أكدت وزارة الدفاع الروسية مقتل عسكريين اثنين بقذائف أصابت قاعدة حميميم الروسية في الحادي والثلاثين من شهر كانون الاول لعام 2017 نافية تدمير الطائرات الطائرات الحربية واصفة خبر صحيفة الكومرسانت الروسية بالزائف.
وقالت صحيفة «كومرسانت» اليومية الروسية أن فصائل معارضة استهدفت قاعدة حميميم الروسية بالقرب من مدينة اللاذقية بقذائف صاروخية دمرت 7طائرات حربية وأدت إلى انفجار مستودع للسلاح و إلى واصابة ما لا يقل عن 10 عسكريين دون أن تذكر ما إذا كان بينهم عسكريون روس.
أكد الصحفي و الخبير في الشأن الروسي نصر اليوسف أن صحيفة الكوميرسانت الإقتصادية الروسية صحيفة ،تتمتع بالمصداقية، مبينا امكانية التعويل على الأخبار التي تتناولها ،نظرا لامتلاكها مصادر خاصة لا تفصح عنها و هي التي تمدها بالمعلومات.و أشار اليوسف في مداخلته الاخبارية لراديو روزنة الى وجود إستقلالية مادية لدى الصحيفة لافتا إلى أن الأخبار التي ترد فيها صحيحة بخلاف تفاصيلها، وهو ما حدث مع خبر استهداف قاعدة حميميم الذي نشرته الصحيفة لتعود و توضحه وزارة الدفاع الروسية ضمن روايتها .
ولفت اليوسف إلى تمتع عدد من الصحف الروسية المستقلة بهامش كبير من حرية التعبير، و امتلاكها مصداقية كبيرة، بخلاف الإعلام الرسمي الملتزم بالرواية الرسمية الروسية والذي يدفعه بعض الأحيان لمخالفة المعايير المهنية للصحافة و الإعلام.
من جهة أخرى قال منهل باريش الكاتب والصحفي أنه لا يعتقد أن الانباء الواردة عن استهداف قاعدة حميميم الروسية صحيحة ، خاصة أن فصائل المعارضة لا تملك سلاح مدفيعة أو سلاح صورايخ أن تصل إلى القاعدة الروسية، و لا حتى الفصائل الاقرب و الموجودة في جبل الأكراد.
وأوضح باريش في اتصال هاتفي مع روزنة ن صواريخ الغراد التي تملكها المعارضة لا يمكن أن تصل إلى القاعدة ،مشيراً أن العملية لم يتبناها أي فصيل، و ربما قد يكون الجنديين الروسيين قتلوا في مكان آخر غير حميمم.
و في سياق تقدم قوات النظام في ريف ادلب الجنوبي، قال باريش أن هذا التقدم يرجع الى اتفاقات مناطق خفض التصعيد وتوزيع خرائط السيطرة و ان الكرملين تحدث منذ استانة 6 عن نية موسكو بالتقدم نحو مطار ابو الضهور العسكري لفتح طريق حلب – دمشق.