استدعت وزارة الخارجية التركية، أمس الثلاثاء، سفيري روسيا وإيران لدى أنقرة، للتعبير عن احتجاجها جراء هجمات النظام السوري على مناطق "خفض التوتر" التي تم الاتفاق حولها في مباحثات أستانة.
ونقلت وكالة "للأناضول" عن مصادر في وزارة الخارجية التركية قولها بأنه تم استدعاء سفيري روسيا وإيران لدى أنقرة احتجاجا على ما أسمته "خرق" مناطق خفض التصعيد في إدلب، من قبل القوات النظام السوري خلال الأيام الأخيرة.
كما طلبت الخارجية التركية من إيران وروسيا تبليغ النظام السوري بضرورة إنهاء هذه الخروقات قبل التوجه إلى جولة المفاوضات المقبلة في منتجع سوتشي الروسي في نهاية الشهر الحالي.
وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو قد قال في وقت سابق الثلاثاء إن "النظام السوري وبحجة استهداف جبهة النصرة، يستهدف المعارضة السورية المعتدلة في إدلب، وهذا من شأنه أن يضر بالعملية السياسية ومفاوضات السلام".
والجمعة الماضية، تقدمت قوات النظام بدعم من ميليشيات أجنبية موالية لها، وبغطاء جوي روسي، في مناطق شمال شرقي محافظة حماة وجنوبي محافظة إدلب في إطار هجوم بدأ على مواقع المعارضة أواخر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وتشكل محافظة إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي إحدى مناطق "خفض التصعيد" التي تم التوصل إليها في مباحثات أستانة.
ونقلت وكالة "للأناضول" عن مصادر في وزارة الخارجية التركية قولها بأنه تم استدعاء سفيري روسيا وإيران لدى أنقرة احتجاجا على ما أسمته "خرق" مناطق خفض التصعيد في إدلب، من قبل القوات النظام السوري خلال الأيام الأخيرة.
كما طلبت الخارجية التركية من إيران وروسيا تبليغ النظام السوري بضرورة إنهاء هذه الخروقات قبل التوجه إلى جولة المفاوضات المقبلة في منتجع سوتشي الروسي في نهاية الشهر الحالي.
وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو قد قال في وقت سابق الثلاثاء إن "النظام السوري وبحجة استهداف جبهة النصرة، يستهدف المعارضة السورية المعتدلة في إدلب، وهذا من شأنه أن يضر بالعملية السياسية ومفاوضات السلام".
والجمعة الماضية، تقدمت قوات النظام بدعم من ميليشيات أجنبية موالية لها، وبغطاء جوي روسي، في مناطق شمال شرقي محافظة حماة وجنوبي محافظة إدلب في إطار هجوم بدأ على مواقع المعارضة أواخر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وتشكل محافظة إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي إحدى مناطق "خفض التصعيد" التي تم التوصل إليها في مباحثات أستانة.