قال فيكتور بونداريف رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي أن الولايات المتحدة تحاول البقاء في سوريا لزعزعة الوضع هناك مجدداً، مؤكداً أن روسيا ستساعد "الأسد" في التصدي لهذه المحاولات.
وأضاف بونداريف الذي شغل سابقاً منصب قائد القوات الجوية الروسية أنه "من الواضح أنهم لن يتركوا سوريا وشأنها ببساطة، ويعملون بخفية لإنشاء جسر بهدف زعزعة الوضع فيها، "في إشارة إلى الولايات المتحدة“.
وتابع المسؤول الروسي في حديثه لوكالة نوفوستي للأنباء أنه واثق من أن "بشار الأسد" لديه قوات كافية لمواجهة ذلك، ولعدم السماح بتدهور الدولة نحو الفوضى مجدداً، مضيفاً أن بلاده ستبقي على قاعدتها في مطار حميميم، كما أنها تعتزم تطوير مرفأ طرطوس لتحويله لقاعدة عسكرية بحرية متكاملة".
اقرأ أيضاً: وزير الكهرباء السوري: نتجه للطاقة المتجددة
وأشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي تدعم فيها الولايات المتحدة "الإرهابيين والقوى المدمرة الأخرى“ على حد وصفه، مضيفاً أن واشنطن أصبحت "ممسوسة" من نجاح روسيا العسكري والجيوسياسي في سوريا، وكذلك تمكنها من تطبيع الوضع هناك "بعد أن حاولت واشنطن تحويلها إلى ليبيا أخرى وتدميرها".
ونوه الجنرال الروسي المتقاعد إلى أن "سوريا تمكنت من تجنب المصير الليبي، والولايات المتحدة لا يعجبها ذلك، لأن الكثير من الأموال استثمرت في تأجيج الصراع، وأصروا على أن بشار الأسد يجب أن يغادر، إلا أنهم أعلنوا الآن استعدادهم عدم التدخل في حكمه حتى عام 2021“.