يلتقي الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الجمعة المقبل 5 كانون الثاني، في باريس ويتصدر الملف السوري مباحثاتهما.
وقال أردوغان، أمس السبت في خطاب متلفز، إنه سيزور فرنسا يوم الجمعة المقبل، كما أشارت الرئاسة الفرنسية إلى أن اللقاء يتضمن البحث في عدد من القضايا بينها الملف السوري.
وأشار مصدر في الرئاسة الفرنسية في تصريحات، نشرتها وكالة (رويترز) إلى أن "المناقشات بين الرئيسين ستركز بشكل خاص على سوريا".
إقرأ أيضاً.. نصر الحريري: مؤتمر "سوتشي "كارثي" وسيسحق آمال السوريين
وكان أردوغان قال قبل أيام إنه يستحيل استمرار جهود السلام في سوريا إذا لم يترك رئيس النظام السوري بشار الأسد السلطة.
في وقت أعلن ماكرون، في وقت سابق، أنه يجب الحوار مع بشار الأسد بعد القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، لافتاً إلى أن ذلك لن يعفي الأسد من المحاسبة على جرائمه ضد شعبه.
كما وعد ماكرون مؤخراً بطرح ما أسماه "مبادرات" بشأن الحل في سوريا في بداية العام المقبل 2018.
قد يهمك: وزير النفط في حكومة النظام: مزيد من الاتفاقيات مع روسيا قريباً
يشار إلى أن روسيا تعتزم عقد مؤتمر (الحوار الوطني الروسي) في سوتشي نهاية كانون الثاني المقبل، فيما ترفض الهيئة العليا للمفاوضات المعارضة والائتلاف المعارض المشاركة في ذلك المؤتمر.
ويبقى مصير الأسد في مستقبل سوريا أحد أكبر المعوقات أمام إيجاد مخرج سياسي للتسوية في سوريا، إذ تتمسك أطراف معارضة في مقدمتها الائتلاف والهيئة العليا للمفاوضات برحيل الأسد عن السلطة فور بدء المرحلة الانتقالية، فيما يشدد النظام على أن من يحدد بقاء الأسد هو الشعب السوري عبر الانتخابات.
وقال أردوغان، أمس السبت في خطاب متلفز، إنه سيزور فرنسا يوم الجمعة المقبل، كما أشارت الرئاسة الفرنسية إلى أن اللقاء يتضمن البحث في عدد من القضايا بينها الملف السوري.
وأشار مصدر في الرئاسة الفرنسية في تصريحات، نشرتها وكالة (رويترز) إلى أن "المناقشات بين الرئيسين ستركز بشكل خاص على سوريا".
إقرأ أيضاً.. نصر الحريري: مؤتمر "سوتشي "كارثي" وسيسحق آمال السوريين
وكان أردوغان قال قبل أيام إنه يستحيل استمرار جهود السلام في سوريا إذا لم يترك رئيس النظام السوري بشار الأسد السلطة.
في وقت أعلن ماكرون، في وقت سابق، أنه يجب الحوار مع بشار الأسد بعد القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، لافتاً إلى أن ذلك لن يعفي الأسد من المحاسبة على جرائمه ضد شعبه.
كما وعد ماكرون مؤخراً بطرح ما أسماه "مبادرات" بشأن الحل في سوريا في بداية العام المقبل 2018.
قد يهمك: وزير النفط في حكومة النظام: مزيد من الاتفاقيات مع روسيا قريباً
يشار إلى أن روسيا تعتزم عقد مؤتمر (الحوار الوطني الروسي) في سوتشي نهاية كانون الثاني المقبل، فيما ترفض الهيئة العليا للمفاوضات المعارضة والائتلاف المعارض المشاركة في ذلك المؤتمر.
ويبقى مصير الأسد في مستقبل سوريا أحد أكبر المعوقات أمام إيجاد مخرج سياسي للتسوية في سوريا، إذ تتمسك أطراف معارضة في مقدمتها الائتلاف والهيئة العليا للمفاوضات برحيل الأسد عن السلطة فور بدء المرحلة الانتقالية، فيما يشدد النظام على أن من يحدد بقاء الأسد هو الشعب السوري عبر الانتخابات.