قال مسؤول في الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي أن السوريين لديهم شعور وطني يمكن من خلاله البناء كنقطة مهمة والانطلاق منها في المرحلة الانتقالية بسوريا.
وأضاف السيد لويس لانديرو المنسق المسؤول في الأردن عن برنامج تحضير مسار في الوكالة الاسبانية بحديث خاص لراديو روزنة أن السوريين المشاركين في "تحضير مسار" سيكون بإمكانهم اختيار الطريق من اجل المرحلة الانتقالية، فدور تحضير مسار يكمن باعطائهم الأدوات لذلك.
وأقيم برنامج تحضير مسار في العاصمة الأردنية عمان؛ واستهدف شرائح متعددة من المجتمع المدني السوري المقيم في الداخل السوري وعلى الأراضي الأردنية.
ويعمل برنامج "تحضير مسار" على مساعدة السوريين في اكسابهم أدوات فاعلة للتعامل مع المرحلة الانتقالية المنتظرة في سوريا، وذلك من خلال ثلاث مسارات تمثلت في تمكين المرأة وإعداد القادة للمجتمع المدني إضافة إلى مسار خاص بمجال الصحافة والإعلام.
واشار لانديرو في مقابلة خاصة مع روزنة تحدث من خلالها عن بداية مشروع تحضير بقوله أن "برنامج تحضير مسار ظهر في عام 2014 وكان ذلك فعليا بعد مؤتمر قرطبة باسبانيا فعزمت بعد ذلك الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي على اجراء اتصالات مع جهات مختلفة من المجتمع المدني السوري ليقوم بعد ذلك الاتحاد الأوروبي التحضير لمبادرة مشروع تحضير للمجتمع المدني في سوريا بالتعاون مع الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي."
وبلغ عدد المشاركين في برنامج تحضير مسار 1200 سوري، كان 500 منهم في دورات تحضير القادة و 500 في دورات تمكين المرأة إضافة إلى 200 من الصحفيين، وهذه الأعداد من مهم مقيم في الأردن و من حضر للمشاركة من داخل سوريا.
وحول اختيار الأردن مكانا لعقد البرنامج قال لويس لانديرو لروزنة " لقد تم اختيار الأردن لسببين رئيسيين حيث يتمثل السبب الأول بوجود سفارة اسبانية في الأردن، بالطبع لدينا سفارة في أنقرة ولكن في الأردن من السهل الوصول أكثر إلى السوريين سواء من المقيمين في الأراضي الأردنية أو ممن يلتحق من السوريين الذين مازالوا يقيمون داخل سوريا.
إضافة الى سهولة التعامل مع المنظمات غير الحكومية الأردنية فكان مركز الاعلاميات العربيات المتعاون معنا في برنامج دعم الصحفيين السوريين، ومركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة كمتعاون رئيسي في برنامج تحضير القادة للمرحلة الانتقالية؛ وتجمع لجان المرأة الأردني المتعاون في برنامج تمكين المرأة السورية."
وحول ماذا قدم تحضير مسار يشير لانديرو "اعتقد أن تحضير مسار يعمل على تحضير بعض الأدوات للمجتمع المدني السوري مع مساعدة خبراء اسبانيين وأردنيين في مجالات ثلاثة رئيسية تمثلت في إعداد شخصيات قيادية مدنية إضافة برنامج تمكين المرأة السورية في المرحلة الانتقالية و برنامج ثالث لدعم الصحفيين السوريين."
ويتابع مضيفا "في سوريا لم يكن هناك أي تدريبات من ناحية المجتمع المدني السوري واعتقدنا أنه بسبب ذلك يمكن أن نواجه صعوبات لأنه في سوريا لم يكن هناك أي خبرة في المجتمع المدني حتى نستطيع أن نطور في هذا المجال، ومن ناحية أخرى لذلك تخطينا ذلك بفعل إرادة السوريين لتحسين الوضع السوري ، لذلك كنا نعتقد قبل بدء البرنامج بمواجهة اشخاص سوريين لن يكونوا مهتمين لحضور ورشات عمل في هذه المجالات او معرفة كيف يمكن العمل من أجل سوريا ولذلك وضعنا في الحسبان دائما هناك شيء يوازن شيء آخر. "
وعن النتائج الملموسة في برنامج الوكالة الاسبانية يتحدث لانديرو لراديو روزنة "من النتائج التي حققها تحضير مسار أن السوريين قادرين على التحاور فيما بينهم على طاولة واحدة خصوصا انه استطعنا جمع سوريين بتوجهات مختلفة من الطرفين المتباعدين في سوريا، فتحضير مسار كان به حوار بين السوريين وكان هناك تواجد لأشخاص ينتمون لكافة المناطق السورية من أقصاها إلى أقصاها."
