أدانت خارجية النظام السوري مواقف الإدارة الأمريكية بخصوص الأوضاع في إيران، وذلك في أول تعليق للنظام السوري على الاحتجاجات المتواصلة في مدن إيرانية منذ نحو أسبوع.
وقال مصدر رسمي في الوزارة، وفق وكالة الأنباء (سانا)، اليوم، إن "مواقف أمريكا والكيان الصهيوني وأدواتهما بخصوص الأوضاع الراهنة في إيران تؤكد الدور التدميري لهذه الدول في زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة".
وبدأت يوم الخميس الماضي احتجاجات في مدينة مشهد الإيرانية احتجاجاً على تدهور الوضع المعيشي وزيادة الأسعار، وامتدت المظاهرات إلى مدن أخرى بينها العاصمة طهران، ورُفعت فيها شعارات مناهضة للحكومة الإيرانية والمرشد الأعلى علي خامنئي.
إقرأ أيضاً: الأسد يُعيِّن وزراء جدد للدفاع والإعلام والصناعة
وعلَّق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الاحتجاجات في إيران في تغريدته قال فيها إن "الشعب الإيراني يعاني القمع منذ سنوات عديدة وهو بحاجة ماسة إلى الغذاء والحرية".
في حين شددت وزارة الخارجية الروسية على أن ما يحصل في إيران هو قضية إيرانية داخلية مضيفة أنها ترفض أي تدخل خارجي من شأنه زعزعة استقرار الوضع في إيران.
وأعرب المصدر الرسمي في وزارة خارجية عن تضامن النظام السوري "الكامل" مع إيران، مؤكداً على "أهمية احترام سيادة إيران وعدم التدخل في شؤونها الداخلية".
وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني في تصريح نشرته وسائل إعلام إيرانية، أمس الاثنين، إن "أمتنا ستتعامل مع هذه الأقلية التي تردد شعارات ضد القانون وإرادة الشعب، وتسيء إلى مقدسات الثورة وقيمها".
وأضاف روحاني أن "اقتصادنا بحاجة إلى عملية جراحية كبيرة، وعلينا أن نتحد جميعا"، مؤكداً أن "الحكومة عازمة على تسوية مشكلات المواطنين"، على حد تعبيره.
قد يهمك: بابا الفاتيكان يتمنى مستقبلاً آمناً للاجئين في 2018
وخرجت خلال الأيام الماضية مظاهرات مؤيدة للحكومة الإيرانية في طهران وعدد من المدن الإيرانية الأخرى، ووصفت الاحتجاجات المتواصلة منذ يوم الخميس الماضي بأنها "فتنة جديدة".
وشهدت الاحتجاجات مقتل عدد من المتظاهرين واعتقال آخرين، كما هاجم محتجون مبانٍ عامة ومراكز دينية ومقرات تابعة لـ "الحرس الثوري الإيراني".
وقال مصدر رسمي في الوزارة، وفق وكالة الأنباء (سانا)، اليوم، إن "مواقف أمريكا والكيان الصهيوني وأدواتهما بخصوص الأوضاع الراهنة في إيران تؤكد الدور التدميري لهذه الدول في زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة".
وبدأت يوم الخميس الماضي احتجاجات في مدينة مشهد الإيرانية احتجاجاً على تدهور الوضع المعيشي وزيادة الأسعار، وامتدت المظاهرات إلى مدن أخرى بينها العاصمة طهران، ورُفعت فيها شعارات مناهضة للحكومة الإيرانية والمرشد الأعلى علي خامنئي.
إقرأ أيضاً: الأسد يُعيِّن وزراء جدد للدفاع والإعلام والصناعة
وعلَّق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الاحتجاجات في إيران في تغريدته قال فيها إن "الشعب الإيراني يعاني القمع منذ سنوات عديدة وهو بحاجة ماسة إلى الغذاء والحرية".
في حين شددت وزارة الخارجية الروسية على أن ما يحصل في إيران هو قضية إيرانية داخلية مضيفة أنها ترفض أي تدخل خارجي من شأنه زعزعة استقرار الوضع في إيران.
وأعرب المصدر الرسمي في وزارة خارجية عن تضامن النظام السوري "الكامل" مع إيران، مؤكداً على "أهمية احترام سيادة إيران وعدم التدخل في شؤونها الداخلية".
وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني في تصريح نشرته وسائل إعلام إيرانية، أمس الاثنين، إن "أمتنا ستتعامل مع هذه الأقلية التي تردد شعارات ضد القانون وإرادة الشعب، وتسيء إلى مقدسات الثورة وقيمها".
وأضاف روحاني أن "اقتصادنا بحاجة إلى عملية جراحية كبيرة، وعلينا أن نتحد جميعا"، مؤكداً أن "الحكومة عازمة على تسوية مشكلات المواطنين"، على حد تعبيره.
قد يهمك: بابا الفاتيكان يتمنى مستقبلاً آمناً للاجئين في 2018
وخرجت خلال الأيام الماضية مظاهرات مؤيدة للحكومة الإيرانية في طهران وعدد من المدن الإيرانية الأخرى، ووصفت الاحتجاجات المتواصلة منذ يوم الخميس الماضي بأنها "فتنة جديدة".
وشهدت الاحتجاجات مقتل عدد من المتظاهرين واعتقال آخرين، كما هاجم محتجون مبانٍ عامة ومراكز دينية ومقرات تابعة لـ "الحرس الثوري الإيراني".