قضى 22 مدنياً بينهم نساءٌ وأطفال أمس، إثر حملة القصف الجوي التي تشنها قوات النظام، مدعومة بسلاح الجو الروسي على مناطق سكنية بريف "إدلب".
وذكرت مصادر محلية، إن قصفاً بصواريخ فراغية ألقاها الطيران الحربي الروسي بعيد منتصف ليل أمس، استهدف منازل المدنيين في قرية "تحتايا" بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وجرحِ آخرين، لترتفع بذلك حصيلة الضحايا إلى 22 قتيلاً بينهم خمسة أطفال وثلاث نساء.
واستهدف القصف قرى "الصرمان والتمانعة والمشيرفة ومزارع سكيات وصهيان وبداما وأم جلال ومزارع السيد علي"، حيث تعرضت تلك القرى لقصف بصواريخ فراغية وعنقودية من الطيران الحربي وبراميل متفجرة من الطيران المروحي.
وفي سياقٍ متصل سياسياً، أدان الائتلاف السوري المعارض ببيان له أمس، الحملة التصعيدية التي تنفذها الطائرات الروسية ومروحيات النظام منذ نحو أسبوع على مدن وبلدات ريف إدلب، محملاً المجتمع الدولي، مسؤولية العجز عن إنقاذ المدنيين وحفظ السلم والأمن في سوريا.
واعتبر الائتلاف، أن موقف المجتمع الدولي وصمته يمثلُ موافقة ضمنية على الحملة التصعيدية الجارية وما سيترتب عليها من نتائج تجاه الحل السياسي، على حد تعبير البيان.
وأوضح الائتلاف، "إن إفشال المسار السياسي كان خياراً استراتيجياً للنظام وحلفائه منذ البداية، ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتوقع أي تغيير في هذه الاستراتيجية، ما لم يتخذ موقفاً مختلفاً بشكل جذري ويمارس ضغوطاً حقيقية، ويبدأ بمقاربة الملف باستراتيجية جديدة، تتناسب مع حجم المسؤوليات الملقاة عليه، وطبيعة الوقائع المستجدة".
وتتزامن حملة التصعيد هذه مع محاولاتٍ مستمرة للنظام مدعوماً بميليشيات أجنبية، التقدمَ في ريفي حماة الشمالي، وإدلب الشرقي، وسط قصفٍ عنيف، وتلت الحملة، إسقاط مقاتلي المعارضة بصاروخ محمولٍ على الكتف، طائرة حربية تابعة للنظام، قتل على إثرها الطيار.
كما جاءت حملة التصعيد من قبل قوات النظام بعد تصريحات لوزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" اعتبر فيها، "أن المهمة الرئيسية لمحاربة الإرهاب في سوريا الآن هي دحرُ تنظيم "جبهة النصرة".
يشار أن إدلب هي أحد مناطق "خفض التصعيد"، التي تم التوصل إليها في مباحثات أستانة، في وقت سابق من العام الجاري، بضمانة من روسيا وإيران وتركيا.
وذكرت مصادر محلية، إن قصفاً بصواريخ فراغية ألقاها الطيران الحربي الروسي بعيد منتصف ليل أمس، استهدف منازل المدنيين في قرية "تحتايا" بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وجرحِ آخرين، لترتفع بذلك حصيلة الضحايا إلى 22 قتيلاً بينهم خمسة أطفال وثلاث نساء.
واستهدف القصف قرى "الصرمان والتمانعة والمشيرفة ومزارع سكيات وصهيان وبداما وأم جلال ومزارع السيد علي"، حيث تعرضت تلك القرى لقصف بصواريخ فراغية وعنقودية من الطيران الحربي وبراميل متفجرة من الطيران المروحي.
وفي سياقٍ متصل سياسياً، أدان الائتلاف السوري المعارض ببيان له أمس، الحملة التصعيدية التي تنفذها الطائرات الروسية ومروحيات النظام منذ نحو أسبوع على مدن وبلدات ريف إدلب، محملاً المجتمع الدولي، مسؤولية العجز عن إنقاذ المدنيين وحفظ السلم والأمن في سوريا.
واعتبر الائتلاف، أن موقف المجتمع الدولي وصمته يمثلُ موافقة ضمنية على الحملة التصعيدية الجارية وما سيترتب عليها من نتائج تجاه الحل السياسي، على حد تعبير البيان.
وأوضح الائتلاف، "إن إفشال المسار السياسي كان خياراً استراتيجياً للنظام وحلفائه منذ البداية، ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتوقع أي تغيير في هذه الاستراتيجية، ما لم يتخذ موقفاً مختلفاً بشكل جذري ويمارس ضغوطاً حقيقية، ويبدأ بمقاربة الملف باستراتيجية جديدة، تتناسب مع حجم المسؤوليات الملقاة عليه، وطبيعة الوقائع المستجدة".
وتتزامن حملة التصعيد هذه مع محاولاتٍ مستمرة للنظام مدعوماً بميليشيات أجنبية، التقدمَ في ريفي حماة الشمالي، وإدلب الشرقي، وسط قصفٍ عنيف، وتلت الحملة، إسقاط مقاتلي المعارضة بصاروخ محمولٍ على الكتف، طائرة حربية تابعة للنظام، قتل على إثرها الطيار.
كما جاءت حملة التصعيد من قبل قوات النظام بعد تصريحات لوزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" اعتبر فيها، "أن المهمة الرئيسية لمحاربة الإرهاب في سوريا الآن هي دحرُ تنظيم "جبهة النصرة".
يشار أن إدلب هي أحد مناطق "خفض التصعيد"، التي تم التوصل إليها في مباحثات أستانة، في وقت سابق من العام الجاري، بضمانة من روسيا وإيران وتركيا.