أقرَ البيانُ الختامي لاجتماعات "أستانا 8" الذي تلاه وزير الخارجية الكازخي "خيرت عبد الرحمنوف" أمس، تشكيل لجنتي عمل من أجل بحث ملف المعتقلين والمفقودين، وتبادل الجثث، وإزالة الألغام، وسطَ ترحيبِ المعارضة السورية والمبعوث الأممي إلى سوريا "ستافان دي مستورا"، بحسب وكالة الأناضول.
وعارضَ النظام حتى اللحظة الأخيرة هذا الاتفاق، إلا أنه رضخَ في النهاية وتم تشكيلُ لجان العمل، في حين يأتي إقرار وثيقة "إزالة الألغام"، استجابةً لمتطلبات إقرار وثيقة المعتقلين، وينسجم مع لقاءات الدول الضامنة في سبيل الحل السياسي في سوريا.
وقال مبعوث الرئيس الروسي، رئيس الوفد الروسي "ألكسندر لافرينتيف" خلال مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن مجموعة العمل المعنية بالإفراج عن المعتقلين في سوريا تبدأ عملها خلال الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع القادمة، وستضم فقط ممثلين عن الدول الضامنة، بدون الأطراف السورية".
من ناحية أخرى، آلت اجتماعات "أستانا 8" إلى تحديدِ موعد انعقاد "مؤتمر الحوار الوطني السوري"، والذي تقرر انعقاده في 29 – 30 كانون الثاني القادم في مدينة سوتشي الروسية، كما تقرر أيضاً، عقد لقاءٍ بين الدول الضامنة قبيل اجتماع "سوتشي" في نفس المدينة، باجتماع تقني للتحضير للمؤتمر.
المعارضة السورية من ناحيتها اعتبرت أن، إقرار مجموعة العمل حول المعتقلين في ختام مؤتمر "أستانا8"، هو خطوة نحو الأمام، فيما ستقرر لاحقاً قبول المشاركة من عدمها، في مؤتمر الحوار الوطني السوري في مدينة "سوتشي" الروسية الشهر القادم.
وجاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده وفد المعارضة، قال فيه رئيس الوفد "أحمد طعمة"، "جئنا إلى هنا من أجل حل سياسي يحصل الشعب من خلاله على حريته وكرامته التي حرم منها".
وأضاف "لذلك نرى كل الجهود المبذولة في المفاوضات خطوات في الطريق الصحيح، لما يريده الشعب السوري، لذا جئنا اليوم من أجل قضية المعتقلين والمفقودين، وكان إلحاحنا شديداً على كل من التقيناهم لإقرار الآلية التي تضمن الإفراج عن السجناء، وتضمن لنا معرفة مصير المفقودين".
ورداً على سؤال إن كانوا حصلوا على ضمانات للحضور في "سوتشي"، أجاب "قيل لنا ستكون هناك ضمانات على أن تحصلوا على دستور عادل، سيتم التوافق عليه دولياً، يهتم بالمعايير والمقاييس التي تكفل تحول سوريا من نظام استبدادي، إلى نظام ديمقراطي".
من جهته، أشاد المبعوث الأممي إلى سوريا "ستافان دي مستورا" في بيان له، بإنشاء مجموعة عمل حول المعتقلين والمفقودين، معتبراً "تبادل المحتجزين" أمراً جديراً بالثناء، وخطوة أولى نحو التوصل إلى ترتيباتٍ شاملة.
وقال دي مستورا، "تؤكد الأمم المتحدة من جديد أن التقدم الحقيقي في الإفراج عن المحتجزين وتبادل المعلومات حول المختطفين والمفقودين، وفقا للقرار 2254، أمرٌ حاسمٌ"، مضيفاً أنه "ينبغي تحقيق ذلك من خلال إنشاء فريق عامل دائم، تم مناقشة تفاصيل عمله بالكامل في اجتماعات أستانة السابقة، وستواصل الأمم المتحدة الإصرار على ضرورة عقد اجتماعات هذا الفريق على أساس منتظم".
أما رئيس وفد النظام السوري في المؤتمر "بشار الجعفري" أكد مشاركة النظام في مؤتمر "سوتشي"، في حين وزع اتهاماته، كما جرت العادة، للدول المجاورة لسوريا بدعم الإرهاب.
ومحادثات أستانا، التي تتولى رعايتها روسيا وإيران، حليفتا النظام السوري، وتركيا الداعمة للمعارضة، جرت في جلسة مغلقة الخميس، تركزت فيها المحادثات خصوصاً على مصير المخطوفين والمعتقلين وإيصال المساعدات الإنسانية وسير عمل مناطق "خفض التوتر".
وهذه الجولة من محادثات أستانا هي الثامنة بين النظام السوري والفصائل المعارضة حيث تركز عملية السلام على المسائل العسكرية والتقنية، وتجري بموازاة محادثات سياسية في جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة.
وعارضَ النظام حتى اللحظة الأخيرة هذا الاتفاق، إلا أنه رضخَ في النهاية وتم تشكيلُ لجان العمل، في حين يأتي إقرار وثيقة "إزالة الألغام"، استجابةً لمتطلبات إقرار وثيقة المعتقلين، وينسجم مع لقاءات الدول الضامنة في سبيل الحل السياسي في سوريا.
وقال مبعوث الرئيس الروسي، رئيس الوفد الروسي "ألكسندر لافرينتيف" خلال مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن مجموعة العمل المعنية بالإفراج عن المعتقلين في سوريا تبدأ عملها خلال الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع القادمة، وستضم فقط ممثلين عن الدول الضامنة، بدون الأطراف السورية".
من ناحية أخرى، آلت اجتماعات "أستانا 8" إلى تحديدِ موعد انعقاد "مؤتمر الحوار الوطني السوري"، والذي تقرر انعقاده في 29 – 30 كانون الثاني القادم في مدينة سوتشي الروسية، كما تقرر أيضاً، عقد لقاءٍ بين الدول الضامنة قبيل اجتماع "سوتشي" في نفس المدينة، باجتماع تقني للتحضير للمؤتمر.
المعارضة السورية من ناحيتها اعتبرت أن، إقرار مجموعة العمل حول المعتقلين في ختام مؤتمر "أستانا8"، هو خطوة نحو الأمام، فيما ستقرر لاحقاً قبول المشاركة من عدمها، في مؤتمر الحوار الوطني السوري في مدينة "سوتشي" الروسية الشهر القادم.
وجاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده وفد المعارضة، قال فيه رئيس الوفد "أحمد طعمة"، "جئنا إلى هنا من أجل حل سياسي يحصل الشعب من خلاله على حريته وكرامته التي حرم منها".
وأضاف "لذلك نرى كل الجهود المبذولة في المفاوضات خطوات في الطريق الصحيح، لما يريده الشعب السوري، لذا جئنا اليوم من أجل قضية المعتقلين والمفقودين، وكان إلحاحنا شديداً على كل من التقيناهم لإقرار الآلية التي تضمن الإفراج عن السجناء، وتضمن لنا معرفة مصير المفقودين".
ورداً على سؤال إن كانوا حصلوا على ضمانات للحضور في "سوتشي"، أجاب "قيل لنا ستكون هناك ضمانات على أن تحصلوا على دستور عادل، سيتم التوافق عليه دولياً، يهتم بالمعايير والمقاييس التي تكفل تحول سوريا من نظام استبدادي، إلى نظام ديمقراطي".
من جهته، أشاد المبعوث الأممي إلى سوريا "ستافان دي مستورا" في بيان له، بإنشاء مجموعة عمل حول المعتقلين والمفقودين، معتبراً "تبادل المحتجزين" أمراً جديراً بالثناء، وخطوة أولى نحو التوصل إلى ترتيباتٍ شاملة.
وقال دي مستورا، "تؤكد الأمم المتحدة من جديد أن التقدم الحقيقي في الإفراج عن المحتجزين وتبادل المعلومات حول المختطفين والمفقودين، وفقا للقرار 2254، أمرٌ حاسمٌ"، مضيفاً أنه "ينبغي تحقيق ذلك من خلال إنشاء فريق عامل دائم، تم مناقشة تفاصيل عمله بالكامل في اجتماعات أستانة السابقة، وستواصل الأمم المتحدة الإصرار على ضرورة عقد اجتماعات هذا الفريق على أساس منتظم".
أما رئيس وفد النظام السوري في المؤتمر "بشار الجعفري" أكد مشاركة النظام في مؤتمر "سوتشي"، في حين وزع اتهاماته، كما جرت العادة، للدول المجاورة لسوريا بدعم الإرهاب.
ومحادثات أستانا، التي تتولى رعايتها روسيا وإيران، حليفتا النظام السوري، وتركيا الداعمة للمعارضة، جرت في جلسة مغلقة الخميس، تركزت فيها المحادثات خصوصاً على مصير المخطوفين والمعتقلين وإيصال المساعدات الإنسانية وسير عمل مناطق "خفض التوتر".
وهذه الجولة من محادثات أستانا هي الثامنة بين النظام السوري والفصائل المعارضة حيث تركز عملية السلام على المسائل العسكرية والتقنية، وتجري بموازاة محادثات سياسية في جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة.