قال وزير النفط والثروة المعدنية في حكومة النظام السوري علي غانم، أن عام 2017 أثمر عن توقيع عدد من مذكرات تفاهم بين موسكو ودمشق للاستثمار في خامات الفوسفات.
وأضاف الوزير في لقاء مع وكالة سبوتنيك الروسية أن هناك اتفاقيات أيضاً للاستثمار في مجال النفط الصخري والبازلت وتأهيل منجم الملح في ديرالزور، وذلك بعد سيطرة "قوات النظام" عليه.
كما أشار الوزير إلى نية الطرفين لإقامة مركز رصد وتوثيق بيانات جيولوجية في سوريا قريباً.
اقرأ أيضاً: خروج مقاتلين معارضين ومدنيين من بيت جن غرب دمشق
"كما كشف غانم أنه تم توقيع مذكرة نوايا في نيسان الماضي بين وزارة النفط السورية وشركة "إيبك الروسية بهدف التعاون في مشروع تزويد الغاز من العراق إلى سوريا ونقل جزء عبر الأراضي السورية إلى دول الجوار
وتشير آخر الدراسات التي نشرت إلى أن خسائر سوريا بما فيها القطاع النفطي على مدار سنوات الحرب وصلت إلى 1170 مليار دولار، بما يشمل قيمة الخسائر في جميع القطاعات وكلفة إعادة الإعمار جهداً ومالاً.