أطلقت جمعيةٌ خيرية وجراحٌ بريطاني معروف، مناشدةً أمس، لإجلاء سبعة أطفال مصابين بمرض السرطانٍ ويمكن علاجهم، تتراوح أعمارهم بين 8 إلى 12 عاماً، من إحدى البلدات السورية المحاصرة، بحسب تقرير نشرته صحيفة الغارديان البريطانية.
الأطفال، و175 آخرين، ممن يحتاجون علاجاً لم يعد متاحاً في المنطقة، يعيشون في الغوطة الشرقية، وهي منطقة شرقيَّ دمشق، وكانت تعتبر منتج الحبوب الرئيسي للعاصمة قبل الحرب.
وتحاصر قواتٌ موالية لرئيس النظام السوري "بشار الأسد" المنطقة منذ سنوات، لكن القوات أحكمت الطوق على المنطقة بعد هجمة برية شنتها نيسان الماضي، ما دفع حوالي 400 ألف شخص يعيشون فيها، إلى حافة الكارثة.
ومن المفترض، أن تُغطى "الغوطة الشرقية" باتفاق "خفض التصعيد" الذي تم التوصل إليه بين روسيا وإيران وتركيا لتخفيض حدة الصراع في سوريا، لكن السكان، لم يشهدوا تخفيفاً في القتال أو الحصار.
وكتب الجراح "دايفيد نوت" وخبير الأسلحة الكيميائية "هامش دو بريتون غوردون" في مناشدة عيد الميلاد التي أطلقوها باسم "اتحاد الرعاية الطبية ومنظمات الإغاثة"، "المستشفيات في الغوطة تنازع، مع كون ما تبقى من الأدوية، والكلمات اللطيفة لأطفال يموتون، هما الدواء المسكن الوحيد المتاح".
ولكلاهما تجربة واسعة من العمل في سوريا، حيث نجحا العام الماضي بعد مناشدتهم تفعيل وقفٍ لإطلاق النار بهدف إجلاء 500 طفل من مدينة "حلب"، حيث تواصلا مع الأسد، والداعم الأبرز له، فلاديمير بوتين رئيس روسيا.
ويأمل "نوت" و "غوردون" إعادة الكرة، حيث أكدا أنهما تواصلا مع الحكومتين، "نحن نناشد على الأقل، لإعطاء هؤلاء الأطفال السبعة، فرصة للحياة، عن طريق نقلهم إلى أماكن يستطيعون فيها علاج سرطانهم القابل للعلاج".
وطالبَ عضو البرلمان البريطاني "أليسون ماك كفرن"، الذي يترأس مجموعة سوريا التي تضم جميع الأحزاب في البرلمان، الحكومةَ أن تجعل من هذا الإجلاء، أولوية لها.
الأطفال، و175 آخرين، ممن يحتاجون علاجاً لم يعد متاحاً في المنطقة، يعيشون في الغوطة الشرقية، وهي منطقة شرقيَّ دمشق، وكانت تعتبر منتج الحبوب الرئيسي للعاصمة قبل الحرب.
وتحاصر قواتٌ موالية لرئيس النظام السوري "بشار الأسد" المنطقة منذ سنوات، لكن القوات أحكمت الطوق على المنطقة بعد هجمة برية شنتها نيسان الماضي، ما دفع حوالي 400 ألف شخص يعيشون فيها، إلى حافة الكارثة.
ومن المفترض، أن تُغطى "الغوطة الشرقية" باتفاق "خفض التصعيد" الذي تم التوصل إليه بين روسيا وإيران وتركيا لتخفيض حدة الصراع في سوريا، لكن السكان، لم يشهدوا تخفيفاً في القتال أو الحصار.
وكتب الجراح "دايفيد نوت" وخبير الأسلحة الكيميائية "هامش دو بريتون غوردون" في مناشدة عيد الميلاد التي أطلقوها باسم "اتحاد الرعاية الطبية ومنظمات الإغاثة"، "المستشفيات في الغوطة تنازع، مع كون ما تبقى من الأدوية، والكلمات اللطيفة لأطفال يموتون، هما الدواء المسكن الوحيد المتاح".
ولكلاهما تجربة واسعة من العمل في سوريا، حيث نجحا العام الماضي بعد مناشدتهم تفعيل وقفٍ لإطلاق النار بهدف إجلاء 500 طفل من مدينة "حلب"، حيث تواصلا مع الأسد، والداعم الأبرز له، فلاديمير بوتين رئيس روسيا.
ويأمل "نوت" و "غوردون" إعادة الكرة، حيث أكدا أنهما تواصلا مع الحكومتين، "نحن نناشد على الأقل، لإعطاء هؤلاء الأطفال السبعة، فرصة للحياة، عن طريق نقلهم إلى أماكن يستطيعون فيها علاج سرطانهم القابل للعلاج".
وطالبَ عضو البرلمان البريطاني "أليسون ماك كفرن"، الذي يترأس مجموعة سوريا التي تضم جميع الأحزاب في البرلمان، الحكومةَ أن تجعل من هذا الإجلاء، أولوية لها.