يتواصل نزوح المدنيين من بلدات وقرى شمال شرق حماة وريف إدلب الجنوبي، إثر تقدم جيش النظام السوري بشكل واسع في تلك المناطق، بالتزامن مع تكثيف القصف الجوي من طيران جيش النظام والطيران الحربي الروسي.
وتزامن تقدم جيش النظام مع نزوح عشرات آلاف المدنيين في تلك المناطق هرباً من القصف والعمليات العسكرية، نحو الحدود التركية.
وقدرت الأمم المتحدة أعداد النازحين من ريفي حماة الشمالي الشرقي وإدلب الجنوبي من أوائل تشرين الأول الماضي بأكثر من 60 ألف مدني.
وذكرت منظمات إنسانية وإغاثية أن حركة النزوح المتواصلة تجري في ظل طقس بارد وماطر، لافتةً إلى أن أكثر من 5000 عائلة من النازحين يبيتون في العراء.
وتزامن تقدم جيش النظام مع نزوح عشرات آلاف المدنيين في تلك المناطق هرباً من القصف والعمليات العسكرية، نحو الحدود التركية.
وقدرت الأمم المتحدة أعداد النازحين من ريفي حماة الشمالي الشرقي وإدلب الجنوبي من أوائل تشرين الأول الماضي بأكثر من 60 ألف مدني.
وذكرت منظمات إنسانية وإغاثية أن حركة النزوح المتواصلة تجري في ظل طقس بارد وماطر، لافتةً إلى أن أكثر من 5000 عائلة من النازحين يبيتون في العراء.

وفي الوضع الميداني، قال الدفاع المدني اليوم السبت، إن قصفاً جوياً بالبراميل المتفجرة استهدف قرية الغدقة بريف معرة النعمان الشرقي في ريف إدلب، ما أسفر عن مقتل عدد من المدنيين وجرح آخرين.
كما ذكر ناشطون إعلاميون في إدلب، أن بلدات معرشورين وخان السبل وكفرنبل وسراقب بريف إدلب تعرضت لغارات جوية، ولم يرد بعد معلومات عن سقوط ضحايا.
لإقرأ أيضاً: انفجارات في جبل قاسيون..وقوات النظام تتحضر لهجوم على الغوطة
وتمكن جيش النظام السوري مدعوماً بمقاتلين أجانب والقوات الجوية الروسية، من السيطرة على عشرات القرى والبلدات شمال شرق حماة وريف إدلب الجنوبي، منذ بدء هجماته على تلك المناطق أواخر تشرين أول الماضي.
وصدر بيان حمل توقيع "القوى والفعاليات الثورية في ريفي حماة وإدلب"، اتهم (هيئة تحرير الشام) بتسليم جيش النظام السوري القرى والبلدات في تلك المناطق دون قتال يذكر.

يشار إلى أن إدلب تخضع لاتفاق (خفض تصعيد) ترعاه تركيا وإيران وروسيا، إذ اتفقت تلك الدول على أماكن إقامة نقاط مراقبة للجيش التركي في تلك المنطقة، دون أن تحدد بالضبط أين تقع تلك النقاط.