وتابع " لقد كان هناك خطوط حمراء كثيرة ولكن بتقديرنا استطاع السوريين الحاضرين في تحضير مسار تجاوزها بحوارهم المتبادل البناء، ولمسنا أن جميع المشاركين لديهم شعور وطني وذلك يجب أن يكون نقطة مهمة للبناء والانطلاق منها."
وحول مستقبل برنامج تحضير مسار وعما سيقدمه فعليا للسوريين المشاركين به ختم السيد لانديرو حديثه "حاليا ندرس النتائج التي أتت من برنامج تحضير مسار 1 والذي ينتهي بشكل رسمي في نيسان 2018، وبعدها سننظر كيف يمكن أن نكمل في مراحل متقدمة من تحضير مسار، يجب التواصل مع الاتحاد الأوروبي ودراسة النتائج معهم ، الفكرة هي أن نشتغل ولكن بأسلوب آخر، بالطبع لن يكون عن طريق الدورات التدريبية كما في المرحلة الأولى من تحضير مسار، لدينا تطلع للعمل بشيء مختلف في المستقبل."
ويشار إلى أن الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي أنشأت في العام 1988 واستهدفت برامجها منطقة الشرق الأوسط في بداية الالفية الجديدة، ومنذ عام 2005 تواجدت في سوريا استمر ذلك لعام 2011، من خلال برامج لدعم الصحة في سوريا وبرامج للدعم الاقتصادي وخصوصا في المنطقة الشرقية إضافة الى اهتمامها في تدعيم اللامركزية بتلك المناطق.
وأضاف السيد لويس لانديرو المنسق المسؤول في الأردن عن برنامج تحضير مسار في الوكالة الاسبانية بحديث خاص لراديو روزنة أن السوريين المشاركين في "تحضير مسار" سيكون بإمكانهم اختيار الطريق من اجل المرحلة الانتقالية، فدور تحضير مسار يكمن باعطائهم الأدوات لذلك.
وأقيم برنامج تحضير مسار في العاصمة الأردنية عمان؛ واستهدف شرائح متعددة من المجتمع المدني السوري المقيم في الداخل السوري وعلى الأراضي الأردنية.
ويعمل برنامج "تحضير مسار" على مساعدة السوريين في اكسابهم أدوات فاعلة للتعامل مع المرحلة الانتقالية المنتظرة في سوريا، وذلك من خلال ثلاث مسارات تمثلت في تمكين المرأة وإعداد القادة للمجتمع المدني إضافة إلى مسار خاص بمجال الصحافة والإعلام.
واشار لانديرو في مقابلة خاصة مع روزنة تحدث من خلالها عن بداية مشروع تحضير بقوله أن "برنامج تحضير مسار ظهر في عام 2014 وكان ذلك فعليا بعد مؤتمر قرطبة باسبانيا فعزمت بعد ذلك الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي على اجراء اتصالات مع جهات مختلفة من المجتمع المدني السوري ليقوم بعد ذلك الاتحاد الأوروبي التحضير لمبادرة مشروع تحضير للمجتمع المدني في سوريا بالتعاون مع الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي."
وبلغ عدد المشاركين في برنامج تحضير مسار 1200 سوري، كان 500 منهم في دورات تحضير القادة و 500 في دورات تمكين المرأة إضافة إلى 200 من الصحفيين، وهذه الأعداد من مهم مقيم في الأردن و من حضر للمشاركة من داخل سوريا.
