قال أمين عام "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، إن الحرب في سوريا المتواصلة منذ أكثر من 6 سنوات ستنتهي خلال عام أو عامين على الأكثر، مؤكداً انتشار مقاتلي الحزب جنوب سوريا قرب الجولان السوري المحتل.
وأضاف نصر الله خلال مقابلة مع قناة الميادين اللبنانية مساء أمس أن الضربات الإسرائيلية على مواقع حزب الله في سوريا لم ولن تحول دون وصول إمدادات الأسلحة إلى الحزب، على حد تعبيره.
وأكد نصر الله أن "وجود الحزب في جنوب سورياً يأتي في سياق دفاعي.. وإسرائيل تخشاه بقوة"، مضيفاً أن "المقاومة السورية وغير السورية موجودة بالفعل جنوب سوريا"، على حد تعبيره.
إقرأ أيضاً: السوريون في لبنان..تضييقات على العمالة ومطالبات بالعودة
وكان موقع "المونيتور" الأمريكي نشر مؤخراً تقريراً عسكرياً حول النشاط العسكري لحزب الله اللبناني في سوريا، أشار إلى أن حوالي 8000 عنصر من حزب الله يشاركون في القتال بسوريا، وينتشرون بشكل كبير في البادية وجنوب سوريا وعلى الحدود اللبنانية.
وساهم تدخل حزب الله العسكري إلى جانب جيش النظام في استعادة الأخير السيطرة على مناطق واسعة من سوريا كانت خاضعة لسيطرة فصائل معارضة وأبرز تلك المناطق حلب الشرقية وأجزاء من ريفي حمص ودمشق الغربي.
وتثير تدخل حزب الله العسكري في سوريا خلافات في لبنان، إذ يدعو سياسيون لبنانيون في مقدمتهم رئيس الحكومة سعد الحريري، لسحب قوات حزب الله من سوريا والتزام سياسة النأي بالنفس التي ينتهجها لبنان حيال ما يجري في سوريا.
وأضاف نصر الله خلال مقابلة مع قناة الميادين اللبنانية مساء أمس أن الضربات الإسرائيلية على مواقع حزب الله في سوريا لم ولن تحول دون وصول إمدادات الأسلحة إلى الحزب، على حد تعبيره.
وأكد نصر الله أن "وجود الحزب في جنوب سورياً يأتي في سياق دفاعي.. وإسرائيل تخشاه بقوة"، مضيفاً أن "المقاومة السورية وغير السورية موجودة بالفعل جنوب سوريا"، على حد تعبيره.
إقرأ أيضاً: السوريون في لبنان..تضييقات على العمالة ومطالبات بالعودة
وكان موقع "المونيتور" الأمريكي نشر مؤخراً تقريراً عسكرياً حول النشاط العسكري لحزب الله اللبناني في سوريا، أشار إلى أن حوالي 8000 عنصر من حزب الله يشاركون في القتال بسوريا، وينتشرون بشكل كبير في البادية وجنوب سوريا وعلى الحدود اللبنانية.
وساهم تدخل حزب الله العسكري إلى جانب جيش النظام في استعادة الأخير السيطرة على مناطق واسعة من سوريا كانت خاضعة لسيطرة فصائل معارضة وأبرز تلك المناطق حلب الشرقية وأجزاء من ريفي حمص ودمشق الغربي.
وتثير تدخل حزب الله العسكري في سوريا خلافات في لبنان، إذ يدعو سياسيون لبنانيون في مقدمتهم رئيس الحكومة سعد الحريري، لسحب قوات حزب الله من سوريا والتزام سياسة النأي بالنفس التي ينتهجها لبنان حيال ما يجري في سوريا.