قال الصحفي السوري "عبود حمام"، إن قوات سوريا الديمقراطية اعتقلته "بشكل خاطئ" في مدينة الرقة وأبقته لمدة أسبوع في سجن مع أكثر من 100 مقاتل من تنظيم الدولة، وذلك أثناء مزاولته عمله كمصورٍ لصالح وكالة "رويترز" وناشطٍ على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتبعاً لـ "حمام"، فإن الفضل يعود للمركز الإعلامي التابع لقوات "قسد"، الذي تابع موضوعَ توقيفه بعد التأكد من هويته، حيث كتب على صفحته الشخصية في فيس بوك الجمعة، "أتوجه بالشكر للمركز الإعلامي لقوات قسد (...) ولولا معرفتهم ومتابعتهم لبقيت ربما فترة طويلة حتى يصل التحقيق معي، مثلي مثل غيري، ليعرفوا بأنني موجود بشكل خاطئ".
وعزا الصحفي وصوله للسجن، لـ "عدم توفر الخبرة وعدم معرفة قوات الأمن الداخلي بوجود صحافيين في الرقة التي لم تُسكن بعد" لكنه امتنع عن توجيه اللوم لهم قائلاً، "وأنا لا ألومهم صراحة في مدينة مخيفة يلتقون بصحافي يحمل معداته وإنترنت فضائي في مدينة لا يسكنها أحد".
واعتبر "حمام" الذي يديرُ صفحة "صور الرقة" على فيس بوك، وينشر من خلالها صوراً تظهر ما آلت إليه المدينة بعد القصف والمعارك التي شهدتها، أنا بقائه في السجن لمدة سبعة أيام مع 100 مقاتل، "مهمة صحافية صعبة".
وقال، "قضيت سبعة أيام أدهشتني وفوجئت بهم، وهذا خفف من السجن علي، ولو قدمت طلباً لألتقي بهؤلاء المقاتلين لربما رفض طلبي، وإذا تمت الموافقة عليه يحتاج لفترة طويلة"، على حد قوله.
ويعمل الصحفي "حمام" على تصوير دمار مدينته ولقاءات ضمن المخيمات مع السكان ممن عايشوا فترة الحصار والمعارك، وذلك ضمن مناطق سيطرة ميليشيات "قوات سورية الديمقراطية" بناء على موافقة مسبقة منها.

وتبعاً لـ "حمام"، فإن الفضل يعود للمركز الإعلامي التابع لقوات "قسد"، الذي تابع موضوعَ توقيفه بعد التأكد من هويته، حيث كتب على صفحته الشخصية في فيس بوك الجمعة، "أتوجه بالشكر للمركز الإعلامي لقوات قسد (...) ولولا معرفتهم ومتابعتهم لبقيت ربما فترة طويلة حتى يصل التحقيق معي، مثلي مثل غيري، ليعرفوا بأنني موجود بشكل خاطئ".
وعزا الصحفي وصوله للسجن، لـ "عدم توفر الخبرة وعدم معرفة قوات الأمن الداخلي بوجود صحافيين في الرقة التي لم تُسكن بعد" لكنه امتنع عن توجيه اللوم لهم قائلاً، "وأنا لا ألومهم صراحة في مدينة مخيفة يلتقون بصحافي يحمل معداته وإنترنت فضائي في مدينة لا يسكنها أحد".
واعتبر "حمام" الذي يديرُ صفحة "صور الرقة" على فيس بوك، وينشر من خلالها صوراً تظهر ما آلت إليه المدينة بعد القصف والمعارك التي شهدتها، أنا بقائه في السجن لمدة سبعة أيام مع 100 مقاتل، "مهمة صحافية صعبة".
وقال، "قضيت سبعة أيام أدهشتني وفوجئت بهم، وهذا خفف من السجن علي، ولو قدمت طلباً لألتقي بهؤلاء المقاتلين لربما رفض طلبي، وإذا تمت الموافقة عليه يحتاج لفترة طويلة"، على حد قوله.
ويعمل الصحفي "حمام" على تصوير دمار مدينته ولقاءات ضمن المخيمات مع السكان ممن عايشوا فترة الحصار والمعارك، وذلك ضمن مناطق سيطرة ميليشيات "قوات سورية الديمقراطية" بناء على موافقة مسبقة منها.