تقدمت فصائل معارضة في حرستا بالغوطة الشرقية في ريف دمشق، إثر هجمات شنتها ضد جيش النظام السوري هناك، في وقت لا تزال بلدات الغوطة المحاصرة تتعرض لقصف جوي ومدفعي.
وقال مراسلنا في ريف دمشق، سراج الشام، اليوم الاثنين، إن "مقاتلي فصائل معارضة سيطروا على أحياء الحدائق والعجمي والجسرين والإنتاج والسياسية وكتلة المدارس ومديرية الأفران وجامعي عبد الله بن عمر وأبو بكر الصديق في حرستا بعد اشتباكات ضد جيش النظام".
ولفت إلى أن "فصائل معارضة باتت تحاصر بشكل كامل كلاً من إدارة المركبات والمعهد التقني والرحبة 646 التي تتمركز فيها وحدات من جيش النظام في حرستا، وذلك بعد سيطرة الفصائل المعارضة على الطريق الواصل بين حرستا وعربين".
ولا تزال تتواصل الاشتباكات في محيط إدارة المركبات ومبنى المحافظة، وسط أنباء عن إصابة قائد إدارة المركبات اللواء حسن الكردي بجروح خلال هجوم مقاتلي الفصائل المعارضة.
إقرأ أيضاً: الحكومة المؤقتة تعلن عن تأسيس "الجيش الوطني السوري"
وبالتزامن مع الاشتباكات، استهدفت غارات جوية لطيران جيش النظام السوري أحياء في حرستا وعربين ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا المدنيين، وفق ناشطين إعلاميين من الغوطة.
وكثَّف جيش النظام السوري مدعوماً بمقاتلين أجانب بينهم عناصر من "حزب الله" اللبناني، قصف بلدات الغوطة الشرقية خلال الأشهر الأخيرة، لاسيما بعد التوصل إلى اتفاق "خفض تصعيد" في الغوطة برعاية روسية ومصرية.
يشار إلى أن جيش النظام السوري يحاصر منذ عام 2013 بلدات الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة فصائل معارضة، ويقطنها نحو 400 ألف مدني، الأمر الذي أدى إلى نقص حاد في الأدوية والأغذية، وحدوث وفيات وبخاصة بين الاطفال، بسبب نقص الغذاء والدواء.
وقال مراسلنا في ريف دمشق، سراج الشام، اليوم الاثنين، إن "مقاتلي فصائل معارضة سيطروا على أحياء الحدائق والعجمي والجسرين والإنتاج والسياسية وكتلة المدارس ومديرية الأفران وجامعي عبد الله بن عمر وأبو بكر الصديق في حرستا بعد اشتباكات ضد جيش النظام".
ولفت إلى أن "فصائل معارضة باتت تحاصر بشكل كامل كلاً من إدارة المركبات والمعهد التقني والرحبة 646 التي تتمركز فيها وحدات من جيش النظام في حرستا، وذلك بعد سيطرة الفصائل المعارضة على الطريق الواصل بين حرستا وعربين".
ولا تزال تتواصل الاشتباكات في محيط إدارة المركبات ومبنى المحافظة، وسط أنباء عن إصابة قائد إدارة المركبات اللواء حسن الكردي بجروح خلال هجوم مقاتلي الفصائل المعارضة.
إقرأ أيضاً: الحكومة المؤقتة تعلن عن تأسيس "الجيش الوطني السوري"
وبالتزامن مع الاشتباكات، استهدفت غارات جوية لطيران جيش النظام السوري أحياء في حرستا وعربين ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا المدنيين، وفق ناشطين إعلاميين من الغوطة.
وكثَّف جيش النظام السوري مدعوماً بمقاتلين أجانب بينهم عناصر من "حزب الله" اللبناني، قصف بلدات الغوطة الشرقية خلال الأشهر الأخيرة، لاسيما بعد التوصل إلى اتفاق "خفض تصعيد" في الغوطة برعاية روسية ومصرية.
يشار إلى أن جيش النظام السوري يحاصر منذ عام 2013 بلدات الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة فصائل معارضة، ويقطنها نحو 400 ألف مدني، الأمر الذي أدى إلى نقص حاد في الأدوية والأغذية، وحدوث وفيات وبخاصة بين الاطفال، بسبب نقص الغذاء والدواء.