تجاوب وزير الصحة اللبناني غسان حاصباني مع مناشدة أطلقتها المذيعة في قناة LBC اللبنانية ديما صادق، لإنقاذ حياة طفل سوري لايحمل أوراقاً ثبوتية بحاجة إلى إدخاله للعناية المركزة لسوء حالته الطبية.
وكتبت ديما صادق في تغريدة على تويتر: طفل سوري بعمر ال3 أشهر بحاجة إلى intensive care unit متواجد في مستشفى مار يوسف. ليس لديه أوراق. هل يعرف أحد أي مستشفى مستعد قبوله ولديها intensive care units للأطفال؟
طفل سوري بعمر ال٣ أشهر بحاجة إلى intensive care unit متواجد في مستشفى مار يوسف. ليس لديه اوراق. هل يعرف أحد اي مستشفى مستعد قبوله ولديها intensive care units للاطفال؟
— Dima (@DimaSadek) January 13, 2018
وأكملت صادق بأنها حاولت الاتصال بمستشفى الكرنتينا "مشفى بيروت الحكومي" لإدخال الطفل السوري إليه، إلا أن طلبها رُد بالرفض، فهددت بالاتصال بوزير الصحة، لترد عليها موظفة في المستشفى: "بدكن تحكو وزير الصحة كرمال طفل سوري".
طفل سوري عمرو ٣ أشهر ما عندو أوراق بحاجة ل intensive care .اتصلنا بمستشفى الكرنتينا رفضو يستقبلو . قلنا حنجرب نتواصل مع وزير الصحة، ردت مسؤولة هونيك حرفيا : عّم تحكو الوزير كرمال طفل سوري ؟ نيالو والله ! لا والله نحنا اللي نيالنا اللي قيمين عالصحة بهل بلد ناس كلهن انسانية متلك!
— Dima (@DimaSadek) January 13, 2018
للتوضيح ردت موظفة بمستشفى الكرنتينا مش موظفة بوزارة الصحة و قالت " بدكن تحكو وزير كرمال طفل سوري نيالو" https://t.co/aYcYXsKDd7
— Dima (@DimaSadek) January 13, 2018
لتعود صادق وتغرد بعد حين بأن الطفل قد نُقل بالفعل إلى "الكرنتينا" لتلقي العلاج، شاكرة الوزير حاصباني على استجابته السريعة للموضوع.
الطفل السوري نقلته وزارة الصحة على حسابها الى مستشفى الكرنتينا .للامانة كانت استجابة الوزير غسان حصباني سريعة جدا .اذكر بأن الموظفة التي قالت لنا "بدكن تحكو الوزير كرمال طفل سوري" هي موظفة في مستشفى الكرنتينا لا في وزارة الصحة .شكرًا لكل من تفاعل و تواصل معنا . @GhassanHasbani
— Dima (@DimaSadek) January 13, 2018
ويقيم في لبنان حسب احصائية للأمم المتحدة أجريت في تشرين الثاني من عام 2017 حوالي مليون لاجئ سوري غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وحسب دراسة حديثة صادرة عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين واليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي فإن اللاجئين السوريين في لبنان هم أكثر ضعفاً من أي وقت مضى، نظراً لأن أكثر من نصفهم يعيشون في فقر مدقع وأكثر من ثلاثة أرباعهم يعيشون تحت خط الفقر.