أعلنت منظمة العمل الدولية في الأردن يوم أمس الخميس عن افتتاح ثاني مكتب لتشغيل اللاجئين السوريين بالأردن في مخيم الأزرق (بمحافظة الزرقاء الأردنية).
وافتتح مكتب التشغيل بالتعاون بين منظمة العمل الدولية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين وإدارة مخيم الأزرق، وسيقدم هذا المركز خدمات التشغيل ومنها مساعدة الباحثين عن عمل من قاطني المخيم لإيجاد فرص العمل والتدريب خارج المخيم وكذلك مساعدتهم للحصول على تصاريح العمل في القطاع الزراعي وقطاع الانشاءات.
وكانت منظمة العمل بالتعاون مع الحكومة الأردنية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين قد افتتحت في شهر آب الماضي بمخيم الزعتري أول مكتب لتشغيل اللاجئين السوريين في الأردن.
وقد استفاد من مبادرات مكتب التشغيل حتى الأول من شهر تشرين ثاني الماضي أكثر من 3,000 لاجئ سوري في مخيم الزعتري. ويساعد موظفو المكتب الباحثين عن عمل في تقديم طلباتهم مباشرة إلى أصحاب العمل المحتملين، ويهدف المكتب إلى ربط المرشحين بفرص العمل المناسبة وإحالتهم إلى أصحاب العمل لإجراء مقابلات محتملة. وسيضمن أيضاً شغل جميع الوظائف الشاغرة من جانب المرشحين الأكثر كفاءة، وسيتابع وضعهم الوظيفي.
وقالت منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة في حينه بأن المركز سيفتح فرص عمل في مختلف أرجاء البلاد لآلاف المقيمين في أكبر مخيم للاجئين السوريين في الأردن. حسب رويترز، وأطلقت منظمة العمل الدولية في عام 2013 استراتيجية لدعم اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة في الأردن ولبنان وتركيا ومصر. وفي الأردن، تنفذ المنظمة نشاطات لتعزيز فرص العمل وسبل العيش لكلا المجتمعين من خلال مبادرات عديدة لإيجاد فرص عمل في عدد من القطاعات.
وتأتي استجابة منظمة العمل الدولية لأزمة اللاجئين السوريين في الأردن في إطار برنامجها القطري للعمل اللائق، الذي يهدف إلى الحد من العجز في العمل اللائق وتعزيز القدرات الوطنية على إدماج العمل اللائق في السياسات الاجتماعية والاقتصادية.
ويمكن للاجئين السوريين الذين يعيشون في المخيم ممن يحملون تصريح عمل ساري المفعول مغادرة المخيم لمدة تصل إلى شهر واحد والحصول على الوظائف المتاحة في جميع أنحاء البلاد. وهذه الزيادة في حرية التنقل مهمة جداً لسكان المخيم، وتساعد في تلبية معايير تصاريح العمل.
وافتتح مكتب التشغيل بالتعاون بين منظمة العمل الدولية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين وإدارة مخيم الأزرق، وسيقدم هذا المركز خدمات التشغيل ومنها مساعدة الباحثين عن عمل من قاطني المخيم لإيجاد فرص العمل والتدريب خارج المخيم وكذلك مساعدتهم للحصول على تصاريح العمل في القطاع الزراعي وقطاع الانشاءات.
وكانت منظمة العمل بالتعاون مع الحكومة الأردنية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين قد افتتحت في شهر آب الماضي بمخيم الزعتري أول مكتب لتشغيل اللاجئين السوريين في الأردن.
وقد استفاد من مبادرات مكتب التشغيل حتى الأول من شهر تشرين ثاني الماضي أكثر من 3,000 لاجئ سوري في مخيم الزعتري. ويساعد موظفو المكتب الباحثين عن عمل في تقديم طلباتهم مباشرة إلى أصحاب العمل المحتملين، ويهدف المكتب إلى ربط المرشحين بفرص العمل المناسبة وإحالتهم إلى أصحاب العمل لإجراء مقابلات محتملة. وسيضمن أيضاً شغل جميع الوظائف الشاغرة من جانب المرشحين الأكثر كفاءة، وسيتابع وضعهم الوظيفي.
وقالت منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة في حينه بأن المركز سيفتح فرص عمل في مختلف أرجاء البلاد لآلاف المقيمين في أكبر مخيم للاجئين السوريين في الأردن. حسب رويترز، وأطلقت منظمة العمل الدولية في عام 2013 استراتيجية لدعم اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة في الأردن ولبنان وتركيا ومصر. وفي الأردن، تنفذ المنظمة نشاطات لتعزيز فرص العمل وسبل العيش لكلا المجتمعين من خلال مبادرات عديدة لإيجاد فرص عمل في عدد من القطاعات.
وتأتي استجابة منظمة العمل الدولية لأزمة اللاجئين السوريين في الأردن في إطار برنامجها القطري للعمل اللائق، الذي يهدف إلى الحد من العجز في العمل اللائق وتعزيز القدرات الوطنية على إدماج العمل اللائق في السياسات الاجتماعية والاقتصادية.
ويمكن للاجئين السوريين الذين يعيشون في المخيم ممن يحملون تصريح عمل ساري المفعول مغادرة المخيم لمدة تصل إلى شهر واحد والحصول على الوظائف المتاحة في جميع أنحاء البلاد. وهذه الزيادة في حرية التنقل مهمة جداً لسكان المخيم، وتساعد في تلبية معايير تصاريح العمل.