وحول اختيار الأردن مكانا لعقد البرنامج قال لويس لانديرو لروزنة " لقد تم اختيار الأردن لسببين رئيسيين حيث يتمثل السبب الأول بوجود سفارة اسبانية في الأردن، بالطبع لدينا سفارة في أنقرة ولكن في الأردن من السهل الوصول أكثر إلى السوريين سواء من المقيمين في الأراضي الأردنية أو ممن يلتحق من السوريين الذين مازالوا يقيمون داخل سوريا.
إضافة الى سهولة التعامل مع المنظمات غير الحكومية الأردنية فكان مركز الاعلاميات العربيات المتعاون معنا في برنامج دعم الصحفيين السوريين، ومركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة كمتعاون رئيسي في برنامج تحضير القادة للمرحلة الانتقالية؛ وتجمع لجان المرأة الأردني المتعاون في برنامج تمكين المرأة السورية."
وحول ماذا قدم تحضير مسار يشير لانديرو "اعتقد أن تحضير مسار يعمل على تحضير بعض الأدوات للمجتمع المدني السوري مع مساعدة خبراء اسبانيين وأردنيين في مجالات ثلاثة رئيسية تمثلت في إعداد شخصيات قيادية مدنية إضافة برنامج تمكين المرأة السورية في المرحلة الانتقالية و برنامج ثالث لدعم الصحفيين السوريين."
ويتابع مضيفا "في سوريا لم يكن هناك أي تدريبات من ناحية المجتمع المدني السوري واعتقدنا أنه بسبب ذلك يمكن أن نواجه صعوبات لأنه في سوريا لم يكن هناك أي خبرة في المجتمع المدني حتى نستطيع أن نطور في هذا المجال، ومن ناحية أخرى لذلك تخطينا ذلك بفعل إرادة السوريين لتحسين الوضع السوري ، لذلك كنا نعتقد قبل بدء البرنامج بمواجهة اشخاص سوريين لن يكونوا مهتمين لحضور ورشات عمل في هذه المجالات او معرفة كيف يمكن العمل من أجل سوريا ولذلك وضعنا في الحسبان دائما هناك شيء يوازن شيء آخر. "
وعن النتائج الملموسة في برنامج الوكالة الاسبانية يتحدث لانديرو لراديو روزنة "من النتائج التي حققها تحضير مسار أن السوريين قادرين على التحاور فيما بينهم على طاولة واحدة خصوصا انه استطعنا جمع سوريين بتوجهات مختلفة من الطرفين المتباعدين في سوريا، فتحضير مسار كان به حوار بين السوريين وكان هناك تواجد لأشخاص ينتمون لكافة المناطق السورية من أقصاها إلى أقصاها."
وتابع " لقد كان هناك خطوط حمراء كثيرة ولكن بتقديرنا استطاع السوريين الحاضرين في تحضير مسار تجاوزها بحوارهم المتبادل البناء، ولمسنا أن جميع المشاركين لديهم شعور وطني وذلك يجب أن يكون نقطة مهمة للبناء والانطلاق منها."
وحول مستقبل برنامج تحضير مسار وعما سيقدمه فعليا للسوريين المشاركين به ختم السيد لانديرو حديثه "حاليا ندرس النتائج التي أتت من برنامج تحضير مسار 1 والذي ينتهي بشكل رسمي في نيسان 2018، وبعدها سننظر كيف يمكن أن نكمل في مراحل متقدمة من تحضير مسار، يجب التواصل مع الاتحاد الأوروبي ودراسة النتائج معهم ، الفكرة هي أن نشتغل ولكن بأسلوب آخر، بالطبع لن يكون عن طريق الدورات التدريبية كما في المرحلة الأولى من تحضير مسار، لدينا تطلع للعمل بشيء مختلف في المستقبل."
ويشار إلى أن الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي أنشأت في العام 1988 واستهدفت برامجها منطقة الشرق الأوسط في بداية الالفية الجديدة، ومنذ عام 2005 تواجدت في سوريا استمر ذلك لعام 2011، من خلال برامج لدعم الصحة في سوريا وبرامج للدعم الاقتصادي وخصوصا في المنطقة الشرقية إضافة الى اهتمامها في تدعيم اللامركزية بتلك المناطق.