قال المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا، إن المنظمة الدولية تعتزم تقديم مقترحات إلى النظام السوري والمعارضة تتضمن جدولاً زمنياً لإجراء انتخابات وإصلاحات دستورية.
وأوضح دي ميستورا في كلمة له أمام مجلس الأمن مساء أمس الثلاثاء، أن "الأمم المتحدة ستقترح جدولاً زمنياً لإجراء انتخابات يشارك فيها كل السوريين بما في ذلك اللاجئين والنازحين داخليا".
وأضاف أن "هذه المقترحات قد تساهم أيضاً في التوجيه لإصلاحات دستورية والمساعدة في تشكيل لجنة دستورية وهيئة للحوار الوطني وأن يكون السوريون وحدهم المسؤولون عن صياغة دستور جديد والموافقة عليه".
وأعرب المبعوث الأممي عن اعتقاده بأن "الوقت حان كي تقدم الأمم المتحدة بعض التفاصيل المحددة.. ومن ثم تشجيع إجراء حوار أوسع بين الأطراف السورية".
إقرأ أيضاً.. موسكو: الدول الضامنة لـ"أستانة" تتشاور حول المشاركين في "سوتشي"
ويأتي كلام دي ميستورا بعد أيام من فشل الجولة الثامنة من مفاوضات جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة بغية التوصل إلى تسوية سياسية في سوريا، إذ حمًل دي ميستورا وفد النظام السوري معظم اللوم في فشل المفاوضات.
يشار إلى أن روسيا تجري تحضيرات لعقد مؤتمر أسمته (الحوار الوطني السوري) في سوتشي الروسية، لم يحدد موعده بعد، فيما لا تزال أطراف معارضة أبرزها الائتلاف الوطني والهيئة العليا للمفاوضات ترفض المشاركة في ذلك المؤتمر معتبرين أن المؤتمر "محاولة للالتفاف على مسار جنيف".
وأوضح دي ميستورا في كلمة له أمام مجلس الأمن مساء أمس الثلاثاء، أن "الأمم المتحدة ستقترح جدولاً زمنياً لإجراء انتخابات يشارك فيها كل السوريين بما في ذلك اللاجئين والنازحين داخليا".
وأضاف أن "هذه المقترحات قد تساهم أيضاً في التوجيه لإصلاحات دستورية والمساعدة في تشكيل لجنة دستورية وهيئة للحوار الوطني وأن يكون السوريون وحدهم المسؤولون عن صياغة دستور جديد والموافقة عليه".
وأعرب المبعوث الأممي عن اعتقاده بأن "الوقت حان كي تقدم الأمم المتحدة بعض التفاصيل المحددة.. ومن ثم تشجيع إجراء حوار أوسع بين الأطراف السورية".
إقرأ أيضاً.. موسكو: الدول الضامنة لـ"أستانة" تتشاور حول المشاركين في "سوتشي"
ويأتي كلام دي ميستورا بعد أيام من فشل الجولة الثامنة من مفاوضات جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة بغية التوصل إلى تسوية سياسية في سوريا، إذ حمًل دي ميستورا وفد النظام السوري معظم اللوم في فشل المفاوضات.
يشار إلى أن روسيا تجري تحضيرات لعقد مؤتمر أسمته (الحوار الوطني السوري) في سوتشي الروسية، لم يحدد موعده بعد، فيما لا تزال أطراف معارضة أبرزها الائتلاف الوطني والهيئة العليا للمفاوضات ترفض المشاركة في ذلك المؤتمر معتبرين أن المؤتمر "محاولة للالتفاف على مسار جنيف".