واصل الطيران الحربي الروسي وطيران وجيش النظام السوري، أمس السبت، شن غارات على أحياء سكنية في الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق، ما أوقع عشرات القتلى والجرحى المدنيين.
وذكر مراسلنا في الغوطة الشرقية سراج الشام، أن "قصفاً جوياً مكثفاً استهدف بلدات في الغوطة الشرقية بينها حمورية وعربين ما أسفر عن مقتل عدد من القتلى بينهم نساء وأطفال وإصابة عشرات آخرين بجروح".
وأوضح الدفاع المدني المنتشر في مناطق سيطرة فصائل معارضة، في بيان له أن "الطيران الحربي الروسي استهدف أحياء سكنية في بلدتي حمورية وعربين، الأمر الذي أدى لمقتل 14 مدنياً".
كما ذكر ناشطون إعلاميون في الغوطة الشرقية أن القصف الجوي استهدف أيضاً حرستا ومديرا، وأوقع قتلى وجرحى مدنيين.
وذكر مراسلنا في الغوطة الشرقية سراج الشام، أن "قصفاً جوياً مكثفاً استهدف بلدات في الغوطة الشرقية بينها حمورية وعربين ما أسفر عن مقتل عدد من القتلى بينهم نساء وأطفال وإصابة عشرات آخرين بجروح".
وأوضح الدفاع المدني المنتشر في مناطق سيطرة فصائل معارضة، في بيان له أن "الطيران الحربي الروسي استهدف أحياء سكنية في بلدتي حمورية وعربين، الأمر الذي أدى لمقتل 14 مدنياً".
كما ذكر ناشطون إعلاميون في الغوطة الشرقية أن القصف الجوي استهدف أيضاً حرستا ومديرا، وأوقع قتلى وجرحى مدنيين.
وكان أكثر من 20 مدنياً لقوا حتفهم يوم الجمعة الماضي جراء غارات رجَّح ناشطون أنها روسية استهدفت بلدة مسرابا بالغوطة الشرقية.
إقرأ أيضاً: ريف إدلب.. نزوح عشرات آلاف المدنيين تحت المطر والبرد
وكثَّف جيش النظام السوري والقوات الروسية منذ نحو شهرين من عمليات القصف على الغوطة الشرقية، على الرغم من أن تلك المنطقة خاضعة لنظام "خفض التصعيد"، الذي رعته روسيا، ودخل حيز التنفيذ في تموز الماضي.
يذكر أن فصائل معارضة حققت خلال الأسابيع القليلة الماضية تقدماً في عدة أحياء في حرستا بالغوطة الشرقية، وتمكنت من حصار وحدات من جيش النظام السوري تتمركز في إدارة المركبات ومحيطها.
ويحاصر جيش النظام السوري منذ عام 2013 بلدات الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة فصائل معارضة، ويقطنها نحو 400 ألف مدني، الأمر الذي أدى إلى نقص حاد في الأدوية والأغذية، وحدوث وفيات وبخاصة بين الاطفال، بسبب نقص الغذاء والدواء.