أقدم الجيش اللبناني، أمس الأحد، على اغلاق مخيم (الدلهمية) للاجئين السوريين في منطقة البقاع اللبنانية بالقوة بدعوى قربه من مطار رياق العسكري، في حين أكدت وزارة الشؤون الاجتماعية اللبنانية أنّه تم ايجاد قطعة ارض لإقامة مخيم بديل.
وقال وزير الدولة لشؤون النازحين، معين المرعبي، عبر حسابه على (الفيس بوك)، أنّ "وزارة الشؤون الاجتماعية ومفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين تعمل على تحضير ارضية المخيم الجديد، الذي انتقل اليه ٥٩ عائلة (370 نازح) الإقامة بصورة مؤقتة ريثما تنتهي اعمال التحضير التي تحتاج إلى ثلاثة أيام".
وكان الجيش اللبناني أعطى قبل نحو اربعة أيام إنذارا للاجئين السوريين القاطنين في المخيم لإفراغه، حيث يضم المخيم 60 خيمة، تأوي ما يقارب 250 إلى 300 شخص.
إقرأ أيضاً: مناشداتٌ لإجلاء 7 أطفال مصابين بالسرطان في الغوطة الشرقية
وأكد أحد القاطنين بالمخيم لـ "روزنة" أن، "سكان 20 خيمة استطاعوا الانتقال إلى مخيمات أخرى تضم معارف لهم بشكل مؤقت، وما تبقى من اللاجئين سكان المخيم أصبحوا في العراء، وقد التجؤا إلى هنجار دجاج (مدجنة) وأغراضهم تحت المطر، ولازالوا يبحثون عن قطعة أرض لنصب خيمهم عليها".
ويعيش في لبنان نحو 1.5 مليون لاجئ سوري يشكلون نحو ربع سكان البلاد، بعدما فروا من الحرب التي تدور رحاها في سوريا منذ ست سنوات. ويعيش أغلب هؤلاء في مخيمات مؤقتة في أنحاء لبنان بسبب معارضة الحكومة اللبنانية إقامة مخيمات رسمية للاجئين.
وقال وزير الدولة لشؤون النازحين، معين المرعبي، عبر حسابه على (الفيس بوك)، أنّ "وزارة الشؤون الاجتماعية ومفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين تعمل على تحضير ارضية المخيم الجديد، الذي انتقل اليه ٥٩ عائلة (370 نازح) الإقامة بصورة مؤقتة ريثما تنتهي اعمال التحضير التي تحتاج إلى ثلاثة أيام".
وكان الجيش اللبناني أعطى قبل نحو اربعة أيام إنذارا للاجئين السوريين القاطنين في المخيم لإفراغه، حيث يضم المخيم 60 خيمة، تأوي ما يقارب 250 إلى 300 شخص.
إقرأ أيضاً: مناشداتٌ لإجلاء 7 أطفال مصابين بالسرطان في الغوطة الشرقية
وأكد أحد القاطنين بالمخيم لـ "روزنة" أن، "سكان 20 خيمة استطاعوا الانتقال إلى مخيمات أخرى تضم معارف لهم بشكل مؤقت، وما تبقى من اللاجئين سكان المخيم أصبحوا في العراء، وقد التجؤا إلى هنجار دجاج (مدجنة) وأغراضهم تحت المطر، ولازالوا يبحثون عن قطعة أرض لنصب خيمهم عليها".
ويعيش في لبنان نحو 1.5 مليون لاجئ سوري يشكلون نحو ربع سكان البلاد، بعدما فروا من الحرب التي تدور رحاها في سوريا منذ ست سنوات. ويعيش أغلب هؤلاء في مخيمات مؤقتة في أنحاء لبنان بسبب معارضة الحكومة اللبنانية إقامة مخيمات رسمية للاجئين.