2017 الأقل دموية على الصحفيين، وسوريا ماتزال الأخطر على القائمة

2017 الأقل دموية على الصحفيين، وسوريا ماتزال الأخطر على القائمة
الأخبار العاجلة | 19 ديسمبر 2017
قضى 65 صحفياً خلال العام 2017 في العالم بين محترفين وغير محترفين، بينهم 12 قتلوا في سوريا، بعد تعرضهم لهجمات متفرقة من "نيران القناصة والصواريخ والمتفجرات بشكل عام"، بحسب ما أعلنت منظمةُ "مراسلون بلا حدود" في حصيلتها السنوية الصادرة اليوم.
 
وبحسب تقرير المنظمة التي تتخذ مقراً لها في العاصمة الفرنسية "باريس"، فإن هذه الحصيلة تجعل من 2017 السنةَ الأقل دموية للصحفيين المحترفين منذ 14 عاماً، وعلى الرغم من ذلك، تبقى سوريا كما العام الماضي، الدولة الأكثر خطورة في العالم على الصحفيين.
 
وأشار التقرير، أن عدد الصحفيين الأجانب في سوريا انخفض بشكل حاد في السنوات الأخيرة، فيما عاد بعضهم لتغطية المعارك التي تشنها "قوات سوريا الديمقراطية" ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في محافظتي الرقة ودير الزور.
 
وذكر التقرير، أن تنظيم "الدولة" وجماعات مثل "جبهة النصرة" ما تزال تحتجز أربعين صحفياً، فيما يعتقل النظام السوري ما لا يقل عن 22، منوهاً أن العدد الأخير "غير دقيق" بسبب امتناع بعض العائلات التبليغ عن اختفاء ذويهم "خوفاً من تعطيل المفاوضات وتأخير الإفراج عنهم".
 
وأكدت المنظمة أن مصير الصحفيين ما يزال مجهولاً رغم سيطرة "قسد" المدعومة من التحالف الدولي على مدينة الرقة أبرز معاقل تنظيم "الدولة"، والاتفاق على إنشاء مناطق "تخفيف التصعيد" في سوريا.
 
وجاءت المكسيك بالمرتبة الثانية بعد سوريا من حيث الخطورة بعد مقتل 11 صحفي فيها هذا العام، وتلتها أفغانستان بـ 9 صحفيين، فيما قتلَ 8 صحفيين في العراق، و4 في الفيليبين. 
 
ومراسلون بلا حدود، هي منظمة غير حكومية وغير ربحية، تدعم وتدافع عن حرية المعلومات والصحافة حول العالم، وكانت المنظمة أعلنت العام الماضي، مقتلَ 74 صحفياً في العالم أثناء قيمهم بعملهم، بينهم 19 صحفياً في سوريا، مقابل مقتل 101 صحفي في العالم عام 2015.
 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق