أعلنت رئاسة النظام السوري يوم أمس الاثنين عن المرسوم الرئاسي الأول للعام 2018 والذي شمل من خلاله تعديلات وزارية في وزارات الدفاع والصناعة والإعلام.
وقضى المرسوم استبدال وزير الدفاع فهد جاسم الفريج برئيس أركان قوات النظام العماد علي أيوب.
وتشير تكهنات أن تعيين العماد أيوب والذي يتقن اللغة الروسية والمنحدر من الطائفة العلوية يأتي برغبة روسية مباشرة، لا سيما بعد الحضور المنفرد للعماد أيوب بجانب العميد سهيل الحسن في قاعدة حميميم الروسية أثناء الزيارة المفاجئة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين والتي أعلن من خلالها سحب الجزء الأكبر من القوات الروسية في سوريا في شهر كانون الأول الماضي.
الأمر الذي يشير إلى رغبة الرئيس بوتين في تسليم القوات العسكرية للنظام إلى شخصية قيادية موثوق بها من قبلهم ومن طائفة رئيس النظام السوري الحالي.
وينحدر الوزير الجديد (علي عبد الله أيوب) من ناحية البهلولية في محافظة اللاذقية الساحلية تولد عام 1952، وانتسب إلى الكلية الحربية اختصاص مدرعات في عام 1971، تدرج بالرتب حتى رقي إلى رتبة عماد بتاريخ 1-1-2012، وشغل العديد من الوظائف القيادية في قوات النظام السوري كان آخرها رئيس هيئة الأركان العامة بتاريخ 21-7-2012.
بينما أشارت صفحات على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) مؤيدة للنظام، أن من الأسباب التي أدت إلى استبعاد وزير الدفاع السابق فهد الفريج هي تورطه وابنه (خلدون) في السمسرة بمعاملات المستبعدين من الخدمة العسكرية في قوات النظام، بعد استغلال بند في مرسوم رئاسي صادر بعام 2007 يقضي بالسماح للوزارة باستبعاد من ترتأيه من الخدمة العسكرية؛ وهذا البند الذي تم شطبه ليلغي بذلك معاملات للمستبعدين عن الخدمة العسكرية والتي وصلت إلى أكثر من 1700 معاملة، الأمر الذي يترك تساؤلا مثيرا حول مصير الفريج بعد شبهات الفساد المثارة حوله فهل سينتقل الفريج للاستقرار في قريته التي ينحدر منها (الرهجان) في ريف حماة الشمالي والتي تسيطر عليها فصائل عسكرية معارضة.
وكانت قد ألغيت الفقرة (ح) من المادة 25 من المرسوم رقم 30 للعام 2007 من قانون خدمة العلم، حيث تنص الفقرة الملغاة على شطب اسم "من ترى القيادة استبعاده" من أداء خدمة العلم.
وبناءً عليه، أُلغيت كافة موافقات الشطب للدعوات الاحتياطية الصادرة بموجب تلك الفقرة، وكل من تم شطب اسمه أو تم تأجيله حسب الفقرة (ح) المذكورة، سيتم استدعاؤه مجدداً لأداء الخدمة، والمعفى طبياً سيعاد عرضه على لجنة طبية مستقلة، كما ستعمم أسماء جميع هؤلاء على المنافذ الحدودية إلى حين التحاقهم، وسيكون الإعفاء مقتصراً على الحالات المعروفة فقط كالابن الوحيد او من أصبح وحيداً لأهله، أي كل من ليس له علاقة بالفقرة (ح) الملغاة.
وقضى المرسوم استبدال وزير الدفاع فهد جاسم الفريج برئيس أركان قوات النظام العماد علي أيوب.
وتشير تكهنات أن تعيين العماد أيوب والذي يتقن اللغة الروسية والمنحدر من الطائفة العلوية يأتي برغبة روسية مباشرة، لا سيما بعد الحضور المنفرد للعماد أيوب بجانب العميد سهيل الحسن في قاعدة حميميم الروسية أثناء الزيارة المفاجئة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين والتي أعلن من خلالها سحب الجزء الأكبر من القوات الروسية في سوريا في شهر كانون الأول الماضي.
الأمر الذي يشير إلى رغبة الرئيس بوتين في تسليم القوات العسكرية للنظام إلى شخصية قيادية موثوق بها من قبلهم ومن طائفة رئيس النظام السوري الحالي.
وينحدر الوزير الجديد (علي عبد الله أيوب) من ناحية البهلولية في محافظة اللاذقية الساحلية تولد عام 1952، وانتسب إلى الكلية الحربية اختصاص مدرعات في عام 1971، تدرج بالرتب حتى رقي إلى رتبة عماد بتاريخ 1-1-2012، وشغل العديد من الوظائف القيادية في قوات النظام السوري كان آخرها رئيس هيئة الأركان العامة بتاريخ 21-7-2012.
بينما أشارت صفحات على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) مؤيدة للنظام، أن من الأسباب التي أدت إلى استبعاد وزير الدفاع السابق فهد الفريج هي تورطه وابنه (خلدون) في السمسرة بمعاملات المستبعدين من الخدمة العسكرية في قوات النظام، بعد استغلال بند في مرسوم رئاسي صادر بعام 2007 يقضي بالسماح للوزارة باستبعاد من ترتأيه من الخدمة العسكرية؛ وهذا البند الذي تم شطبه ليلغي بذلك معاملات للمستبعدين عن الخدمة العسكرية والتي وصلت إلى أكثر من 1700 معاملة، الأمر الذي يترك تساؤلا مثيرا حول مصير الفريج بعد شبهات الفساد المثارة حوله فهل سينتقل الفريج للاستقرار في قريته التي ينحدر منها (الرهجان) في ريف حماة الشمالي والتي تسيطر عليها فصائل عسكرية معارضة.
وكانت قد ألغيت الفقرة (ح) من المادة 25 من المرسوم رقم 30 للعام 2007 من قانون خدمة العلم، حيث تنص الفقرة الملغاة على شطب اسم "من ترى القيادة استبعاده" من أداء خدمة العلم.
وبناءً عليه، أُلغيت كافة موافقات الشطب للدعوات الاحتياطية الصادرة بموجب تلك الفقرة، وكل من تم شطب اسمه أو تم تأجيله حسب الفقرة (ح) المذكورة، سيتم استدعاؤه مجدداً لأداء الخدمة، والمعفى طبياً سيعاد عرضه على لجنة طبية مستقلة، كما ستعمم أسماء جميع هؤلاء على المنافذ الحدودية إلى حين التحاقهم، وسيكون الإعفاء مقتصراً على الحالات المعروفة فقط كالابن الوحيد او من أصبح وحيداً لأهله، أي كل من ليس له علاقة بالفقرة (ح) الملغاة.