حذّر وزير الدفاع الأميركي "جيم ماتيس" النظام السوري أمس، من شنّ أي هجوم على "قوات سوريا الديموقراطية" التي تتلقى الدعم من واشنطن، في حين تحدث الوزير عن دورٍ أمريكي جديد في سوريا بعد انتهاء المعارك مع "داعش".
وقال الوزير في مؤتمر صحافي عقده في البنتاغون، "لدينا خط فاصل" بين المناطق التي يسيطر عليها حلفاء الولايات المتحدة في الشرق السوري، وتلك الخاضعة لسيطرة لقوات النظام المدعومة من روسيا في الغرب، محذراً، "سيكون من الخطأ تجاوز هذا الخط".
وكان "الأسد" تبادل في الآونة الأخيرة، الاتهامات بالخيانة مع قوات "سوريا الديموقراطية" التي تعتبر "واحدت حماية الشعب الكردية" مكونها الرئيسي، بالإضافة إلى مقاتلين عرب، للمرة الأولى من بدء النزاع السوري.
وكانت قوات سوريا الديموقراطية خاضت معارك عنيفة مع تنظيم الدولة ونجحت في طرده من مناطق واسعة، مدعومة بطيران التحالف الدولي الذي تقوده "واشنطن".
وزير الدفاع "جيم ماتيس" يتحدث عن دورٍ أمريكي جديد في سوريا
من جهة أخرى، توقع "ماتيس"، زيادة التواجد الأمريكي "المدني" في سوريا، من ديبلوماسيين ومتعاقدين، مع اقتراب المعركة مع تنظيم الدولة من نهايتها، وتحول التركيز إلى إعادة الإعمار وضمان الاستقرار، حسب رويترز.
وقال "ماتيس" خلال مؤتمرٍ صحفي، "إن ما سنقوم به، هو التحول مما أسميه بنهج الهجوم (...) لاستعادة الأراضي، إلى إرساء الاستقرار"، في حين أضاف رداً على سؤال حول طبيعة الدور الأمريكي في سوريا، "سترون المزيد من الدبلوماسيين الأمريكيين على الأرض".
وفي السياق، أوضح الوزير، "عندما تستقدم مزيداً من الدبلوماسيين فسيعملون على إعادة الخدمات واستقدام المتعاقدين"، مضيفاً، "هناك أموال دولية ينبغي إدارتها بحيث تثمر عن شيء ما ولا ينتهي بها الأمر في جيوب الأشخاص الخطأ".
وسبق أن قال "ماتيس" إن القوات الأمريكية ستبقى في سوريا إذا واصل عناصر تنظيم الدولة القتال، للحيلولة دون أن يعيد التنظيم بناء نفسه، وهذه هي المرة الأولى التي يقول فيها إنه ستكون هناك زيادة في عدد الدبلوماسيين في المناطق التي جرت استعادتها من التنظيم.
وقال الوزير في مؤتمر صحافي عقده في البنتاغون، "لدينا خط فاصل" بين المناطق التي يسيطر عليها حلفاء الولايات المتحدة في الشرق السوري، وتلك الخاضعة لسيطرة لقوات النظام المدعومة من روسيا في الغرب، محذراً، "سيكون من الخطأ تجاوز هذا الخط".
وكان "الأسد" تبادل في الآونة الأخيرة، الاتهامات بالخيانة مع قوات "سوريا الديموقراطية" التي تعتبر "واحدت حماية الشعب الكردية" مكونها الرئيسي، بالإضافة إلى مقاتلين عرب، للمرة الأولى من بدء النزاع السوري.
وكانت قوات سوريا الديموقراطية خاضت معارك عنيفة مع تنظيم الدولة ونجحت في طرده من مناطق واسعة، مدعومة بطيران التحالف الدولي الذي تقوده "واشنطن".
وزير الدفاع "جيم ماتيس" يتحدث عن دورٍ أمريكي جديد في سوريا
من جهة أخرى، توقع "ماتيس"، زيادة التواجد الأمريكي "المدني" في سوريا، من ديبلوماسيين ومتعاقدين، مع اقتراب المعركة مع تنظيم الدولة من نهايتها، وتحول التركيز إلى إعادة الإعمار وضمان الاستقرار، حسب رويترز.
وقال "ماتيس" خلال مؤتمرٍ صحفي، "إن ما سنقوم به، هو التحول مما أسميه بنهج الهجوم (...) لاستعادة الأراضي، إلى إرساء الاستقرار"، في حين أضاف رداً على سؤال حول طبيعة الدور الأمريكي في سوريا، "سترون المزيد من الدبلوماسيين الأمريكيين على الأرض".
وفي السياق، أوضح الوزير، "عندما تستقدم مزيداً من الدبلوماسيين فسيعملون على إعادة الخدمات واستقدام المتعاقدين"، مضيفاً، "هناك أموال دولية ينبغي إدارتها بحيث تثمر عن شيء ما ولا ينتهي بها الأمر في جيوب الأشخاص الخطأ".
وسبق أن قال "ماتيس" إن القوات الأمريكية ستبقى في سوريا إذا واصل عناصر تنظيم الدولة القتال، للحيلولة دون أن يعيد التنظيم بناء نفسه، وهذه هي المرة الأولى التي يقول فيها إنه ستكون هناك زيادة في عدد الدبلوماسيين في المناطق التي جرت استعادتها من التنظيم.