تستمرُ حملة التضامن مع الطفل "كريم" بالتوسع محلياً وعالمياً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مع انضمام شخصيات عامة جديدة، بينهم سياسيون ومغنيون، وفي حين تسعى منظمات إغاثية الوصول للطفل "كريم"، تم العثور على أطفالٍ آخرين يعانون من إصابات تماثلُ في خطورتها، إصابة الطفل كريم.
ونشر فريق "ملهم التطوعي" على صفحاته الرسمية، مقطعَ فيديو لمتطوعين في الفريق، وممثلين سوريين بينهم "يارا صبري ومكسيم خليل وسوسن أرشيد"، بهدف جمع التبرعات، لأطفال الغوطة الشرقية المحاصرة.
وقال مدير الفريق التطوعي "عاطف نعنوع" في حديثٍ مع روزنة، "لقد علمنا بوضع الطفل كريم قبل بدء حملة التضامن هذه، وتواصلنا على الفور مع مكتبنا في مدينة دوما، بهدف العثور على الطفل، وإعلام ذويه بأن الفريق استطاع تأمين كفالة شهرية له"، مضيفاً، "لم نكتشف إلا متأخرين، أن الطفل الذي عثرنا عليه لم يكن كريم، بل طفل آخر يدعى قاسم، ويبلغ من العمر بضعة أشهر، ومصابٌ بعظمة الوجنة اليسرى".
وأكدَّ مدير الفريق أن الطفليَن "قاسم وكريم" حصلا على كفالةٍ دائمة مخصصة لهما، بالتزامن مع متابعة حملة أطلقها الفريق قبل أسبوعين من أجل مساعدة أطفال الغوطة الشرقية، والدفع باتجاه إخلائهم من قبل المنظمات المعنية.
ويبلغ "كريم" من العمر ثلاثة أشهر فقط، ولن يكون قادراً بعد اليوم أن يرى بعينه اليسرى، التي أصيبت بهجمتين منفصلتين لقوات النظام على منطقته المحاصرة، فبعد أن أُصيب بفتات شظية لقنبلةٍ ألقتها قوات النظام قبل شهرين، شقت شظيةٌ أخرى طريقها عبر سقفَ منزل "كريم" في بلدة "حمورية"، لتخترق جمجمته هذه المرة، وتقتل والدته "فاديا".
وتحول "كريم" في الأيام التي تلت، إلى "أيقونة" يشارُ من خلالها إلى معاناة الغوطة الشرقية، وذلك بعد ما أطلق ناشطون حملةً لدعم الرضيع، حيث نشر الآلاف صوراً لهم على مواقع التواصل، وضعوا فيها إحدى أيديهم على أعينهم اليسرى، مرفقة بهاشتاغ #SolidartyWithKarim و #BabyKarim.
انضمام شخصيات عامة جديدة لحملة التضامن مع الطفل "كريم"
انضمت المغنية اللبنانية "إليسا" لحملة التضامن مع الطفل "كريم"، بعدما نشرت صورةً لها، تغطي فيها إحدى عينيها، على صفحاتها الرسمية في "إنستغرام وتويتر" في وقت مبكر من صباح اليوم، حيث أرفقت "أليسا" صورتها مع وسم الحملة "SolidarityWithKarim".
ونشر فريق "ملهم التطوعي" على صفحاته الرسمية، مقطعَ فيديو لمتطوعين في الفريق، وممثلين سوريين بينهم "يارا صبري ومكسيم خليل وسوسن أرشيد"، بهدف جمع التبرعات، لأطفال الغوطة الشرقية المحاصرة.
وقال مدير الفريق التطوعي "عاطف نعنوع" في حديثٍ مع روزنة، "لقد علمنا بوضع الطفل كريم قبل بدء حملة التضامن هذه، وتواصلنا على الفور مع مكتبنا في مدينة دوما، بهدف العثور على الطفل، وإعلام ذويه بأن الفريق استطاع تأمين كفالة شهرية له"، مضيفاً، "لم نكتشف إلا متأخرين، أن الطفل الذي عثرنا عليه لم يكن كريم، بل طفل آخر يدعى قاسم، ويبلغ من العمر بضعة أشهر، ومصابٌ بعظمة الوجنة اليسرى".
وأكدَّ مدير الفريق أن الطفليَن "قاسم وكريم" حصلا على كفالةٍ دائمة مخصصة لهما، بالتزامن مع متابعة حملة أطلقها الفريق قبل أسبوعين من أجل مساعدة أطفال الغوطة الشرقية، والدفع باتجاه إخلائهم من قبل المنظمات المعنية.
ويبلغ "كريم" من العمر ثلاثة أشهر فقط، ولن يكون قادراً بعد اليوم أن يرى بعينه اليسرى، التي أصيبت بهجمتين منفصلتين لقوات النظام على منطقته المحاصرة، فبعد أن أُصيب بفتات شظية لقنبلةٍ ألقتها قوات النظام قبل شهرين، شقت شظيةٌ أخرى طريقها عبر سقفَ منزل "كريم" في بلدة "حمورية"، لتخترق جمجمته هذه المرة، وتقتل والدته "فاديا".
وتحول "كريم" في الأيام التي تلت، إلى "أيقونة" يشارُ من خلالها إلى معاناة الغوطة الشرقية، وذلك بعد ما أطلق ناشطون حملةً لدعم الرضيع، حيث نشر الآلاف صوراً لهم على مواقع التواصل، وضعوا فيها إحدى أيديهم على أعينهم اليسرى، مرفقة بهاشتاغ #SolidartyWithKarim و #BabyKarim.
انضمام شخصيات عامة جديدة لحملة التضامن مع الطفل "كريم"
انضمت المغنية اللبنانية "إليسا" لحملة التضامن مع الطفل "كريم"، بعدما نشرت صورةً لها، تغطي فيها إحدى عينيها، على صفحاتها الرسمية في "إنستغرام وتويتر" في وقت مبكر من صباح اليوم، حيث أرفقت "أليسا" صورتها مع وسم الحملة "SolidarityWithKarim".

وفي وقتٍ سابق هذا الشهر، نشر سفير بريطانيا لدى الأمم المتحدة "ماثيو رايكروفت" صورة له، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وهو يغطي إحدى عينيه، تضامناً مع "كريم"، كما انضم رئيس الوزراء اللبناني "سعد الحريري" للحملة، وأعلن تضامنه بذات الطريقة.


وشارك في الحملة أيضاً لاعب كرة القدم الفرنسي "فرانك ريبيري"، وزوجة لاعب بايرن ميونخ الألماني.
من جانبهم، تضامن عدد من الصحفيين والعاملين في صحيفة "بيلد" الألمانية مع "كريم"، ونشروا صورة جماعية لهم، يغطون إحدى عيونهم، كما وقف موظفو وكالة "الأناضول" التركية للأنباء، أمام مبنى المديرية العامة للوكالة في العاصمة التركية "أنقرة"، و تضامنوا بنفس الطريقة.
وأولت صحفٌ وقنواتٌ ووكالاتٌ عالمية كالتلغراف والاندبندنت البريطانيتين، والوكالة الفرنسية للأنباء، وصحفٌ أميركية وعربية اهتماماً كبيراً للحملة.