أنباءٌ متضاربة حول تعزيزات للحشد الشعبي على الحدود مع سوريا

أنباءٌ متضاربة حول تعزيزات للحشد الشعبي على الحدود مع سوريا
أخبار | 24 ديسمبر 2017
تضاربت الأنباء بشأن إرسال تعزيزات عسكرية من قوات "الحشد الشعبي" العراقية إلى الحدود مع سوريا، وفي وقتٍ أكد فيه قادةٌ في "الحشد" إرسال التعزيزات إثرَ هجماتٍ شنها تنظيم "داعش" على القوات المنتشرة هناك، نفت "خلية الإعلام الحربي" ذلك.
 
نفت خلية الإعلام الحربي التابعة لقيادة العمليات المشتركة أمس، إعادة انتشار قوات "الحشد الشعبي" على الحدود السورية، مشددةً على أن "الحدود تحت السيطرة العراقية وبحماية قوات الحدود والجيش العراقي".
 
لكن الخلية أوضحت في بيان لها، أن "مقطع الحدود شمال نهر الفرات من الجانب السوري، مازال تحت سيطرة داعش وتحصل مناوشات بين الحين والآخر، وقواتنا ترد على أي مصدر للنيران"، على حد قولها.
 
جاء ذلك بعدا أعلنت قوات "الحشد الشعبي" أنها انتشرت على الحدود السورية لدعم قوات حرس الحدود العراقية، بعدما تعرضت لإطلاق نار من داخل سوريا خلال الأيام الثلاثة الماضية.
 
وكان قائد عمليات "الحشد الشعبي" في محور غرب الأنبار "قاسم مصلح" أعلن في بيان أول أمس، أنه و "بعد تعرض نقاط عدة تابعة لحرس الحدود العراقية لصواريخ موجهة، وتأخر الإسناد من القوات الأمنية، أُرسلت قوات من لواء 13 في الحشد الشعبي وبادرت باستهداف مصادر إطلاق الصواريخ".
 
وأضاف "مصلح"، "إن قيادة العمليات ولواء الطفوف موجودان الآن على الحدود العراقية السورية في نقاط حرس الحدود لصد أي تعرّض أو تحرك للعدو"، منوهاً أن "تلك المنطقة ليست ضمن مسؤولية الحشد الشعبي، لكنّ واجبنا يقتضي إسناد القطاعات الأمنية كافة".
 
ويبلغ طول شريط الحدود بين العراق وسوريا أكثر من 600 كيلومتر، حيث يشكك خبراء وقادة عسكريون في قدرة قوات الأمن العراقية على السيطرة عليه.
 
ومنذ إعلان رئيس الوزراء العراقي "حيدر العبادي" مطلع الشهر الحالي انتهاءَ المعارك ضد "داعش" والسيطرة على الحدود، شنَّ التنظيم هجماتٍ متواصلة على قوات الأمن المنتشرة هناك.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق