كشفت تحقيقات الشرطة التركية في غازي عنتاب، أن زوج أم الرضيعة السورية ضربها ورماها على الأرض ما أدى لوفاتها، والسبب فقط لأن "بكائها أزعجه كثيراً".
وقال جميل محمد، أحد السوريين في عنتاب لروزنة اليوم الثلاثاء، إن الشرطة التركية عثرت منذ نحو 4 أيام في حديقة "يوز ال" القريبة من سكنه، على حقيبة سفرية وبداخلها جثة الرضيعة (5 أشهر)".
وذكرت وسائل إعلام تركية نقلاً عن مصادر في الشرطة التركية، أن التحقيقات أظهرت أن الرضيعة تبلغ من العمر 5 أشهر ووجد على جسمها آثار كدمات وكسور، مشيرةً إلى أن الوفاة حصلت قبل أسبوع من العثور على الحقيبة.
كما لفتت المصادر إلى أن الشرطة التركية تتبعت عبر الكاميرات القضية واستطاعت القبض على أم الرضيعة (إ. ا) وزوجها (ز.ع)، الذي اعترف بقتله الرضيعة لأن بكائها أزعجه.
وقال جميل محمد، أحد السوريين في عنتاب لروزنة اليوم الثلاثاء، إن الشرطة التركية عثرت منذ نحو 4 أيام في حديقة "يوز ال" القريبة من سكنه، على حقيبة سفرية وبداخلها جثة الرضيعة (5 أشهر)".
وذكرت وسائل إعلام تركية نقلاً عن مصادر في الشرطة التركية، أن التحقيقات أظهرت أن الرضيعة تبلغ من العمر 5 أشهر ووجد على جسمها آثار كدمات وكسور، مشيرةً إلى أن الوفاة حصلت قبل أسبوع من العثور على الحقيبة.
كما لفتت المصادر إلى أن الشرطة التركية تتبعت عبر الكاميرات القضية واستطاعت القبض على أم الرضيعة (إ. ا) وزوجها (ز.ع)، الذي اعترف بقتله الرضيعة لأن بكائها أزعجه.
قد يهمك: "ماراثون" في غازي عنتاب التركية بمشاركة سوريين
وفي التفاصيل، اعترفت أم الرضيعة أن زوجها تملكه غضب شديد من بكاء الرضيعة (وهي من زوج الأم السابق)، وقام بضربها ورميها على الأرض ما أدى لوفاتها.
وبعد ذلك قام الزوج بوضع الرضيعة بحقيبة ورماها في الحديقة.
وأشار محمد لروزنة إلى أن الشرطة التركية أفرجت عن شخص ثالث كانت اعتقلته حين اعتقال الزوج والأم، في حين لا تزال التحقيقات جارية في الجريمة.
ويعيش في مدينة غازي عنتاب نحو 400 ألف سوري، غالبهم يخضع لقانون الحماية المؤقتة التركي، وتعد المدينة أكبر تجمع للسوريين بعد اسطنبول وأورفة وهاتاي.
وفي التفاصيل، اعترفت أم الرضيعة أن زوجها تملكه غضب شديد من بكاء الرضيعة (وهي من زوج الأم السابق)، وقام بضربها ورميها على الأرض ما أدى لوفاتها.
وبعد ذلك قام الزوج بوضع الرضيعة بحقيبة ورماها في الحديقة.
وأشار محمد لروزنة إلى أن الشرطة التركية أفرجت عن شخص ثالث كانت اعتقلته حين اعتقال الزوج والأم، في حين لا تزال التحقيقات جارية في الجريمة.
ويعيش في مدينة غازي عنتاب نحو 400 ألف سوري، غالبهم يخضع لقانون الحماية المؤقتة التركي، وتعد المدينة أكبر تجمع للسوريين بعد اسطنبول وأورفة وهاتاي.