فيتو أمريكي ضد مشروع قرار دولي بشأن القدس

فيتو أمريكي ضد مشروع قرار دولي بشأن القدس
أخبار | 19 ديسمبر 2017
استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض "الفيتو"، أمس الاثنين، ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى سحب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن مدينة القدس في فلسطين المحتلة.

وأيَّد أعضاء مجلس الأمن الأربعة عشر الباقون مشروع القرار، غير أن الولايات المتحدة عارضة مشروع القرار بشكل انفرادي واستخدمت الفيتو ليتم إجهاض صدور القرار.

وقال مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، بعد التصويت إن "الولايات المتحدة غير محايدة وانحازت للاحتلال مائة بالمائة، اختارت الانحياز للاحتلال الإسرائيلي وعرقلة السلام".

بدورها رفضت المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هيلي، الاتهامات بعرقلة الولايات المتحدة لعملية السلام، مشيرةً على أن هذا الفيتو لا يمثل مصدر حرج لواشنطن بل يجب أن يكون مصدر حرج لبقية مجلس الأمن، على حد تعبيرها.

إقرأ أيضاً: تنديد عالمي بقرار ترامب بشأن القدس المحتلة

وأعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية ابراهيم قالن، رداً على الفيتو الأمريكي، إن المرحلة المقبلة ستشهد إحالة المشروع إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأكد مشروع القرار الذي قدمته مصر على أن أي قرارات وتدابير تهدف إلى تغيير هوية أو وضع مدينة القدس أو التكوين السكاني للمدينة المقدسة ليس لها أثر قانوني ولاغية وباطلة ولابد من إلغائها التزاما بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وأعلن ترامب في الـ 6 من الشهر الجاري اعتراف بلاده بالقدس عاصمة لإسرائيل، وعزمه نقل السفارة الأمريكية إلى المدينة، الأمر الذي أثار استنكار وغضب الفلسطينيين ودول عربية وأجنبية.

قد يهمك: خان شيخون.. مجزرة جديدة بقنابل "النابالم" الحارقة

ويأمل القادة السياسيون الفلسطينيون في جعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم التي يطالبون بإقامتها على جزء من أراضي فلسطين.

ولا يعترف المجتمع الدولي باحتلال إسرائيل للقدس الشرقية عام 1967، وكذلك لا يعترف بإعلان الاحتلال الإسرائيلي القدس عاصمة "أبدية لإسرائيل" عام 1980.

يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي أعلن قيام دولة "إسرائيل" 1948 على أراضي فلسطين، إذ وعدت بريطانيا (التي كانت تحتل فلسطين) في عام 1917 بإقامة دولة لليهود في فلسطين، فيما يعرف بـ "وعد بلفور".

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق