كشف مصدر لوكالة سبوتينك الروسية، أمس السبت، أن الجيش التركي بدأ في التحضير لعملية عسكرية مرتقبة في مدينة عفرين ضد الفصائل الكردية.
وقال المصدر إن "الجيش التركي أقام مشافي ميدانية في منطقة "قوملو" التابعة لمحافظة هتاي الحدودية في إطار العملية التي يستعد لتنفيذها في سوريا".
كما لفت المصدر إلى أن "سلطات الأمن اتخذت تدابير أمنية مشددة في منطقة قوملو حيث نشرت عدداً كبيراً من رجال الشرطة فيها".
إقرأ أيضاً: تحليق "طائرات بلا طيار" في أجواء قاعدة حميميم الروسية
وتقع منطقة "قوملو" في سهل العمق بمحافظة "هاتاي"، كما أنها منطقة قريبة من مدينة الريحانية المحاذية لمحافظة إدلب السورية.
وبحسب وكالة سبوتنيك" الروسية، فأن الجيش التركي حشد أكثر من 15 ألف جندي في ولاية كيليس المحاذية لحدود مدينة عفرين السورية.
وقالت وسائل إعلام تركية، أن الجيش التركي أرسل، يوم 4 كانون الثاني، تعزيزات عسكرية إلى المخافر الحدودية في ولاية كيليس تضمنت مدافع ثقيلة وناقلات جنود مدرعة ومعدات عسكرية وذخائر.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، "يعتبر شمال سوريا عنصر تهديد مستمر على تركيا ولن نسمح بإقامة ممر إرهاب هنا ولا يمكن أن نتراجع عن ذلك".
وقال المصدر إن "الجيش التركي أقام مشافي ميدانية في منطقة "قوملو" التابعة لمحافظة هتاي الحدودية في إطار العملية التي يستعد لتنفيذها في سوريا".
كما لفت المصدر إلى أن "سلطات الأمن اتخذت تدابير أمنية مشددة في منطقة قوملو حيث نشرت عدداً كبيراً من رجال الشرطة فيها".
إقرأ أيضاً: تحليق "طائرات بلا طيار" في أجواء قاعدة حميميم الروسية
وتقع منطقة "قوملو" في سهل العمق بمحافظة "هاتاي"، كما أنها منطقة قريبة من مدينة الريحانية المحاذية لمحافظة إدلب السورية.
وبحسب وكالة سبوتنيك" الروسية، فأن الجيش التركي حشد أكثر من 15 ألف جندي في ولاية كيليس المحاذية لحدود مدينة عفرين السورية.
وقالت وسائل إعلام تركية، أن الجيش التركي أرسل، يوم 4 كانون الثاني، تعزيزات عسكرية إلى المخافر الحدودية في ولاية كيليس تضمنت مدافع ثقيلة وناقلات جنود مدرعة ومعدات عسكرية وذخائر.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، "يعتبر شمال سوريا عنصر تهديد مستمر على تركيا ولن نسمح بإقامة ممر إرهاب هنا ولا يمكن أن نتراجع عن ذلك".