قال رئيس النظام السوري بشار الأسد في تصريحات صحفية اليوم أي تعديلات دستورية تتطلب اجراء انتخابات برلمانية جديدة " ويمكن القول أننا نرحب بدور الأمم المتحدة بشرط المحافظة على السيادة السورية".
جاءت تصريحات الأسد بعد استقباله الوفد الحكومي والاقتصادي الروسي برئاسة ديمتري روغوزين ورداً على سؤال حول الاخبار المتناقلة عن اجراء انتخابات قادمة ودور للأمم المتحدة فيها.
و مايز الأسد بين مؤتمر سوتشي و مؤتمر جنيف وأستانا، قائلاً " أن من يحضر المفاوضات في جنيف من المعارضة السورية لا يمثلون الشعب السوري و لايعبرون ربما عن أنفسهم في بعض الحالات"، و أن جنيف بعد 3 أعوام لم يحقق أي تقدم.
وبين في معرض حديثه مع الصحفيين أنه عندما يكون هناك تعديل دستوري، من الطبيعي أن يكون هناك انتخابات برلمانية جديدة مبنيّة على الدستور لأن موضوع الانتخابات وكيفية انتخاب المؤسسات التشريعية هي من النقاط الهامة في أي دستور.
و تابع الأسد في أن طُرح موضوع الرقابة الدولية و تحديداً دور للأمم المتحدة في متابعة الانتخابات هو محط ترحاب ، وأشار أن هذا الموضوع طُرح عند الحديث عن أن مؤتمر سوتشي سيناقش الدستور السوري.
و أوضح في رده على اسئلة الصحفيين " قلنا بأن سورية هي عضو مؤسس في الأمم المتحدة، فعندما تأتي الأمم المتحدة لتلعب دوراً في هذه الانتخابات، أي دور، يجب أن يكون مبنياً على ميثاق الأمم المتحدة المبني بدوره على سيادة سورية وعلى ما يقرره شعبها، لذلك نحن لا نقلق من أي دور للأمم المتحدة ونستطيع القول أننا نرحب بأي دور للأمم المتحدة بشرط أن يكون مرتبطاً بالسيادة السورية. أي شيء يتجاوز هذه السيادة مرفوض. هذا الكلام يجب أن يكون واضحاً اليوم ولاحقاً وفي أي وقت”.
و لفت في ختام حديث أن الحرب على الارهاب لم تنته ، مشيراً إلى أن “الهدف من تركيز العالم على “داعش” فقط هو تشتيت الأنظار عن أن الإرهاب وفي مقدمته تنظيم جبهة النصرة ما زال موجودا وبدعم غربي.. الحرب على الإرهاب لا تنتهي إلا بالقضاء على آخر إرهابي في سورية وعندها يمكن أن نتحدث بشكل واقعي عن الانتصار.
جاءت تصريحات الأسد بعد استقباله الوفد الحكومي والاقتصادي الروسي برئاسة ديمتري روغوزين ورداً على سؤال حول الاخبار المتناقلة عن اجراء انتخابات قادمة ودور للأمم المتحدة فيها.
و مايز الأسد بين مؤتمر سوتشي و مؤتمر جنيف وأستانا، قائلاً " أن من يحضر المفاوضات في جنيف من المعارضة السورية لا يمثلون الشعب السوري و لايعبرون ربما عن أنفسهم في بعض الحالات"، و أن جنيف بعد 3 أعوام لم يحقق أي تقدم.
وبين في معرض حديثه مع الصحفيين أنه عندما يكون هناك تعديل دستوري، من الطبيعي أن يكون هناك انتخابات برلمانية جديدة مبنيّة على الدستور لأن موضوع الانتخابات وكيفية انتخاب المؤسسات التشريعية هي من النقاط الهامة في أي دستور.
و تابع الأسد في أن طُرح موضوع الرقابة الدولية و تحديداً دور للأمم المتحدة في متابعة الانتخابات هو محط ترحاب ، وأشار أن هذا الموضوع طُرح عند الحديث عن أن مؤتمر سوتشي سيناقش الدستور السوري.
و أوضح في رده على اسئلة الصحفيين " قلنا بأن سورية هي عضو مؤسس في الأمم المتحدة، فعندما تأتي الأمم المتحدة لتلعب دوراً في هذه الانتخابات، أي دور، يجب أن يكون مبنياً على ميثاق الأمم المتحدة المبني بدوره على سيادة سورية وعلى ما يقرره شعبها، لذلك نحن لا نقلق من أي دور للأمم المتحدة ونستطيع القول أننا نرحب بأي دور للأمم المتحدة بشرط أن يكون مرتبطاً بالسيادة السورية. أي شيء يتجاوز هذه السيادة مرفوض. هذا الكلام يجب أن يكون واضحاً اليوم ولاحقاً وفي أي وقت”.
و لفت في ختام حديث أن الحرب على الارهاب لم تنته ، مشيراً إلى أن “الهدف من تركيز العالم على “داعش” فقط هو تشتيت الأنظار عن أن الإرهاب وفي مقدمته تنظيم جبهة النصرة ما زال موجودا وبدعم غربي.. الحرب على الإرهاب لا تنتهي إلا بالقضاء على آخر إرهابي في سورية وعندها يمكن أن نتحدث بشكل واقعي عن الانتصار.