يصوَّت مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين، على مشروع قرار يدعو إلى سحب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لـ "إسرائيل"، في حين من المرجح استخدام واشنطن حق النقض (الفيتو) ضد المشروع.
وقال دبلوماسيون لدى الأمم المتحدة في تصريحات نشرتها وكالة (رويترز) إن "مشروع القرار يحظى بتأييد واسع بين أعضاء المجلس الخمسة عشر"، لافتين إلى أنه "من المستبعد تتبني مشروع القرار".
وقدمت مصر قبل أيام مشروع القرار ويقع في صفحة واحدة، ولم يأت على ذكر الولايات المتحدة أو ترامب، ويدعو كل الدول إلى الامتناع عن إقامة بعثات دبلوماسية في مدينة القدس تطبيقا لقرار مجلس الأمن 478 لسنة 1980، وفق (رويترز).
إقرأ أيضاً: تنديد عالمي بقرار ترامب بشأن القدس المحتلة
ومن الممكن تبني مشروع القرار في حال وافقت عليه 9 أعضاء من مجلس الأمن دون أن تستخدم إحدى الدول الدائمة العضوية في المجلس (روسيا، فرنسا، الصين، بريطانيا، الولايات المتحدة) حق الفيتو.
وأعلن ترامب في الـ 6 من الشهر الجاري اعتراف بلاده بالقدس عاصمة لإسرائيل، وعزمه نقل السفارة الأمريكية إلى المدينة، الأمر الذي أثار استنكار وغضب الفلسطينيين ودول عربية وأجنبية.
ويأمل القادة السياسيون الفلسطينيون في جعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم التي يطالبون بإقامتها على جزء من أراضي فلسطين.
قد يهمك: خان شيخون.. مجزرة جديدة بقنابل "النابالم" الحارقة
ويقيم الاحتلال الإسرائيلي عاصمته في مدينة تل أبيب على الساحل الفلسطيني المحتل، وكان الجيش الإسرائيلي احتل القدس الشرقية عام 1967 وأعلنها عام 1980 عاصمة "أبدية" فيما لم يعترف المجتمع الدولي بهذا الإعلان.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي أعلن قيام دولة "إسرائيل" 1948 على أراضي فلسطين، إذ وعدت بريطانيا (التي كانت تحتل فلسطين) في عام 1917 بإقامة دولة لليهود في فلسطين، فيما يعرف بـ "وعد بلفور".
وقال دبلوماسيون لدى الأمم المتحدة في تصريحات نشرتها وكالة (رويترز) إن "مشروع القرار يحظى بتأييد واسع بين أعضاء المجلس الخمسة عشر"، لافتين إلى أنه "من المستبعد تتبني مشروع القرار".
وقدمت مصر قبل أيام مشروع القرار ويقع في صفحة واحدة، ولم يأت على ذكر الولايات المتحدة أو ترامب، ويدعو كل الدول إلى الامتناع عن إقامة بعثات دبلوماسية في مدينة القدس تطبيقا لقرار مجلس الأمن 478 لسنة 1980، وفق (رويترز).
إقرأ أيضاً: تنديد عالمي بقرار ترامب بشأن القدس المحتلة
ومن الممكن تبني مشروع القرار في حال وافقت عليه 9 أعضاء من مجلس الأمن دون أن تستخدم إحدى الدول الدائمة العضوية في المجلس (روسيا، فرنسا، الصين، بريطانيا، الولايات المتحدة) حق الفيتو.
وأعلن ترامب في الـ 6 من الشهر الجاري اعتراف بلاده بالقدس عاصمة لإسرائيل، وعزمه نقل السفارة الأمريكية إلى المدينة، الأمر الذي أثار استنكار وغضب الفلسطينيين ودول عربية وأجنبية.
ويأمل القادة السياسيون الفلسطينيون في جعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم التي يطالبون بإقامتها على جزء من أراضي فلسطين.
قد يهمك: خان شيخون.. مجزرة جديدة بقنابل "النابالم" الحارقة
ويقيم الاحتلال الإسرائيلي عاصمته في مدينة تل أبيب على الساحل الفلسطيني المحتل، وكان الجيش الإسرائيلي احتل القدس الشرقية عام 1967 وأعلنها عام 1980 عاصمة "أبدية" فيما لم يعترف المجتمع الدولي بهذا الإعلان.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي أعلن قيام دولة "إسرائيل" 1948 على أراضي فلسطين، إذ وعدت بريطانيا (التي كانت تحتل فلسطين) في عام 1917 بإقامة دولة لليهود في فلسطين، فيما يعرف بـ "وعد بلفور".