ألمانيا تدينُ حصارَ النظام السوري للغوطة الشرقية وتطالبه بإدخال المساعدات

ألمانيا تدينُ حصارَ النظام السوري للغوطة الشرقية وتطالبه بإدخال المساعدات
الأخبار العاجلة | 19 ديسمبر 2017
أدانت الحكومةُ الألمانية أمس،"قصفَ الغوطة الشرقية بريف دمشق واستمرارَ الحصار عليها"، كما طالبت النظامَ السوري بالسماح لدخول المساعدات الفورية إلى المنطقة.  
 
وأعربت "الخارجية الألمانية" في بيانٍ لها، عن قلقها الشديد إزاء تردي الأوضاع الإنسانية في الغوطة الخاضعة لحصارٍ خانق من قبل قوات النظام السوري.
 
واتهم البيانُ، النظام السوري، بأنه "يتبع سياسة تجويع السكان في الغوطة، بدل مساعدتهم، كما تقوم طائراته ومدافعه بقصف مستشفياتهم ومدارسهم بشكل يومي"، على حد تعبير البيان.
 
ولفت البيان أن، المساعدات الإنسانية لم تصل إلى نحو 400 ألف شخص في الغوطة، رغم كون المنطقة مذكورة ضمن مناطق خفض التوتر المُتفق عليها في محادثات أستانا، متهمةً النظام السوري، بأنه ورغم كافة المبادرات، يرفضُ إخراج المدنيين الذين يحتاجون للعلاج والمساعدات الطبية".

وتابع البيان، "سبق للنظام السوري أن اتبع هذا التكتيك اللاإنساني في مدينة حلب ومناطق أخرى في سوريا، وندين قصف الغوطة واستمرار الحصار عليها، وندعو إلى تطبيق قرارات أستانة والسماح الفوري بإيصال المساعدات الإنسانية إلى مناطق خفض التوتر".
 
وتتعرض الغوطة الشرقية بريف دمشق، لحصارٍ خانقٍ فرضته قوات النظام السوري عليها قبل سنوات، وقامت بتشديده مطلع العام الحالي بالتعاون مع ميليشيات موالية لها، ما أسفر عن قطعٍ تامٍ للمواد الغذائية والطبية.
 
وضمت كلٌ من روسيا وإيران وتركيا، الغوطةَ الشرقية، لمناطق خفض التوتر، وذلك في إطار مباحثاتٍ جرت بالعاصمة الكازاخية "أستانة" شهرَ أيار الماضي.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق