حماية الشعب" الكردية التي تتلقى دعماً من الولايات المتحدة الأمريكية فيما تعتبرها تركيا تنظيماً إرهابياً.
إقرأ أيضاً: التحالف يعتزم تشكيل "قوة أمنية" بسوريا.. وموسكو وأنقرة تتوعدان
ويأتي ذلك تزامناً مع إعلان التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية عزمها تشكيل قوة أمنية في سوريا بالتعاون مع "قوات سوريا الديمقراطية"، الأمر الذي رفضته تركيا، كما توعدت روسيا باتخاذ إجراءات رداً على الخطوة الأمريكية.