بدأت روسيا تشكيلَ "مجموعة قوات دائمة" في قاعدتي "طرطوس وحميميم" في سوريا، بحسب ما أعلن وزير الدفاع الروسي "سيرغي شويغو" اليوم.
وقال شويغو في اجتماع بوزارة الدفاع اليوم، إن "القائد العام للقوات المسلحة الروسية صدق الأسبوع الماضي على هيكل وقوام كوادر القاعدتين الأساسيتين في طرطوس وحميميم، مضيفاً، "بدأنا بتشكيل مجموعة قوات دائمة هناك".
ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية عن النائب الأول لرئيس لجنة مجلس الدوما لشؤون الدفاع "أندريه كراسوف" قوله، " إن "روسيا تعزز حضورها في الشرق الأوسط، وهذه منطقة غير هادئة في الوقت الراهن"، مضيفاً، "قاعدة طرطوس هي معقل يوسع إمكانيات أسطولنا، وسيكون لأسطولنا وجود دائم في البحر الأبيض المتوسط". على حد قوله.
وكان مجلس الاتحاد (المجلس الأعلى للبرلمان الروسي) صدقَ اليوم، وثيقة تقترح تطوير وتوسيع مرفق تزويد البحرية في "طرطوس" إلى قاعدة بحرية كاملة.
وحددت الوثيقة، إجراءات دخول السفن الحربية الروسية إلى الموانئ السورية، وآليات تسجيلهم، وحركة المعدات العسكرية، حيث ستمسح لـ 11 سفينة حربية روسية، بالبقاء في ميناء طرطوس، بما يتضمن منها، السفن العاملة على الطاقة النووية.
وستبلغ نفقات توسيع القاعدة حوالي 3.2 مليار روبل روسي (55.4 مليون دولار أمريكي) في العام الواحد، كما سيكون الاتفاق صالحاً لمدة 49 سنة، مع إمكانية تمديدها تلقائياً لـ 25 سنة إضافية.
وقال شويغو في اجتماع بوزارة الدفاع اليوم، إن "القائد العام للقوات المسلحة الروسية صدق الأسبوع الماضي على هيكل وقوام كوادر القاعدتين الأساسيتين في طرطوس وحميميم، مضيفاً، "بدأنا بتشكيل مجموعة قوات دائمة هناك".
ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية عن النائب الأول لرئيس لجنة مجلس الدوما لشؤون الدفاع "أندريه كراسوف" قوله، " إن "روسيا تعزز حضورها في الشرق الأوسط، وهذه منطقة غير هادئة في الوقت الراهن"، مضيفاً، "قاعدة طرطوس هي معقل يوسع إمكانيات أسطولنا، وسيكون لأسطولنا وجود دائم في البحر الأبيض المتوسط". على حد قوله.
وكان مجلس الاتحاد (المجلس الأعلى للبرلمان الروسي) صدقَ اليوم، وثيقة تقترح تطوير وتوسيع مرفق تزويد البحرية في "طرطوس" إلى قاعدة بحرية كاملة.
وحددت الوثيقة، إجراءات دخول السفن الحربية الروسية إلى الموانئ السورية، وآليات تسجيلهم، وحركة المعدات العسكرية، حيث ستمسح لـ 11 سفينة حربية روسية، بالبقاء في ميناء طرطوس، بما يتضمن منها، السفن العاملة على الطاقة النووية.
وستبلغ نفقات توسيع القاعدة حوالي 3.2 مليار روبل روسي (55.4 مليون دولار أمريكي) في العام الواحد، كما سيكون الاتفاق صالحاً لمدة 49 سنة، مع إمكانية تمديدها تلقائياً لـ 25 سنة إضافية.