القبضُ على جهاديين فرنسيين بينهم قيادي في الحسكة

القبضُ على جهاديين فرنسيين بينهم قيادي في الحسكة
أخبار | 28 ديسمبر 2017
نقلت وسائل إعلامٍ فرنسية أمس، عن مصادر أمنية قولها، إن وحدات حماية الشعب الكردية، اعتقلت قبل أيام، عدداً من الجهاديين الفرنسيين بينهم قيادي، في منطقة "الحسكة" قرب الحدود مع العراق.
 
وقال مصدر مطلع بتصريحات أوردتها قناتا "تي اف 1" و"أل سي اي" الفرنسيتان، "أن مقاتلين من وحدات حماية الشعب الكردية اعتقلوا في منطقة الحسكة في 17 كانون الأول الجاري، أكثر من ثلاثة رجال بينهم توماس بارنوان".
 
وكان جيشُ النظام السوري اعتقل "بارنوان" عام 2006 برفقة جهاديٍّ فرنسيٍّ آخر يدعى "صبري السيد" أثناء توجههما إلى العراق للقتال ضد قوات التحالف في حرب العراق.
 
وسلمَ النظام السوري هذين الجهاديين عام 2007 إلى السلطات القضائية الفرنسية التي حكمت عليهما في 2009 بالسجن مدة خمس سنوات بتهمة إدارة شبكة تجنيد جهاديين في منطقة "تولوز" بجنوب غرب البلاد، وبعد إطلاق سراحهما، غادرا مجدداً إلى سوريا عام 2014 مع أقرباء.
 
و"بارنوان" هو أحد أقرباء "محمد مراح"، المسلح الذي قتل سبعة أشخاص بـ "تولوز" أيضاً عام 2012 بينهم ثلاثة أطفال، كما أنه مقرب من الأخوين "فابيان وجان-ميشيل" اللذين قالت السلطات إنهما الصوتين اللذين تحدثا في رسالة صوتية تعلن مسؤولية التنظيم عن هجمات في باريس أودت بحياة 130 شخصاً عام 2015.
 
ورفض الادعاء العام التعليق، في وقتٍ قالت فيه وزارة الداخلية الفرنسية، "إنه لا يمكنها نفي أو تأكيد عملية الاحتجاز".
 
وتقدر الحكومة الفرنسية أن حوالي 1700 فرنسي انتقلوا إلى المناطق التابعة لسيطرة التنظيمات الإسلامية في العراق وسوريا، ومن أصل هذا العدد، قُتل ما لا يقل عن 278 فيما عاد 302 إلى فرنسا هم 244 بالغاً و58 قاصراً.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق