ذكرت وسائل إعلام يونانية، أن اشتباكات وأعمال عنف اندلعت بوقتٍ متأخر من ليل أمس، في مخيم "موريا" للاجئين في جزيرة "ليسبوس" اليونانية بين لاجئي حرب ومواطنين من دول العالم الثالث، دون معرفة أعداد المصابين.
وبحسب وكالة الأنباء اليونانية المقدونية "AMNA"، فإن "مواجهات عنيفة اندلعت بين لاجئين عربٍ وأفغان، وتم إرسال اللاجئين المصابين إلى المستشفى، دون ذكر أعدادهم"، فيما تحدثت أنباءٌ، عن هلع عددٍ كبير من سيارات الإسعاف إلى المنطقة.
وأوضحت تقاريرٌ إعلامية، أن شرطة الشغب المسؤولة عن حماية المخيم، استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع بهدف إيقاف الاشتباكات، واصفةً المشهدَ على أنه "منطقة حرب".
وهذه ليست المرة الأولى التي يشهد فيها المخيم اشتباكات بين لاجئين، إلا أن موجة العنف الأخيرة أمس، كانت الأكثر شدة.
ويستمر الوضع في مخيم "موريا" بالتدهور بشكل يومي، حيث يعيش فيه حوالي 5500 شخص في ظل ظروف غاية في القسوة، وُصف على إثرها المخيم بأنه "أسوء مخيم للاجئين في أوروبا"، بحسب موقع BuzzFeed الأمريكي.
وجاء في رسالة بعثتها منظمات إنسانية عدة بينها "العفو الدولية"، إلى رئيس الوزراء "ألكسيس تسيبراس"، "يعيش في المخيم 5400 شخص في خيمِ ممتلئة بأكثر مما تستوعب، مع انعدام الوصول للطعام والماء والرعاية الصحية والإسكان، والحماية والصرف الصحي"، على حد ما جاء بالرسالة.
وبحسب وكالة الأنباء اليونانية المقدونية "AMNA"، فإن "مواجهات عنيفة اندلعت بين لاجئين عربٍ وأفغان، وتم إرسال اللاجئين المصابين إلى المستشفى، دون ذكر أعدادهم"، فيما تحدثت أنباءٌ، عن هلع عددٍ كبير من سيارات الإسعاف إلى المنطقة.
وأوضحت تقاريرٌ إعلامية، أن شرطة الشغب المسؤولة عن حماية المخيم، استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع بهدف إيقاف الاشتباكات، واصفةً المشهدَ على أنه "منطقة حرب".
وهذه ليست المرة الأولى التي يشهد فيها المخيم اشتباكات بين لاجئين، إلا أن موجة العنف الأخيرة أمس، كانت الأكثر شدة.
ويستمر الوضع في مخيم "موريا" بالتدهور بشكل يومي، حيث يعيش فيه حوالي 5500 شخص في ظل ظروف غاية في القسوة، وُصف على إثرها المخيم بأنه "أسوء مخيم للاجئين في أوروبا"، بحسب موقع BuzzFeed الأمريكي.
وجاء في رسالة بعثتها منظمات إنسانية عدة بينها "العفو الدولية"، إلى رئيس الوزراء "ألكسيس تسيبراس"، "يعيش في المخيم 5400 شخص في خيمِ ممتلئة بأكثر مما تستوعب، مع انعدام الوصول للطعام والماء والرعاية الصحية والإسكان، والحماية والصرف الصحي"، على حد ما جاء بالرسالة.