يستمر حزب البعث الحاكم في سوريا في استغلال الطفل السوري سياسياً منذ أكثر من 43 عام وإقحامه عنوة في المجال السياسي من خلال تنسيب الأطفال في أولى مراحلهم الدراسية إلى منظمة طلائع البعث التابعة له.
ونقل موقع "سناك سوري" المحلي اليوم الخميس عن مقترح تقدمت به طلائع البعث في مؤتمرها الذي عقد في حماة الثلاثاء الماضي والمتمثل بإضافة "حصة طلائعية" كمادة دراسية على أن يتم إلزام المعلمين بتدريسها وفق برنامج تصاعدي، وتقسيم المناطق الطلائعية الكبيرة إلى منطقتين للارتقاء بالعمل الطليعي.
وتقام سنوياً ضمن مراسم روتينية معتادة حفلات التنسيب لطلاب الصف الأول من المرحلة الابتدائية في المدارس السورية إلى منظمة طلائع البعث، وقد تأسست المنظمة في العام 1974 بقرار من القيادة القطرية لحزب البعث المسيطر على السلطة في سوريا منذ العام 1963، وقد عُرفت المنظمة بأنها منظمة تربوية سياسية تضم أطفال القطر العربي السوري في مرحلة التعليم الابتدائي، وتعمل على تربيتهم تربية قومية اشتراكية، مستمدة مضامينها الفكرية والعقائدية من فكر حزب البعث.
وبحسب الموقع المحلي فإن المنظمة البعثية قامت أيضاً بتنسيب طلاب الصف الأول من مدارس إدلب بشكل كامل إلى منظمة طلائع البعث، وعلى الرغم من تغيير الدستور السوري في عام 2012 والذي شهد بمقتضاه إلغاء المادة الثامنة فيه والتي تقضي بقيادة حزب البعث للدولة والمجتمع إلا أن ذلك لم يتغير على الإطلاق في حياة المجتمع السوري.
وتشير المادة الثامن حسب التعديل الصادر بالمرسوم رقم 94 لعام 2012، يقوم النظام السياسي للدولة على مبدأ التعددية السياسية وتتم ممارسة السلطة ديمقراطيا عبر الاقتراع.
تسهم الاحزاب السياسية المرخصة والتجمعات الانتخابية في الحياة السياسية الوطنية وعليها احترام مبادئ السيادة الوطنية والديمقراطية، و ينظم القانون الاحكام والاجراءات الخاصة بتكوين الاحزاب السياسية.
لايجوز مباشرة أي نشاط سياسي أو قيام أحزاب أو تجمعات سياسية على أساس ديني أو طائفي أو قبلي أو مناطقي أو فئوي أو مهني أو بناء على التفرقة بسبب الجنس أو الاصل أو العرق أو اللون، لا يجوز تسخير الوظيفة العامة أو المال العام لمصلحة سياسية أو حزبية أو انتخابية.
ويظهر ذلك من خلال سيطرة المنظمات البعثية على كافة أشكال الحياة ومظاهرها في سوريا، ويتجلى ذلك هنا بسيطرة طلائع البعث على أطفال المدارس وعقولهم واقحامهم عنوة في السياسة.
ويعتبر حزب البعث أن تسلط منظماته على مناحي الحياة هو فعل دستوري بما ينسجم مع الدستور الذي أعده؛ بحيث يرى أن طلائع البعث يتلائم مع الدستور من خلال المادة/21/ والتي تشير إلى أن نظام التعليم والثقافة في سوريا يهدف إلى إنشاء جيل قومي عربي اشتراكي، مشبع بروح النضال من أجل تحقيق أهداف أمته في الوحدة والحرية والاشتراكية!
ونقل موقع "سناك سوري" المحلي اليوم الخميس عن مقترح تقدمت به طلائع البعث في مؤتمرها الذي عقد في حماة الثلاثاء الماضي والمتمثل بإضافة "حصة طلائعية" كمادة دراسية على أن يتم إلزام المعلمين بتدريسها وفق برنامج تصاعدي، وتقسيم المناطق الطلائعية الكبيرة إلى منطقتين للارتقاء بالعمل الطليعي.
وتقام سنوياً ضمن مراسم روتينية معتادة حفلات التنسيب لطلاب الصف الأول من المرحلة الابتدائية في المدارس السورية إلى منظمة طلائع البعث، وقد تأسست المنظمة في العام 1974 بقرار من القيادة القطرية لحزب البعث المسيطر على السلطة في سوريا منذ العام 1963، وقد عُرفت المنظمة بأنها منظمة تربوية سياسية تضم أطفال القطر العربي السوري في مرحلة التعليم الابتدائي، وتعمل على تربيتهم تربية قومية اشتراكية، مستمدة مضامينها الفكرية والعقائدية من فكر حزب البعث.
وبحسب الموقع المحلي فإن المنظمة البعثية قامت أيضاً بتنسيب طلاب الصف الأول من مدارس إدلب بشكل كامل إلى منظمة طلائع البعث، وعلى الرغم من تغيير الدستور السوري في عام 2012 والذي شهد بمقتضاه إلغاء المادة الثامنة فيه والتي تقضي بقيادة حزب البعث للدولة والمجتمع إلا أن ذلك لم يتغير على الإطلاق في حياة المجتمع السوري.
وتشير المادة الثامن حسب التعديل الصادر بالمرسوم رقم 94 لعام 2012، يقوم النظام السياسي للدولة على مبدأ التعددية السياسية وتتم ممارسة السلطة ديمقراطيا عبر الاقتراع.
تسهم الاحزاب السياسية المرخصة والتجمعات الانتخابية في الحياة السياسية الوطنية وعليها احترام مبادئ السيادة الوطنية والديمقراطية، و ينظم القانون الاحكام والاجراءات الخاصة بتكوين الاحزاب السياسية.
لايجوز مباشرة أي نشاط سياسي أو قيام أحزاب أو تجمعات سياسية على أساس ديني أو طائفي أو قبلي أو مناطقي أو فئوي أو مهني أو بناء على التفرقة بسبب الجنس أو الاصل أو العرق أو اللون، لا يجوز تسخير الوظيفة العامة أو المال العام لمصلحة سياسية أو حزبية أو انتخابية.
ويظهر ذلك من خلال سيطرة المنظمات البعثية على كافة أشكال الحياة ومظاهرها في سوريا، ويتجلى ذلك هنا بسيطرة طلائع البعث على أطفال المدارس وعقولهم واقحامهم عنوة في السياسة.
ويعتبر حزب البعث أن تسلط منظماته على مناحي الحياة هو فعل دستوري بما ينسجم مع الدستور الذي أعده؛ بحيث يرى أن طلائع البعث يتلائم مع الدستور من خلال المادة/21/ والتي تشير إلى أن نظام التعليم والثقافة في سوريا يهدف إلى إنشاء جيل قومي عربي اشتراكي، مشبع بروح النضال من أجل تحقيق أهداف أمته في الوحدة والحرية والاشتراكية!