أعلن الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" أمس، عزم بلاده "تطهيرَ" عددٍ من المدن السورية الخاضعة لسيطرة قوات "سوريا الديمقراطية"، وذلك في إطار خطواتٍ لازمة تتخذُها تركيا من أجل "إجهاض المؤامرة الرامية لإعادة تشكيل المنطقة".
ونقلت وكالة الأناضول عن "أردوغان" قولَه خلال كلمة ألقاها بولاية "قرمان"، "إن هناك قوى تسعى لإعادة تشكيل هذه المنطقة العريقة التي تضم تركيا بمساعدة بعض أنظمتها، فيما تلعب المنظمات الإرهابية الدور الأكثر دموية في هذه اللعبة المتوحشة التي كشفناها واتخذنا خطوات لإجهاضها".
وشدد "أردوغان" على أن عملية "درع الفرات" هي واحدة من الخطوات الرامية لإجهاض المؤامرة، مضيفاً أن "العملية التي تقوم بها تركيا حاليًا في محافظة إدلب، مع روسيا وإيران، هي أيضاً من بين تلك الخطوات".
وأوضح الرئيس التركي، أن تركيا تعتزمُ العمل على تطهير كل من المدن السورية "عفرين" و"منبج" و"تل أبيض" و"رأس العين" و"القامشلي" من الإرهابيين، في إشارة إلى تنظيم (بي واي دي، بي كي كي).
وأُطلقت عمليةُ "درع الفرات" العسكرية ضد "تنظيم الدولة" الإسلامية في 24 من شهر آب العام الماضي، بعد تفويض من البرلمان التركي، حيث سيطرت العملية على منطقة تبلغ مساحتها حوالي 2000 كلم شماليَّ سوريا، بين مدينتي "جرابلس" و"الباب".
ونقلت وكالة الأناضول عن "أردوغان" قولَه خلال كلمة ألقاها بولاية "قرمان"، "إن هناك قوى تسعى لإعادة تشكيل هذه المنطقة العريقة التي تضم تركيا بمساعدة بعض أنظمتها، فيما تلعب المنظمات الإرهابية الدور الأكثر دموية في هذه اللعبة المتوحشة التي كشفناها واتخذنا خطوات لإجهاضها".
وشدد "أردوغان" على أن عملية "درع الفرات" هي واحدة من الخطوات الرامية لإجهاض المؤامرة، مضيفاً أن "العملية التي تقوم بها تركيا حاليًا في محافظة إدلب، مع روسيا وإيران، هي أيضاً من بين تلك الخطوات".
وأوضح الرئيس التركي، أن تركيا تعتزمُ العمل على تطهير كل من المدن السورية "عفرين" و"منبج" و"تل أبيض" و"رأس العين" و"القامشلي" من الإرهابيين، في إشارة إلى تنظيم (بي واي دي، بي كي كي).
وأُطلقت عمليةُ "درع الفرات" العسكرية ضد "تنظيم الدولة" الإسلامية في 24 من شهر آب العام الماضي، بعد تفويض من البرلمان التركي، حيث سيطرت العملية على منطقة تبلغ مساحتها حوالي 2000 كلم شماليَّ سوريا، بين مدينتي "جرابلس" و"الباب".