هيمنت سوريا في اليوم الأخير من عام 2016، على توقعات عددٍ من "المنجمين" العرب الذين تسابقوا إعلامياً، للكشف عن "تنبؤاتهم" بأحداث مرتقبة لعام 2017، كان أبرزها ما تناول الحرب في البلاد، ومصير رئيس النظام "بشار الأسد".
ورغم تسارع الأحداث السورية خلال 2017، الميدانية منها والسياسية التي شهدت زخماً كبيراً عبر مفاوضات جنيف وأستانة، خابت الكثير من التوقعات، التي نجحت وقتها بإثارة حالة من الترقب.
وبالبداية، خاب التوقع الأبرز لعام 2017، وهو "اغتيال بشار الأسد" والذي أدلت به خبيرة الفلك "هويدا جاسر" التي توقعت أيضاً، مرورَ الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي" بوعكة صحية سيئة.
وخاب من توقعات "ليلى عبد اللطيف" لسوريا في 2017 النسبةَ العظمى، وخصوصاً منها "استلامُ رئيس جديدٍ للسلطة في البلاد، وانسحابُ "حزب الله اللبناني" من سوريا، وإرسالُ قوات ردع عربية لحفظ السلام".
أما عن الفلكي "مايك فغالي"، فقد كان له دورٌ كبير بصياغة توقعاتٍ لـ 2017، تُسهم إلى حدٍ بعيد، برفع معنويات مؤيدي النظام السوري.
وخابت معظمُ توقعات "فغالي" والتي كان أبرزها، "حدوث انتخاباتٍ جديدة في سوريا وبقاءَ الأسد في السلطة، واستقرار الأوضاع في سوريا بشكل كامل بعد انتهاء معركة حلب"، بالإضافة إلى "البدء بإعمار محافظة حلب قبل غيرها من المدن، مع عودة جميع من نزح منها، إليها، وكذلك عودة النشاط الديبلوماسي الغربي إلى سوريا".
من جانبه، توقع اللبناني "ميشيل حايك" لسوريا خلال عام 2017، "امتلاءَ مقعدها في الجامعة العربية بالضجيج، وظهور مشاهد لعائلة الأسد توحي بأنها لم تكن في سوريا"، دون حصول أيٍّ من التوقعيَن.
الفلكي "سمير طنب" توقع أن تكون 2017 سنة حاسمة يُقرر فيها مصير سوريا لعشرات السنين، فيما توقع للأسد أن يصبح رئيس شرف في وقت تحتل فيه شخصية معارضة مكتب رئاسة الحكومة، كما توقع قيامَ الجيش النظامي بتحرير كل أنحاء البلاد، لتجري بعدها انتخابات برلمانية ورئاسية.
وبينما خابت معظم التوقعات المتعلقة بالوضع الميداني السوري، أو التي تناولت أموراً دقيقة بعينها، كاغتيال "الأسد" وحصول انتخابات وغيرها، تحققت توقعات أكثر عموميةً، كتوقع "عبد اللطيف" تصاعداً في الدور الروسي بسوريا.
وتشهد الأيام الأخيرة من كل عام زخماً كبيراً في وسائل الإعلام لنقل هذا النوع من المحتوى، في وقت يتسابق فيه أهل التنجيم للكشف عما يسمونه "تنبؤاتهم" بالأحداث المرتقبة التي سيشهدها العام المقبل، وذلك على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والفنية وغيرها.
ورغم تسارع الأحداث السورية خلال 2017، الميدانية منها والسياسية التي شهدت زخماً كبيراً عبر مفاوضات جنيف وأستانة، خابت الكثير من التوقعات، التي نجحت وقتها بإثارة حالة من الترقب.
وبالبداية، خاب التوقع الأبرز لعام 2017، وهو "اغتيال بشار الأسد" والذي أدلت به خبيرة الفلك "هويدا جاسر" التي توقعت أيضاً، مرورَ الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي" بوعكة صحية سيئة.
وخاب من توقعات "ليلى عبد اللطيف" لسوريا في 2017 النسبةَ العظمى، وخصوصاً منها "استلامُ رئيس جديدٍ للسلطة في البلاد، وانسحابُ "حزب الله اللبناني" من سوريا، وإرسالُ قوات ردع عربية لحفظ السلام".
أما عن الفلكي "مايك فغالي"، فقد كان له دورٌ كبير بصياغة توقعاتٍ لـ 2017، تُسهم إلى حدٍ بعيد، برفع معنويات مؤيدي النظام السوري.
وخابت معظمُ توقعات "فغالي" والتي كان أبرزها، "حدوث انتخاباتٍ جديدة في سوريا وبقاءَ الأسد في السلطة، واستقرار الأوضاع في سوريا بشكل كامل بعد انتهاء معركة حلب"، بالإضافة إلى "البدء بإعمار محافظة حلب قبل غيرها من المدن، مع عودة جميع من نزح منها، إليها، وكذلك عودة النشاط الديبلوماسي الغربي إلى سوريا".
من جانبه، توقع اللبناني "ميشيل حايك" لسوريا خلال عام 2017، "امتلاءَ مقعدها في الجامعة العربية بالضجيج، وظهور مشاهد لعائلة الأسد توحي بأنها لم تكن في سوريا"، دون حصول أيٍّ من التوقعيَن.
الفلكي "سمير طنب" توقع أن تكون 2017 سنة حاسمة يُقرر فيها مصير سوريا لعشرات السنين، فيما توقع للأسد أن يصبح رئيس شرف في وقت تحتل فيه شخصية معارضة مكتب رئاسة الحكومة، كما توقع قيامَ الجيش النظامي بتحرير كل أنحاء البلاد، لتجري بعدها انتخابات برلمانية ورئاسية.
وبينما خابت معظم التوقعات المتعلقة بالوضع الميداني السوري، أو التي تناولت أموراً دقيقة بعينها، كاغتيال "الأسد" وحصول انتخابات وغيرها، تحققت توقعات أكثر عموميةً، كتوقع "عبد اللطيف" تصاعداً في الدور الروسي بسوريا.
وتشهد الأيام الأخيرة من كل عام زخماً كبيراً في وسائل الإعلام لنقل هذا النوع من المحتوى، في وقت يتسابق فيه أهل التنجيم للكشف عما يسمونه "تنبؤاتهم" بالأحداث المرتقبة التي سيشهدها العام المقبل، وذلك على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والفنية وغيرها.