اتهمَ التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة، النظامَ السوري أمس، بالسماح لعناصر "تنظيم الدولة"، التحرك في مناطق خاضعة لسيطرته "دون معاقبتهم"، مؤكداً على الرغم من ذلك، أنه لا يعتزم مطاردة "التنظيم" في مناطق سيطرة النظام السوري.
وقال الجنرال البريطاني "فليكس جيدني"، "إن المعركة ضد التنظيم لم تنته وإن المتشددين شوهدوا يتحركون غربي نهر الفرات"، مضيفاً، "يتحركون على ما يبدو في منعة من الاستهداف عبر المناطق التي يسيطر عليها النظام وهو ما يظهر بوضوح أن الأخير إما غير راغب أو غير قادر على هزيمة داعش داخل حدوده"، حسب وكالة رويترز.
وتابع "جيدني"، وهو نائب قائد العمليات الاستراتيجية والخاصة بالدعم في التحالف الذي تقوده "الولايات المتحدة"، "إن قوات التحالف الدولي وقوات الأمن العراقية مدركة تماماً أن تنظيم الدولة عدو صبور لديه قدرة كبيرة على التأقلم"
وفي حديثٍ عبر دائرة الفيديو من "بغداد" أوضح "جيدني"، "نعلم أنهم قد يحاولون تنظيم صفوفهم في خلايا صغيرة، وأنهم سيحاولون حتما تنفيذ عمليات إرهابية أينما وحينما يكون ذلك ممكنا"، مضيفاً "غير أن التحالف الذي تقوده "واشنطن" لا ينوي مطاردة مقاتلي التنظيم في مناطق سيطرة النظام السوري وحليفتيه روسيا وإيران".
وعن الأماكن التي سيتابع فيها التحالف الدولي عملياته قال "جيدني"، "سنواصل تنفيذ عمليات في المناطق التي حررها حلفاؤنا في سوريا، وندعو النظام السوري إلى التكفل بتنظيم الدولة في مناطق سيطرته".
وتوجد قوات النظام السوري وحلفاؤها في الأغلب على الجانب الغربي للفرات ويتلقون دعماً جوياً روسياً، بينما تتواجد القوات التي يساندها التحالف الدولي بقيادة "واشنطن" على الضفة الشرقية.
وخسر تنظيم الدولة أبرز معاقله في المناطق الحدودية بين العراق وسوريا، إثر حملة الغارات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة وكذلك روسيا.
وقال الجنرال البريطاني "فليكس جيدني"، "إن المعركة ضد التنظيم لم تنته وإن المتشددين شوهدوا يتحركون غربي نهر الفرات"، مضيفاً، "يتحركون على ما يبدو في منعة من الاستهداف عبر المناطق التي يسيطر عليها النظام وهو ما يظهر بوضوح أن الأخير إما غير راغب أو غير قادر على هزيمة داعش داخل حدوده"، حسب وكالة رويترز.
وتابع "جيدني"، وهو نائب قائد العمليات الاستراتيجية والخاصة بالدعم في التحالف الذي تقوده "الولايات المتحدة"، "إن قوات التحالف الدولي وقوات الأمن العراقية مدركة تماماً أن تنظيم الدولة عدو صبور لديه قدرة كبيرة على التأقلم"
وفي حديثٍ عبر دائرة الفيديو من "بغداد" أوضح "جيدني"، "نعلم أنهم قد يحاولون تنظيم صفوفهم في خلايا صغيرة، وأنهم سيحاولون حتما تنفيذ عمليات إرهابية أينما وحينما يكون ذلك ممكنا"، مضيفاً "غير أن التحالف الذي تقوده "واشنطن" لا ينوي مطاردة مقاتلي التنظيم في مناطق سيطرة النظام السوري وحليفتيه روسيا وإيران".
وعن الأماكن التي سيتابع فيها التحالف الدولي عملياته قال "جيدني"، "سنواصل تنفيذ عمليات في المناطق التي حررها حلفاؤنا في سوريا، وندعو النظام السوري إلى التكفل بتنظيم الدولة في مناطق سيطرته".
وتوجد قوات النظام السوري وحلفاؤها في الأغلب على الجانب الغربي للفرات ويتلقون دعماً جوياً روسياً، بينما تتواجد القوات التي يساندها التحالف الدولي بقيادة "واشنطن" على الضفة الشرقية.
وخسر تنظيم الدولة أبرز معاقله في المناطق الحدودية بين العراق وسوريا، إثر حملة الغارات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة وكذلك روسيا.