زار وفدٌ من الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية برئاسة "نصر الحريري" أمس، وزير الخارجية السعودي "عادل الجبير" في العاصمة السعودية "الرياض"، لبحثِ نتائج الجولة الأخيرة من مفاوضات "جنيف" وآلية سير العملية التفاوضية.
ونقلت صحيفة "إيلاف" السعودية عن "الحريري" قوله، إن "الهيئة متمسكة بالحل السياسي وفق القرارات الدولية، وعلى رأسها بيان جنيف والقراران 2118 و2254"، مشدداً على أن "سلوك النظام المتعنت تسببَ بإعاقة جهود المبعوث الخاص لكي تخرج الجولة الأخيرة بنتائج تدفع العملية السياسية للأمام".
وأوضح الحريري أن، "المعارضة السورية قامت بما عليها، وكانت تنتظر من الأمم المتحدة القيام بدورها لجلب الطرف الآخر" مضيفاً أن "ذلك لم يحدث، واستمر النظام بوضع العراقيل أمام تطبيق القرارات الدولية"، على حد قوله.
من جهته، جدد وزير الخارجية السعودي، دعمَ المملكة لهيئة التفاوض السورية في تطبيق القرارات الدولية والوصول إلى حل سياسي مستدام ينهي معاناة الشعب السوري، ويحقق الانتقال السياسي الناجز، ويعيد اللاجئين إلى ديارهم، بحسب الصحيفة.
وفشلت قبل أيام، مفاوضات جنيف8، التي عُقدت على مرحلتين بمشاركة وفدي النظام والمعارضة برعاية أممية، في تحقيق تقدم، حيث وصف المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا هذه الجولة بـ "فرصة مهدورة"، محمّلاً النظام المسؤولية في ذلك.
ونقلت صحيفة "إيلاف" السعودية عن "الحريري" قوله، إن "الهيئة متمسكة بالحل السياسي وفق القرارات الدولية، وعلى رأسها بيان جنيف والقراران 2118 و2254"، مشدداً على أن "سلوك النظام المتعنت تسببَ بإعاقة جهود المبعوث الخاص لكي تخرج الجولة الأخيرة بنتائج تدفع العملية السياسية للأمام".
وأوضح الحريري أن، "المعارضة السورية قامت بما عليها، وكانت تنتظر من الأمم المتحدة القيام بدورها لجلب الطرف الآخر" مضيفاً أن "ذلك لم يحدث، واستمر النظام بوضع العراقيل أمام تطبيق القرارات الدولية"، على حد قوله.
من جهته، جدد وزير الخارجية السعودي، دعمَ المملكة لهيئة التفاوض السورية في تطبيق القرارات الدولية والوصول إلى حل سياسي مستدام ينهي معاناة الشعب السوري، ويحقق الانتقال السياسي الناجز، ويعيد اللاجئين إلى ديارهم، بحسب الصحيفة.
وفشلت قبل أيام، مفاوضات جنيف8، التي عُقدت على مرحلتين بمشاركة وفدي النظام والمعارضة برعاية أممية، في تحقيق تقدم، حيث وصف المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا هذه الجولة بـ "فرصة مهدورة"، محمّلاً النظام المسؤولية في ذلك.